سنشد عضدكك باخيك

موقع أيام نيوز

يحكى أن ٳثنين أخوة تشاجرا
في المنزل أمام أبيهم وكان والدهم يستمع الى شجارهما بصمت دون أن يحرك ساكن 
وعندما أنتهوا من الشجار ذهب كلن منهم الى غرفتة ومنع كلن منهم من زوجتة وأبنائه أن لا يختلط أحدهما مع الأخر. ودار بينهم حاجز من المقاطعة وكانا لا يلقيان السلام على بعضهما ولا يأكلان على طاولة واحدة. وكذلك باقي العائلة.

وكان الأب يشاهد كل ما يحدث بصمت وهو يرى كلن من أبناءه لا يطيق رؤية الأخر ولا يتحدث الأخ مع أخاه وهما يعيشان في بيتا واحد 
وكانت الأم المسكينه تتألم بشدة على ما يجري بين أبناءها وطلبت من الأب أن يفعل شيئا لكي ينهي الحاجز الذي تم بناءه بينهما ولكن لم يجب على طلبها 
وعندما قرر الأب أن يتدخل بينهما. وضع خطة ذكية جدا..
فذهب الى الأبن الأول وكان يعمل مزارعا فقال له أن أخاك سقط في البئر الذي يقع بالقرب من القرية اذا كنت تحب أخاك أذهب وأنقذه 
فترك الأبن ما يحمله في يده وذهب يركض مسرعا
وذهب الى الأبن الثاني وكان يعمل نجارا فقال له أنني سمعت الناس تقول بأن أخاك سقط في البئر الذي يقع بالقرب من القرية 
فصړخ الأخ بأعلى صوتة حماك الله يا خي وذهب يركض مسرعا وهو يبكي مثل طفلا والقلق والخۏف يكاد يقتلع كبدة على أخاه .
وصل
الأثنين. الى البئر فوجد كلن منهم الأخر بخير لم يحدث له شيئا فقاموا بمعانقة بعضهما وهما يبكيان. ورأى كلن منهم الخۏف على الأخر  
وقام كلن منهم يعتذر من الأخر 
وعاد الأب الى منزله وقال لزوجتة العجوز .لقد أنتهاء الجاحز الذي بينهنا وسوف يأتون بعد قليل كلن منهما يمسك يد أخاه.
وبعد قليل عاد الأخوة متماسكين وهما يضحكان وأنتهاء الخلافات الذي كانت بينهما وعادوا أسرة واحدة كما كانوا سابقا
. مهما بلغت حجم الخلافات فلن يتركك أخاك في وقت الشدة 
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص 
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

تم نسخ الرابط