نور وحضرت الظابط ايهم
المحتويات
في سرها و هنظلم العفاريت معاك ليه
أيهم بتقولي ايه سمعيني.
نور بقول .. غريبة يعني.. راجع بدري ليه
أيهم إيه.. ماكنتيش عايزة تشوفيني .. للدرجة دي مش طيقاني و مش عايزاني أرجع
نور العفو يا أيهم باشا .. ده بيتك أنت و تيجي فيه وقت ما انت عايز.. أنا بس أستغربت.
أيهم ماشي يا نور.. ماشي... لو خلصتي ادخلي غيري عشان نازلين.
نور بجد و النبي... هتسيبني أرجع لأهلي
أيهم ما يعرفش ليه أتضايق لما شاف فرحتها و لهفتها أنها تسيبه و ترجع عند أهلها
أيهم ترجعي لأهلك إيه هو إلي هنعيده هنزيده.. أنتي هربانه من جنحه .. أنتي هتيجي معايا نروح للمأذون عشان نكتب كتابنا.
نور قالت بړعب ايه.. لأ.. لأ.
أيهم إتضايق جدا من رفضها الواضح.
نور لأ ما اتجننتش .. و أنا مش عايزه اتجوزك.
أيهم پغضب شديد نعم بقا أنتي بترفضي أنا... بترفضي تبقي مرات أيهم باشا صفوان .. أنتي شكلك نسيتي نفسك و نسيتي أنا جايبك منين
نور لأ ما نسيتش و ما نسيتش أنت جايبيني منين ف مش كل شويه هتقعد تفكرني
أيهم حلو قوي .. ده معناه أنك لسه فاكره اتفاقنا و إني مش باخد رأيك أنا بعرفك .. جهزي نفسك..نص ساعه و تبقي لابسه عشان هننزل .
أيهم مطلقة!
نور ايوة .. أمال هنعمل ايه بعد ما تخلص التمثيليه إلي عايزني فيها ما أكيد لازم نطلق ... أبوس ايدك كله إلا كده .. و لو على التمثيل على أهلك فأنا هعمل كل حاجه مطلوبة مش لازم بجواز.
أيهم سكت .. ما كنش عارف يوصلها إلي عايز و لا عارف يبرر لها أو يبرر لنفسه أنه عاوزها .. من أول يوم شافها فيه.
سابها و خرج من البيت كله و هو متضايق و متعصب
رجع آخر الليل ... كانت الدنيا برد .. لاقى البيت ساكت..
اتسحب لحد ما وصل لاوضة نور إلي بتنام فيها دايما.
كانت نايمة زي الملاك... فضل يبص عليها و هو مبتسم لحد ما نام .
الصبح.
صحيت نور لاقت أيهم جنبها.
أيهم صحي مڤزوع إيه ده في ايه.. حد يصحي حد كده
نور .... إيه إلي نيمك هنا.
أيهم...... هاااااا... لأ اصلي... أحمم .. راحت عليا نومه و بعدين في ايه.. هتفتحيلي تحقيق .. ما تنسيش نفسك.. قومي يالا اعملي لي فطار و جهزي
نفسك عشان هنسافر البلد النهاردة.
أيهم قام بسرعه و خرج من الأوضة كان بيهرب من مواجهة نور و
متابعة القراءة