قصه انا شاب من عائله مثقفه
المحتويات
عزيمتها وتعدل من نفسيتهاو تنطلق في الحياة مرة أخرى بكل ثقة..
. وكثرت زيارتها عندنا في البيت !!!!!!!..صارت تزورنا بشكل شبه يومي.. نادرا ما يمر يوم لا تزورنا فيه
وصار كلام زوجتي معي كله عنها و صارت حنين في قلب جميع أحاديثنا ومواضيعنا..
ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي أماني عنها بدأت أفكر فيها أحيانا..!!!!
بعد ذلك صرت أسمعها بإهتمام وأستمتع جدآ بمديحها لها.. لو يوم ما تكلمت عنها..صرت أنا أحاول صنع الكلام وأختلق الأعذار.. حتى أجعلها تتكلم عنها..فهي تعرفها جد المعرفة.. معرفة سنين طويلة وصداقة عمر..
بعد فترة ولدت زوجتي ورزقنا بطفلنا الثاني الذي كان فرحة جديدة في حياتنا.. وجلست فترة النفاس عند أهلها .
بعد أسبوعين تقريبا من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت وحدي طبعا بما إن زوجتي عند أهلها وأحضر في بحوث تابعة للجامعة والدروس المطلوبة مني.. سمعت جرس الباب !!! ذهبت لفتح الباب.. أبصرت أمامي.. منظرآ غير عاديآ بالمرة..!!!! إنها.. حنين .!!!!!!
رددت مستغربآ..!! وسمعت صوت بنتبنت مألوفة.. قالت لي آسفة عالإزعاج..يا أستاذ رامز.. لكن لو سمحت لا تخبر زوجتك أماني إني جئت لبيتها أخاف أن تفهمني بالغلط..!! لقد نسيت تماما انها عند أهلها !!! لإني لطالما تعودت على مجيئي عندها هنا في بيتها وإختلطت علي الأمور !!!
بعد إنقضاء مدة نفاس زوجتي عادت للبيت.. وفرحت بها وبإبننا الجديد كثيرآ.. زارني أبي وأمي وأخي وأختي الكبيرة وزوجها.. وحضرت أمي العشاء تلك الليلة..
تحت أجواء من الفرح والغبطة.. بالمولود الجديد..لا سيما والدي الذي لم يترك اي أحد منا يلمسه..!! ضحكنا كثيرا وإستمتعنا بأغنية أمي لإبني
متابعة القراءة