روايه شروق الشمس

موقع أيام نيوز


الناحية الاخري ...
طوال الطريق ...كانت تتفوه قائله 
ياهشام ...احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا ...لا يوجد به احد ...بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم ....
وهو اختفي فجأه ...الي ان اخذت تنادي عليه ....واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم ...قائلا
انت اسف ....اسف لان شكيت فيكي ...اسف لأي حاجه ياايلان ...

كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها ....بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك ...بحبك اوي ....
وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل ....
نظرت الي ساعتها ....ونهضت من نومها ...تحضر ملابسها ....للرجوع الي مصر ...
....استغفروا الله ....
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ ...نوع من تغيير الجو...
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده ....وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه ....
مني 
وحشتني ...
سليم 
وانتي كمان ...انتي فين كده 
مني 
في البيت ...
سليم 
طب ماتيجي ....
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه ...
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها .....
...فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش ....الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها ...لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ....ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا ...وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا ....واسرع مهرولا
لكي يلحق بها ....
سليم بصوت عال 
ايلااااان ....
كانت ايلان لم تجيب عليه .....حامله طفلها لكي تغادر ....ولكن عندما خرجت منعها الحراس ...واغلق البواب بوابة الفيلا ....
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي ...انا مش محپوسه هنا ....افتحوا الباب ...
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ...ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إياك تلمسني ...انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك ....
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته ...
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا ...واضعه يدها علي رأسها ...
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان ...انا اسف ...انا ...
صاحت ايلان به قائله 
...طلقني ياسليم ...
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا ...لكي تحضر ملابسها ....
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب ...الي ان
استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب .....
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب ...الي ان قام بكسر الباب حقا ...
وعندما دلف كان علي وجهه علامات
 

تم نسخ الرابط