جنه الظلم بقلم سوما العربي
المحتويات
الڠضب تخشى ارتفاع ضغطه.
الى ان قرر شوكت مهاتفة سليمان على الهاتف الأرضى لتقول غاده وهى تبتسم بمكر وتشفىايوه كلمه يا عمى يصحى جنه.
صمت الكل ينتبه لها فاكملت بابتسامه اكثر اتساعا والكل يحدق بهاماهو احنا خلاص هيبقى معاد اكلنا بمعاد اكل الهانم.... صاحبة البيت زى ما هو قال.
وقف شوكت يضرب الطاوله بيده قائلا صاحبة البيت إزاى يا غادة... امال انا روحت فين... شوفتينى مۏت.
صمتت تنظر ناحية زوجها ثم قالت هو قال كده وحضرتك ما عرضتش. ليزيد ماهر مؤكدا ايوه ده الى حصل وانا لما اعترضت... وده كان عشانك انت قولت لأ هو صح.
وقف شوكت ببطئ وتراجع عن فكرة اتصاله به.
ود ترك الطعام ولكن تراجع... لو ترك الطعام لظهر بموقف ضعف.
إنما حاول التغاضى عن احاديثهم وجلس يأكل بهدوء ليشرع كل منهم فى تناول فطاره.
فى غرفة سليمان.
خرجت من المرحاض وهى مستغربه فقد توقعت اتصال ارضى ولكن لم يحدث.
لم تبالى كثيرا وتنهدت تقترب منه تنظر له وهو غافى بهدوؤ.
رمش باهدابه عدت مرات هل يحلم... ولكن الصوت عاود التكرار بنفس النبره الحميميه سليمانى... اصحى يالا.
اتسعت عينيه يدور بؤبؤ عينه بكل الارجاء.
فينظر لها ويجدها تبتسم... لا يصدق عيناه ولا انها قريبه منه وتلمسه من تلقاء نفسها.
يسأل ببلاهههو انا صحيت ولا لسه بحلم!
ضحكت بدلال تقول لا صحيت خلاص.
سليمان بتوجس يخشى ان يكن حلمايعنى دى انتى بجد!
جنهاممم.
سليمان وقاعده جنبى وحاطه ايدك على وشى.
سليمان وكنتى بتنادى تقولى إيه!!!
اقتربت منه امام شفتيه تهمس بمكر لا تعلم ممن اكتسبته سليمانى!!
ليقتنص تلك الشفاه بقبله مجنونه وهو غير مصدق.
ابتعدت هى عنه تحاول الاستمرار على نفس النهج قائله بنعومه وهو تملس على جوانب شعره بجوار اذنه عازمه على الا ترحمه وهو قلبه يدق بطريقه مخيفه لو علمت لاشفقت حقا عليه
كل هذا دفعه واحده كثير جدا على رجل تمنى اقصى شئ ابتسامة رضا او حتى تقبل منها له.
يردد پجنون لو رآه اكبر اعداؤه لتعاطف معه وهو يقول سليماني!! بجد يا جنه!
جاوبت بلا اى شفقه تزيد جرعة السمبجد يا عيون جنه.
فكرت بأن تزيد فعلتها وتضمه لكنها عدلت عن الفكره.
لتجعلها بيوم اخر والا تخرج ما بجعبتها فى مره واحده حتى لايزهد.. موقنه انه من سيضمها الآن پجنون.. وقد فعل.
يضمها وهو يشتم عطرها بعدما باتت سر حياته لتقتنص الفرصه باللحظه المناسبه تقول عايزه اروح النهاردة بيت بابا.
مرمغ رأسه بعنقها يقول بلاش النهاردة... النهاردة خليكى ليا وبكره هبعت اجيبهم.
صكت أسنانها بغيظ منه فقد رفض كما فعل امس حينما طلبت انت تذهب هى وتجلب كتبها بنفسها ولكنها اخدت نفس عميق وخرجت من احضانه تواجهه وهى تبتسم بنعومه تتمسح به كالقطه قائلهعشان خاطرى عايزه اشوف بابا وماما ومازن... واسلم على مرات عمى واشوف بسمله وابله عايده ووو... قاطعها بتملك ولهفه يقول اييييه كل دول... طب وانا.
ضمھا يقول انا ما صدقت بقيتى كويسه معايا.
ابعدت ذراعيه عنها تقول وهى تزم شفتيها للأمام عشان خاطرى... لو ماروحتش هفضل متضايقه كده ومتعكننه... يرضيك
قضم بيده شفتها السفلى تلك وقال لأ طبعا... هوديكى ياروحى... يا لا البسك.
ابتسمت له بدلال وداخلها مقط كبير.. فحتى الثياب ينتقيها هو ويلبسها اياها أيضا كأنه كتب عليها.
ولكن ما باليد حيله... فقد جربت العڼف والرفض ولك يجدى كل ذلك نفعا.. فلا حل امامها سوى الخداع.
لتقف فى منتصف الغرفه تقول استنى صحيح نسيت.
نظر لها باستغراب يسأل إيه
ذهبت تجلب له هاتفه قائله موبيلك.
سليمان ايه ده بيعمل ايه معاكى!
وقفت تتمسك بكفى يده تقول بدلالكان عمال يرن... وانا كنت عايزه نفضل نايمين كده واحنا فاصلين عن الدنيا فحطيته فى بعيد شويه عننا.
ضمھا له غير مبالى أو حتى متذكر لوالده وقوانينه يقول شطووره.. كويس انك عملتى كده.
كانت تبتسم بترقب منتظره لرد فعله على اول خطوه منها لخرق ودعس قوانينهم بامبراطوريتهم هذه...
لتأخذ أنفاسها اخيرا بعد ردة فعله تلك وتسحبه معها بحماس تقول طب تعالى بقا اختارلى لبس
متابعة القراءة