وعد باللقاء
مع بعض عشان تهدي ومتتوتريش انا هكلم انا واقول كل اللي جوايا وبعدين ابقي اتكلم.
سلمي تمام.
محمد.. انا محمد العلايلي والدي الدكتور هاشم العلايلي استاذ أدب مقارن والدتي الدكتورة سهام اللبان مديرة مدرسة عندي أخ واختين متزوجين الكبيرة زينب مهندسة ديكور والثانية فاطمة مهندسة مدني والكبير دكتور أطفال
سلمى انا
اتصال تليفونى خلاه قطع كلامه.
محمد اسف هشوف مين
من لخبطه وتوتره فتح مكبر الصوت.
محمد باحراج معلش مشغول شوي خمس دقايق واكلمك يا ماما
خمس دقايق ايه انت تسيب اللي في ايدك وتجي بسرعه يابنى كده هتتاخر ومش هلحق اشبع منك وتلحق تأكل قبل السفر انا عملالك كل الأكل اللي بتحبه .
قفل المكالمة بسرعة مع والدته لما شاف ملامح الدهشة على وش سلمى.
محمد أهدى يا سلمى انا هفهمك كل حاجه.
سلمى هزت راسها وسكتت والدموع في عينيها.
محمد سلمى زى ما سمعتي ماما في التليفون انا مفروض معاد طيارتي الساعه تمانيه بليل طالع بعثه.
سلمى بعثة والنهاردى.
سلمى مفزوعه بتسمع ليه وعقلها سرحان فى حاجه تانى .
سلمى لالا لا متعتزرش سافر البعثة مضحيش بمستقبلك.
محمد معقولة يا سلمي تقولى كده اسافر واسيبك لا انا هعتزر انتى عندى اهم يا سلمى.
سلمى بصوت موجوع عندك اهم دلوقت بس بعدين لا هكون انا السبب في تضيع حلمك حياتنا هتتحول لعتاب ولوم طول الوقت واحد مظلوم واحد بيدافع عن نفسه دايما هتشوفني العائق في حياتك سبب ضياع حلمك
سلمى مفيش وقت افهمك انت متعرفش انا ليه سبت البيت ال عشت فيه السنين دى كلها سافر وشوف مستقبلك واوعدك انى هستناك وحبي ليك مش هيقل ولا هكون لغيرك لحد ما ترجعلى بالسلامة ولو مشاعرك كانت اتحركت لحد تأنى وانت هناك فصدقنى مش هلومك ولا اعاتبك هنسحب بهدوء
محمد ازاى هتستنى ومفيش حاجه تربطنا
بعض وايه مشاعري تروح لحد تاني
سلمى ا ازاي