حكايه مرض زوجي
ولو بعد حين
قال والله ستجبرين قريبا
رجعت إلي بيت أخي ووجد لي عمل والحمد لله بدأت أستعيد شبابي من جديد بدأت أشعر أنى لي حق في هذه الحياة
مرت مدة من الوقت أو ما يقرب من العامين
جاء زميل لي بالعمل لخطبتي ولم يسبق له الزواج من قبل رغم أن عمره 40عاما تعجبت كثيرا وجلست معه في بيت أخي للرؤية الشرعية
وهم ليخرج وإذ بي أقول له موافقة!!
والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير
لعلها إرادة الله عز وجل
لو كنتم معي لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أني بكيت من بكائه بفرحته
وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي
وبعد الزواج بشهر يفاجئني بعمرة وكانت أمنية حياتي
ذهبنا لبيت الله نرجوه وبكل حب ندعوه أن يرزقنا الذرية الصالحة
بكى زوجي كثيرا وكنت احتضنه واقول له انت عوض الله لي ولن يرد الله دعائنا
فرح جدا وانا بعقلي أقول ياالهي اي كرم هذا
زوج جميل يسر القلب ونقاب يزيد الستر وحياة في طاعتك
اللهم أدمها نعمة
بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمره تعبت وذهبنا للطبيبة فتبشرنا بأني حامل في شهرين!!
وتهدئنا الطبيبة وتسألنا عن قصتنا فرويناها لها فتقول والله لقد سر قلبي لكما اكثر من نفسي بارك الله لكما ورزقكم طفلا سليما معافا
ومع تقدم الحمل تبشرنا الطبيبة بأني حامل في تؤأم ليزداد خجلنا من كرم رب العالمين
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد
اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه