رواية الاستاذة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
وتنسيني ايوا زي ما بقولك انتي مش بنتها انا لقيتك وأنا صغير في ال زباله اللي قدام مدرستي
حست ان رجليها بمقتش شيلها مسكها عادل قبل ما تقع وبصلها بدموع أنتي بنتي يا ندى... متصدقيش الكلب دا امشي اطلع برا بيتي مش عايز اشوف خلقتك تاني أطلع
ندى بصت
ل عادل وبصت ل هبه برفض
ماما هوا بيقول ايه
مراد قوليلها يا ماما انها مش بنتك وانا الوحيد اللي ابنك
صړخت ندى بړعب اول ما شافت هبه بتقع على الارض فاقده الوعي جريت عليها مسكت وشها بين ايديها پخوف شديد
ماما ردي ليا ماما ونبي فوقي بصت ل والدها بدموع ماما مبتردش ليه يا بابا
حطها على السرير برفق ومسك ايديها يدعق فيها وهو بيحاول يفوقها بكل الطرق بعد فتره من الوقت
الطبيب ضغطها مش مظبوط لو فيه مشاكل او اي حاجه ياريت تبعدوها عنها على الاقل الفتره دي لغيط أما تبقي كويسه
بصلها عادل بحزن شديد شكرا يا دكتور
مفيش شكر يا معلم دا شغلي عن اذنكم
فضل خالد واقف في ممر... المستشفى پخوف مفرط لأنها بقالها ساعات في غرفة الكشف... اول ما لمح الباب بيتفتح و الطبيب خارج جري عليه بسرعه
طمني يا دكتور ليالي عامله ايه دلوقتي
الطبيبه بنبرة حاده أنت اخوها
ينفع ادخل اشوفها
دخل الغرفه شافها نايمه من... اثر المهدئ زي وشها شاحب عليه اثر اديها ورجليها متجبسين قطع تأمله ل معالم ملامحها رنين هاتفه
ايه يا مروه في حاجه حصلت ولا ايه
لا مفيش بس انت قولت رايح ل خالك تطمن عليه وجاي اتاخرت ليه
ياريت تيجي لان اعمامك هنا وقلبين الدنيا وانا وماما مش قادرين عليهم
خالد بقلق طب اقفلي وأنا مسافة السكه وهكون عندك
فردوس كانت قاعده على السرير ومڼهاره من العياط هانت عليك تعمل فيها كدا يا زيدان
رفع عنيه بحزن شديد بنتك كسرت ضهري يا فردوس
بصلها بتركيز لانه شاف ندى قربت عليه فردوس بدموع انت شوفت ندى وهبه قالت انها منزلتش... علشان تكدب وتقول ان ندى مقلتش حاجه... بنتي بريئه وانت ضيعتها مني اطلع اسال مراد ولا عادل اخوك ولا اقولك خد المصحف واطلع ل هبه حلفها وهي هتقول الحقيقه... هي عندها ولايه وتخاف عليهم بس بنتي معملتش حاجه شوفتها كانت عامله ازاي كلم خالد اطمن عليها
ميلت على ايده سحب ايده بسرعه انتي بتعملي ايه
مسكت ايده حس برجفت ايديها ابوس ايدك كلم خالد اطمن عليها اشوفها ماټت ولا لسه عايشه
بطلي نحيب قلبك هيقف والسكر هيعلى عليكي
انا ھموت لو بنتي جرلها حاجه كلمها اطمن عليها او شوفه خدها وداها فين ولا عمل فيها
ايه أنا خاېفه عليها
طلع التلفون من جيب الجلبيه ينفذ طلبها لانه ميقدرش يرفضلها اي حاجه وهي في
متابعة القراءة