اسكريبت لخمه

موقع أيام نيوز

لخمة
يا عليا يا عليا انتى فين يا ام البنات.
يوه يا محمود هو انت دايما تيجي من الشغل كده عامل غاغه مانا هنا في المطبخ يعني هكون فين.
طب سيبي المطبخ وتعالي اقعدي انا عايزك في موضوع مهم.
اديني جيت أهو خير يا أخويا موضوع ايه دا.
الحاجة فوزية أختي اتصلت بيا من الكويت وقالتلى ان مجد أبنها هاينزل مصر بكره عشان يرجع كليته.

يا دي الهنا يا دي الهنا وطبعا هي هتنزل معاه ويقعدو في ڨيلتهم ولا تلاقيه الدلعادي الشيخ عبدالله ابوه نازل معاهم كمان.
لاء ياختي اتهدي ولا هي ولا الشيخ عبدالله نازلين معاه هو هينزل لوحده هما مش نازلين معاه عشان خاطر دراسة اخته الثانوية
بس انا بصراحة انسحبت من لساني وقولتلها يبقى يقعد معانا هنا في البيت عشان يعني ناخد بالنا منه وكده.
يادي العيبة يا محمود هو عيل صغير يا اخويا عشان تقعده في وسط بناتك
دانت عندك بنتين عرايس يا راجل واحدة في كلية تجارة والتانية في طب.
وانا كنت هعمل ايه يعني مانتي عارفة ان فوزية خيرها علينا يا عليا والدكتور مجد ابن اختي ولد مؤدب وعارف الأصول.
ايوة لكن طيب هانيمه فين بس مانت عارف الشقة هنا يامدوبك مسعيانا.
وينام هنا ليه يا أم مخ صفيح.
بصي إنت تاخدي البنات وتطلعي تروقو شقة العيلة وهو أقله ياخد راحته فيها ومايتكسفش مننا.
عين العقل يا اخويا اهو هو دا الكلام السليم يا سلام يا محمود دا تلاقي الحاجة فوزية هتبعت لنا معاه اشي وشويات.
أه بس يارب تعجبه القاعده هنا ومايزهقش ويقول هاقعد في الڨيلا لوحدي.
يوه تف من بوؤك يا اخويا طب والنبي دانا اخدمه برموش عنيا.
يا فرحة قلبي أخيرا مجد هيجي بكرة دانا كنت هتجنن واشوفه
صحيح هو ابن عمتي لكن ابوه مليونير خليجي وعايشين هناك بينزل مصر بس في أيام الدراسة أصله بيدرس طب زيي
اعرفكم بنفسي أنا سمر لدي من العمر واحد وعشرين سنة في السنة الثانية من كلية طب لا أعلم كيف التحقت بها مع اني أخشى اللون الأحمر ويغشى علي لو رأيت دجاجة تذبح من الأساس.
لكني ألتحقت بها من أجل مجد هو أكبر مني بثلاث سنوات وفي السنة الخامسة ومجتهد جدا وسيم الشكل وعيونه كحيلة وأهدابه طويلة وذقنه منمقة وجميلة .
أنا اساسا قليلة الكلام معه على فكرة ليس معه هو فقط لكن هذا طبع في فأنا خجولة في نفسي لا أعرف هذه ميزة أم عيب في
أنا عكس اختي سالي في كل شئ هي جريئة وأجتماعية وأيضا عندها زوق في اللبس عني وأحلى مني قليلا لكن أنا اشطر واذكى منها على فكرة.
أقول لكم على شئ بصراحة الذي يحزنني إنها تعرف كيف تتكلم مع مجد تضحك معاه وتتحدث بحرية عكسي انا بفضل الصمت
مع اني بذهب معه إلى الكلية احيانا لو محاضراتي معادها يتوافق مع محاضرته
لكن حتى في هذا الوقت بفضل الصمت ولا أتكلم الا لما هو يسالني على شئ.
لا أعلم لما دائما أشعر بالفرق بيننا دائما خائڤة انه ينظر لي على إني اقل منه وهذا شئ انا متأكدة منه
واكيد انتو طبعا لاحظتوها من طريقة كلام والدي و والدتي.
عندي حق أليس كذلك هو من الأساس الفرق الاجتماعي والمادي بيننا يجبروني أن أنفض كل الذي أفكر فيه هذا من رأسي واركز في مستقبلي فقط.
إنت فين يا سمر.
المچنونة الصغيرة عادت.
انا هنا يا سالي مالك داخلة برشونتك كده ليه.
إنت قاعدة بتكتبي ايه وسايبة كل اللي بيحصل دا برة هتفضلي لحد امتى عايشة في كوكب اخر بعيد عن البيت دا يا دوك.
ولا كوكب اخر ولا حاجة مانا قاعدة بذاكر بس الحوار كله واصلني لحد هنا وحياتك.
أغلقت الباب علينا وبدئت تلف حاولين نفسها وهي تلقي حقيبتها في وجهي وتضحك.
وصلك ايه ان مجد جاي بكرة اه مجد بحلاواته وبرفاناته وشياكته وهدياه
أه يا اخواتي عليه وعلى هدياه يا ناس.
لحقت نظارتي قبل ما تسقط من على عيني وضعت يدي تحت وجنتي وفضلت أنظرلها وانا شاردة في حديثها لكني فوقت على سقوطها وهي تقع على الفراش وتقول لى.
تفتكري هيجبلنا معاه ايه المرة دي.
ماعرفش.
اكيد عمتو هتبعت معاه لكل واحده فينا ايفون أو يمكن تبعت حاجة دهب مثلا.
أنا مايهمنيش تبعت او حتى لو ماتبعتش خالص عادي يعني يا سالي.
أصلك فقرية يا حبيبتي قومي يلا حصليني عشان نطلع نوضب الشقة اللي فوق عشان مجد هيقعد فيها.
مش معقول سالي هانم هتتكرم وهتنفض وتمسح بنفسها.
هاهه نعمل ايه بقى كله يهون يا سمر يا بنتي عشان خاطر مجد وهدايا خالتك فوز.
أممم طب يلا يا أختي قدامي.
صعدت انا وهي وأمي ورتبنا الشقة وتعبت انا وماما جدا في توضيبها لأن الهانم سالي لم تفعل شئ وفضلت اللهو علي الهاتف.
وتاني يوم طبعا كان عندي محاضرات مهمة في الجامعة ومع أني كنت تعبانة جدا وكنت متشوقة جدا لرؤياه أيضا لكني فضلت إن اذب الكلية ولا أضيع محاضراتي هباء هو اصلا لو علم بشئ كهذا سيستاء مني.
والله وليك وحشة يا مجد عامل اية يا غالي يا بن الغالية.
بخير نحمد الله يا خال والله اتوحشناكم كلكم انت وزوجتك و سالي امي ارسلت معي الكم هدايا كثيرة وتقولك والله كلها ما ټوفي مدى وحشتها إلك.
كنت والجة من باب الشقة ورأيته وهو جالس معاهم وهما فارحين بيه وسالي جالسة بجانبه مستمرة بالڤرجة على الهدايا
وتضحك معاه بحرية كما عادتها كما أستمعت أليه وهو يذكر أساميهم واحد واحد لكن للأسف تقريبا لم يتذكرني.
على كثرة ما كنت فرحة برؤيته على كثرة ما شعرت إني غير مرغوبة في هذة القاعدة 
السلام عليكم
قولتها وانا واقفة أمام الباب ومقررة من داخلي إني هسلم وسألج غرفتي رفع عينه ورمقني و..
هلا.
أهلا حمدلله على سلامتك.
أكتفى بإبتسامة بسيطة ورجع نظر لوالدي مرة أخرى.
عن إذنكم أنا داخلة أوضتي
رد والدي وقالي.
تعالي يا سمر أقعدي معانا و مع إبن عمتك دا لسة جاي من السفر.
هاغير هدومي وأستريح شوية يا بابا النهاردة كان عندي محاضرات كتير واليوم كان صعب أوي.
تقريبا لم يهتم احد بي أو حتى كانو منصتين لما أقول من الأساس وعادو يضحكون على هراءت سالي.
قول بقى يا مجد جيبت لي هدية أيفون ولا لاء أوعى تقول لاء أحسن قلبي الصغير لا يتحملها
عن إذنكم.
قولتها وأنا أراهم يضحكو علي ادئها الدرامي كما يقولو فسحبت نفسي على غرفتي وألقيت حقيبتي على فراشي والقيت بجسدي بجانبها. 
وفي الخارج
غمزت عليا لمحمود بإحدى عينياها بعد ما اعطتها سالي الأشارة التي أتفقوا عليها.
طب انا هقوم احضر الغدا ماتيجي يا محمود تحضر معايا السفرة.
طيب يا ستي أنا جاي أهو.
وبعد بابا وماما ما ترجلوا بدئت سالي في خطتها الهزلية الضعيفة ألا وهي كيف تسقطين عريسا وخصوصا بقي لو قادم من دول الدينار والريال والدرهم يا طويل العمر.
بكل خفة ودلال بدئت تتمايل وتتدلل على مجد الذي تفاجئ بحركتها وبدء يبعدها عنه.
يلا بقي يا مجد قولي جبت الايفون ولا لاء والله لو مش جبته هزعل منك بجد إنت عارف انا كام مرة طلبته منه في
 

تم نسخ الرابط