اسكريبت لخمه
المحتويات
الشات ما بينا.
بس بس يا بنت بكفياكي زن خذي يا ستي هاد الايفون تبعك وهادي الحقيبة كمان إلكم بكل الهدايا اللي فيها.
إيه دا بجد حبيبي يا مجد ربنا يخليك ليا.
فجائة وجدها اتعلقت في عنقه وحضنته بفرحة كبيرة مثل الاطفال ضحك وحل وثاقها وبعد عنها لما سمع خاله بينادي عليه.
يلا يا مجد تعالو عشان تتغدو تعالي يا سمر عشان تتغدي معانا.
شوفتي يا سمر مش قولتك عمتو هتبعتلي الأيفون مع مجد واهو جابهولي أهو
مبروك عليكي.
قولتها بعدم أهتمام وانا بجلس علي مقعدي قصاده لكني وجدته يرمقني بنظرة غريبة لم اتفهمها.
وسعي بقى كده شوية يا سمورة أما نشوف الهدايا اللي مجد جابها لينا.
اي دا كله شنطة هدايا بحالها جابهلك
أه بس بصراحة انا اتمني انها تكون ليا لوحدي بس للأسف هو قالي إن عمتو عاملة حسابك فيها.
كده تمام افتحي بقى معايا الشنطة.
واول ما فتحناها تفجئنا بأيفون أخر مكتوب علي علبته اسمي هذا لم يعجب اختي سالي للأسف.
الله دي عمتو باعتلك إنتي كمان موبايل أهو.
أيه دا زي بتاعك يا سالي أستني أما افتح علبته واشوفه لونه.
لكن هي خطفته من ايدي وقالتلي.
لم أهتم بما قالته علي قد ما حزنت من الذي حدث بعد ذلك والذي جعلني لم ألتفت تقريبا لأي حاجة و أفضل أن انام أحسن لما وجدتها قالت.
أنا عارفة إن عمتو بتحبك أكتر مني عشان أنت شبهها ووحشة زيها لكن برضو مهما تعمل وتحاول تلفت نظر مجد بالهدايا اللي بتجبها ليكي هو عمره ما هيبصلك بنضارتك كعب الكوباية دي.
دا مكتوب عليه سمر ودي مكتوب عليها سمر اي كل حاجة ليكي انت وانا مافيش ليا غير فستانين والفون بس.
خلاص بقى يا سالي يا ستي خديهم كلهم أنا اصلا مش عايزة حاجة.
أيوة هاخدهم عارفة ليه عشان انت لو لبستيهم مش هيليقو عليكي اساسا.
صباح الخير يا سمر
فاجئة وجدتني ارتبكت ومابقتش عارفة اعدل نضارتي ولا اجيب شنطتي إللي وقعت ولا اشد الباب ولا اعمل ايه غير اني وقعت جانب كتبي اللي حصلت الشنطة وقولت بتهتهة.
ها صا صباح النور
سقط لمستوايا وجمع معي الكتب وهو بيضحك عليا ودي حاجة أحزنتني بصراحة.
أيه يا بنتي مالك إنتي هتفضلي طول عمرك لخمة كدة.
أنا مش لخمة أنا اټخضيت بس عن إذنك.
طب استني هوصلك
لا شكرا أنا هركب المترو.
مترو ليه انا معايا العربية وطريقنا واحد يبقى ليه إنت تمشي من سكة وانا من سكة تانية.
قال كلامه بطريقة هادية وبنفس النظرة الغريبة التي ينظر إلي بها لدرجة إني قولت له.
طب يلا بينا.
طب أستني سالي جاية معانا.
تفاجئت بها تغلق الباب وهي ترتدي فستان من الفساتين الجديدة والتي تفجائت به برضو هو ايضا وهو بيسأل عليه لما هي قالت.
أنا جيت أهو يلا يا مجد.
الله مش الفستان دا كان المفروض يبقى ليكي يا سمر.
قبل ما انا أجاوبه كانت هي بترد عليه.
طلع مش حلو عليها فاقسته انا وطلع مظبوط إيه رايك بذمتك مش حلو عليا.
عنييه كشرت وزي مايكون بيقولي انت ساكتة على حقك ليه.
حلو أوي وشيك جدا كمان.
قالها وترجل أمامنا واتبعته وهي تنظرلي بنظرة إنتصار و.
أيوة كده يا أبو الأمجاد عود لقواعدك واتكلم معانا بالمصري يا عم.
أبو الأمجاد! بطلي هزار يا شقية ويلا اركبي
طبعا فتحت باب العربية وركبت جانبه وركبت انا في الكنبة الخلفية وانا هاين عليا أعيط من كتر الغيظ وأقوله أنا حتي مالحقتش اشوف الفستان
لكن كنت عارفة رده كان هيبقى إيه
طول الطريق صوت ضحكهم ورغيهم مابطلش وأنا ساكته وعيني برا شباك العربية زي ماكون بعد الناس اللي في الشوارع لحد ما وقف قصاد المعهد بتاعها ونزلت منه وهي بتشاورله بالسلام.
هو انا هافضل واقف كده كتير سمر إنتي سرحانة في إيه يا بنتي انت
ڠصب عني انتفضت لما انتبهت لصوته العالي وتكشيرته اللي علطول مصدرها ليا دي.
ولا سرحانة ولا حاجة انا اصلا مش عارفة إنت واقف مستني إيه.
نعم وكمان بقيتي غبية مستني جنابك تتكرمي عليا وتفضلي تركبي قدام.
ودا ليه بقى إن شاء الله.
لأني مش كابتن أوبر ولا السواق بتاع ساعتك يا أنسة.
لتاني مرة يحرجني بكلامه فضلت مبلمة ليه لحد ما زعق بصوته تاني.
ما تخلصي بقى وتتحركي من مكانك خلينا نمشي دا إيه البلوة اللي بليت نفسي بيها دي على الصبح.
نزلت من العربية وركبت جانبه وأنا حابسه دموعي بالعافية وبدء هو يتحرك وهو ساكت كده ومكشر.
تليفوني رن برقم شروق صاحبتي واضطريت إني ارد عليها وأنا بحاول أبين إني كويسة.
ايوة يا شروق وصلتي طيب أنا كمان جاية في الطريق نتقابل عند المعمل سلام.
فين موبايلك الجديد.
قالها وهو بيبص لفوني ابو زراير بأحتقارودا خلاني احاول ارد شوية من كرامتي اللي حاسة أنها بقي تحت إطارات العربية أقسم بالله
طلعته من شنطتي ومديت أيدي ليه بيه.
قصدك دا أهو أتفضل.
بترجعيه ليا ليه.
مش إنت اللي بتسأل عليه.
أنا بسأل عشان شايفك لسه ماسكة حتة البتاع دا في إيدك وبعدين استني هنا دا مش الأيفون بتاعك دا بتاع سالي.
أولا أنا بحب تليفوني ومش بفهم في الأيفون دا ثانيا سالي عجبها لون التليفون التاني فأخدته وسابت ده خده انا مش عايزاه.
علي غفلة وقف العربية ولقيته پيصرخ في وشي.
هو انا اللي كنت جايبه ليكي عشان ترجعيه وبعدين تعالي هنا قوليلي إيه حكايتك بالظبط إنت هتفضلي لحد إمتي عديمة الشخصية وسلبية كده.
ماتشتمنيش.
شيلي بس النظارة اللي قد وشك كله دي عشان اعرف اشوفك وبعدين اتكلمي أأنا عايزك أعرف أنت هتبقي دكتورة ازاي بشخصيتك الضعيفة دي ها ماتردي
إذا كانت اختك مابتعرفيش توقفي قصادها هتاخدك حقك في الحاة بعد كده ازاي.
ماحستش بنفسي غير وانا بعيط جامد وبرد عليه.
إنت بتزعقلي ليه هو أنا عملت حاجة دلوقتي فيها اي يعني لو بدلت مع أختي الوان موبايلات عمتو جبتها لينا هدية ايه اللي يزعلك إنت في كده.
لا أبدا ولا اي حاجة وأنا هزعل ليه الموبايل عجبها لونه والفستان ماطلعش مقاسك واكيد البيچامات وباقي الهدايا مادخلوش فيكي أصلا.
قال كلامه دا وهو بيدور ماتور العربية من تاني وصدمني بصراحة معناه اللي إتفجئت بيه.
ايه دا هو عرف منين إن عمتو جايبالي الحاجات دي حاولت اشد نضارتي من إيده وانا ببربرش بعيني.
هو إنت
متابعة القراءة