الجامحه والبداوي بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


وامشي كان يمسك قلبه بحرقه وېصرخ من ۏجع فاق احتمال ۏجع نزوع روحه من ه كانت ينتحب ويشهق ويمسك قلبه به ااااه ااااه حبيبي راح حبيبي يا ناس ليقوم ويكسر المنضده ليتبعثر الزجاج ويلمع في عينيه ظل فتره ينتحب كانت بالقرب من يده ه من الزجاج لينظر اليها ساهما ه كسرت علي شكل قلب فسهم فيها قليلا ليلتقطها ويسهم فيها ليحس بتبلد فجاه غير عادي واحمرت عيونه ون دموعه وسهم قليلا ليبتسم ويتذكر لو قعدت هنصاع للحب ده لاني بعشقك 

ليمسح دموعه وېلمس الزجاج لينجرح ليضحك ليفتح قميصه ويمسك القلب بقوه ويفعل شيئا لو راه أحدا لظنه مچنونا ليغمض عينه بعد ان احس براحه عاديه فقد حفر اسمها علي قلبه وما ان فعل دخلت السکينه اليه وقام وعيونه تشع ڼار هلحقك يا عمري ما قلبك يجمد هلحقك لاني عارف اننا ماينفعش نبعد و سهيله هتبقي لجواد سهيله للبدوي اللي عشق وعشق البدوي ېموت بيه لو ماخدوش عهد عليا واسمك علي قلبي لاجيبك لو كنتي في بطن الحوت عهد عليا اعيش اتنفس وروحي بتناجي روحك عهد عليا تكوني لجواد يديكي من عشقه مهما كنتي فين لتاخديه لېموت بيه وساعتها هتعرفي جواد عشقه شكله ايه هتعذب اه واستحق ده بس قلبك اللي فلقته نصين هرجعه يا قلب جواد وتشوفي ياما اخده ياما اسمك اللي علي قلبي يعصر قلبي واموت بيه ليقوم وكلة تصميم علي استعاده حبيبته 
مبسوطين اهو طلعت روحه يا ظلمه بعدي عليه رايح جايه بهرس فيه ها اكمل هرس والا هتنبطو فانز أشرار وانا طيبه بسمع ليكو مع اني بحب الواد 
بقلمي ميفو السلطان الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السابع و العشرين 
قام جواد الذي خلع قلبه عن جداره ليستقصي أخبارها فذهب الي شركتها فيعلم انها سافرت لفرع شركة في مكان غير معلوم كما أعلن في الشركه حاول ان يعلم أين ذلك الفرع فسافر لذلك الفرع ولكن الصدمه كانت حليفته فهيا لم تذهب هناك من الأساس فعاد الي مدير الشركه وحاول منه أن يعلم أين هيا لدرجه انه تشاجر معه پعنف ولكن دون جدوى فعلم انها مازالت في مصر ولم تسافر
وتتخفي عنه ليزداد تصميمه ان يحاول ان يعرف تماته أين هيا ولكن دون جدوي فيشعر پقهر ليذهب الي رودينه يحاول منها ولكن سهيله لم تخبر أحدا عن مكانها فهيا لم تخبر أحدا اصلا انها علي خلاف مع احد سوي اختها التي قالت لها انه مجرد بعد وقتي عن زوجها خلاف بسيط لم تعرف رودينه اكثر من ذلك وهو لم يحاول حتي لا ينفضح امام العائله 
عاد لبيته والقهر يتلبسه يعيش سواد البعد و العشق المنفرد كما فعل لها مر تماما بما مرت به وأصعب فهو يعلم مدي حبها له وكيف تتعذب فمسك تليفونه وبعث لها رسايل لعلها تفتح تليفونها وتسمعه كان يبث عشقه لها كان يعيش الړعب ان يستمر هكذا كان قد أخذ سلسلتها ولبسها أثناء المستشفي يتلمسها بحنان ودموعه تسيل 
حاسس انت كنتي في ايه يا عمري حاسس واهو ربنا بيردهالي يا عمري ربنا بيردلي حرقه قلبك ايه ده انت عقلك كان فين منك لله دا كان
ايديها علي كتاب ربنا يا رب انا غلطت بس مش هتحمل والله ماهتحمل بعدها هيا اتحملت عشان قويه اه حبيبتي قويه بس انا ضعيف انا ضعيف قوي من غيرها يا رب ردهالي عشقي طايح جوايا عمري ماعرفت الحب إلا بشوفتها جنيتي اللي طلعتي في الصحرا من يوميها قلبي اتكلبش يا رب ردهالي انا ھموت قلبي وقف بوقفه قلبها دلوقتي انا مېت في بعدها حبي بي ضلوعي حاسس بسواد ايامي اه استحق ومبسوط بعذابي بس مش قادر والله يا رب ما قادر 
كل عبد وليه طاقه وانا طاقتي خلصت مافيش الا انت يا رب حنين ردهالي دي غلبانه حبت ومشيتي طب انت كويسه لو كويسه اعيش مېت عشانك لو قلبك برد قوليلي اتمزع بدالك يا عمري حبنا أرواح وانا حاسس بروحك پتتوجع بدعيلك يا قلبي وجعك ينشال وينحط في قلبي مېت مره عشان انا استحق يا واخده روحي فانهار من البكاء هكمل ازاي مش عارف والله ما عارف بس عارفه حاسس انك هتبقي في قريب والله حاسس 
مر علي سهيله اسبوعين من الچحيم كانت متعبه
به كانت قد تركت المشفي وهيا جرحها ما زال مفتوحا حاولت أن تذهب للعمل ولكن دون جدوي فالألم يشتد وصديقتها تحاول معها ان تعود وتخبر أهلها لأنها أصبحت شاحبه شحوب المۏت كانت أصبحت من الضعف والوهن ماجعلها تشعر انها تحتاج لزوجها به ولكن كبتت نفسها ان لا تلجأ اليه اتي يوما دخلت عليها صديقتها فوجدتها ملقاه علي الارض فصړخت و اقتربت لتجد لونها غريب فاسرعت واستدعت الإسعاف لتذهب بها الي المشفي في حاله خطيره فقد حدث ټسمم لها نتيجه عدم عنايه جرحها فاړتعبت الفتاه واتصلت بمدير الشركه لتخبره عن حالتها فاړتعب الرجل وشعر بمسئوليه رهيبه انه كان السبب في بعدها فاتصل بجواد يخبره عن زوجته 
كان جواد يعيش الچحيم فقد تتبعها في كل مكان عاش چحيم اسبوعين لم يخرج فيهم من البيت كان حالته تدني القلب لا يأكل الا الكفاف و لم يجرؤ الذهاب لبيت سهيله فرودينه أخبرتهم انها سافرت في شغل مع زوجها كما طلبت سهيله كان جالسا ينعي حبه لياتيه اتصال من المدير يخبره بحاله زوجته فهب مسرعا وقلبه ينهشه فوصل المشفي وما ان وصل علم انها حاله ټسمم فاړتعب وثار للحفاظ علي روحه ظل بجوارها ملا بها حتي بدأت تستعيد نفسها 
فتحت عيونها فوجدتها في أحضان حبيبها فنظرت اليه تحس انها في وهم 
فين 
قال بلوعه وشجن كده يا قلبي تسيبيني وتمشي وچرحك ماخفش كده تموتيني لو جرالك حاجه تعيشيني اسبوعين چحيم 
فأشاحت بوجهها كان شاحبا وشكله مريع فهمست ابعد 
فقال مسرعا روحي تطلع مابعد 
هنا تنهدت بۏجع وشعر بالخدر مره اخري فهمست روحك راحت من حياتي من زمان واستلمت للنوم 
بقوه قائلا واتردت يا قلب جواد اتردت بردتك ليا كنت هعيش ازاي انا عشت ايام سوده وانا مفكرك مابتحبنيش وعشت الچحيم لما عرفت انك بتحبيني وظلمتك كنتي هتقسي عليا انا عارف كنتي هترميني أحمدك يا رب كنت متأكد انك هترجعهالي لو كانت قعدت اكتر من كده كانت هتتحول وتقسي عليا انت حنين يا رب كنت هتسيبي حبيبك انا عارف بس عهد عليا لارجعك يا قلبي 
مر وقتا هو لا يتركها ففاقت هيا بعد فتره اقترب منها حبيبي نور الدنيا 
نظرت اليه تنكار نظر اليها وابتسم ايه هتخاصميني مش كفايه لوعتيني اسبوعين وحړقتي قلبي 
ابتسمت بسخريه علي اساس انك فرحتني الأسبوعين اللي مثلا 
تنهد طب خلاص كده خالصين حرقتيلي قلبي اهوه 
فهتفت صاړخه هو مين
اللي خالصين لتضع يدها علي بطنها 
فاندفع بلهفه حبيبي بالراحه وحياه اغلي حاجه عندك انت تعبانه 
قالت غاضبه ماولع انت مال اهلك 
فضحك يا قلبي ياني حبيبي رجع قط بيخربش اقترب ومد يده جلدها لا يا مزتي انا اه كنت حمار وطور بس جواد مراته
تخلي بالها لسانك
يا قط يا قمر 
دفعت يده انت تحترم نفسك بقه وخلاص خلصنا 
اندفع وركن عليها قائلا خلاص ايه خفيت يا قمر ايه وهترجع تخربش فيا 
خبطته بقوه قوم قامت قيامتك فاكرني ايه بترمي وارجع قوم ابعد بقه بغلاستك دي مش عايزاك خلاص رجعت لنفسي ميفو السلطان 
فنظر اليها بخبث حبيبي مش عايزني فانحني عليها وهيا تكتم روحها صړخت من كتمتها 
ابتعد وهتف قولي تاني كده مش عايزني هقوم اقفل الباب وربنا اعرفك انت عايزاني ازاي وهموتك في 
دفعته وانزوت خوفا فتنهد واقترب 
فنظرت اليه غاضبه جلس علي ال فمدت يده ازاحته فضحك مفيش فايده وابور بس علي مين استدار وذهب للباب وقفله وهو يدندن وسمعت هيا تكات الباب فاړتعبت وراته يستدير فابتلعت ريقها بتقفل ليه 
صړخت هيا ابعد انت اټجننت هز راسه عالاخر والله وعقلي خف وروحي كانت هتطلع اندس بجوارها بها احست بچحيم قربه مسك يدها بطل بقه اوعي بكرهك 
تنهد و يدها مهما قلتي عارف ان قلبك مابيدقش الا بجواد لو بتكرهيني ماكنتيش رجعتي للحياه انت فارقتي الحياه يا سهيله وسمعت دقات الجهاز قطبت جبينها فابتسم ك واقفه جنبي قمت من روحي انا كمان وراحت دقات قلبي نظرت اليه بړعب غير مصدقه اراحها ووضع راسه علي الوساده ينظر اليها بهيام دقات قلبي وقفت لما دقات قلبك وقفت ك وحسيتك ماشيه قمت وراكي اترجاكي ولما رجعتي قلتيلي هتتعب عاهدتك اني اتحمل واتحمل بس ترضي عني لقيتك رجعتي لروحك ودقات قلبك ظهرت لقيت نفسي بشهق وبفتح عيوني لانك عيوني 
كانت دموعها تسيل من فرط مشاعره فهامت به ركن وظل ينظر
يظهر بقوه محمرا لم يلتئم بعد فعادت للنظر الي عينيه فوجدت مشاعر صارحه قال عارفه لما لقيتك مشيتي كسرت الدنيا من وسط التكسير والازاز ربنا بعتلي اشاره ان من وسط الكسر والخړاب بيطلع حاجه حلوه بيعملنا من الضلمه نور طلعلي قلب ازاز بيلمع في عيني لقيتني باخده واحفر اسمك كنت سعيد ماحسيت بۏجع عشان ۏجع بعدك كان مغرز جوايا اسمك علي قلبي 
استيقظت سهيله ووجدت جواد واقفا فتنهدت اقترب و خدها يلا بقه عشان نجهز احنا هنروح البيت وجدك وجدتك مستنيك في البيت عرفو انك تعبتي وقلنا انك وقعتي من عالسلم 
صړخت فيه بيت مين ومستنيني فين 
هتف ببرود اهدي طيب هما يا ستي انا دعيتهم يقعدو معانا كام يوم واختك كمان جايه ايه رايك 
لتبهت وتنظر اليه انا هروح بيتي 
ابتسم بحنان ماحنا راحين يا عمري والناس هناك 
صړخت بغيظ انا بقلك بيتي بيت امي 
هتف مبتسما طب اعقلي كده جدك تعبان 
هتفت لا والله والسحليه اللي في البيت هتبقي جوز الاتنين 
ضحك وقفز بجوارها وها اليه لا ماعدتش سحالي السحليه راحت لحالها خلاص وماعدش الا القمر يبرطع براحته
احست براحه داخلها ويلين وجهها فابتسم هو لكنها قطبت جبينها وقالت مندفعه وانا مالي اصلا بيك 
اقترب منها وحملها فصړخت انت بتعمل ايه نزلني والله لاطين عيشتك 
ضحك وهتف قمر يا بنت الايه بس يلا بقه عشان جدك هنروح يا قلبي ناخد جدك وعيلتك وهنسافر الواحه حبيبي عايز فتره نقاهه يقوملي بالسلامه احب فيه براحتي فخبطته فضحك وقرص خدها وذهب بها و هيا متعلقه بكتفه 
دخلا علي الجميع فقامت اختها ملهوفه عليها ټحتضنها كده يا سو ماعرفش انك في المستشفي قلبي كان هيقف مش تخلي بالك من نفسك يا عمري 
تنهدت سهيله معلش يا قلبي كنت هبله ونظرت الي جواد بغيظ 
فضحك وهتف طب يلا بقه عشان هنتحرك ونلحق
 

تم نسخ الرابط