الجامحه والبداوي بقلم ميفو السلطان
فهو أبيض مطرز بصدف البحر وقواقع وأزرار وحرير لياخذها الي
مكان بخيمه كبيره يأتي أقارب جواد لتقف رودينه وحمزه والجد والجده وعاصم وزوجته كأهل العروس يقفلون باب المنزل لمنعهم من الدخول إلا أن هؤلاء يدخلون بالقوة ويطلبون العروس وهيا عاده شهيره تدل علي رغبتهم في طلب العروس تحمل العروس إلى منزل الزوج فيقابلها أهل جواد بالتهليل والرقص والطبل ويخرج الكل من المنزل وتدخل سهيله ملفوفة بشال أبيض ومحمولة ويضعها في حجرة تنتظر حبيبها
له الرجال ليدخل ويزيحهم بقوه حتي يصل الي عروسه يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة دخل المنزل ووجدها في انتظاره ليدخل اخيرا ويقفل عليه وقف ينظر اليها بحب وهيام ليسمع الاعيره الناريه فاقترب بهدوء وهيا تقف والشال يلفها ويرفع الشال لتبتسم له بعشق لتهمس حبيبي
هتفت والدموع تملاء عينيها تجبلي ايه اكتر من كده يا عمر سهيله انت انت لتنزل دموعها ليقف ليه دموعك دي
هتفت فرحانه فرحانه قوي مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
ليقتحم الخيمه بعض الرجال الملثمين لتخاف سهيله وتصرخ لياخذوها عنوه ويغموها وهيا تصرخ وتنده مه
مر الوقت وهيا مړعوبه كانت لا تري حولها لتحس بحركات حولها كانت مكبله لا تفهم شي لتشم شئا لتحس ببعض
الخدر وكان هناك من ويحركها وهيا لا تفهم ليمر الوقت وهيا تحس بغرابه لا تفهم شيئا لياخذها ويضعو ها في مكان و يرحلو
ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
أم العيون السود والرمش فتان
اللي رمتني بحبها يا حلاها
غمازيتين الخد والخد مليان
وطول الشعر لا طاح كله وراها
وال طوله زايدا في حلاها
اما طباعه يا عرب ما به انسان
مفتون باللي ترمي القلب مطروح
بسهام عينن كنها طير جارح
لينزل بهدوء
حب البدوي للفرسه خالد حب البدوي لحبيبه نور دربه ومش علي خطأه اقترب ونظر اليها وركع علي قدمه ليهتف دقو طبول الفرح يا عرب لأجل حبيبي لأجل عشق الجواد لتقترب منه وتضع يدها علي راسه لتهمس وانحنت فرسة الجواد لأجل ياخدها ويرمح بيها رمحه الفرسه مع الجواد دنيا يتهني هو بيها ليقف ويحتضنها لتهمس قلبي لقلب البدوي حاله حاله عشق مابعدها حاله قلب سهيله اللي جموحها زاد وغطي جه الجواد وملس علي قلبها وداوي الچرح وشال الۏجع ودخل الفرح اقتربت اكثر واي فرح يا روح سهيله ظلا ينظران لبعضها لتبدا الانوار في الإطفاء وتسلط عليهم صحبه من الضوء لينظر لبعضها ويهيم كل بالاخر لتدور هيا تدور الجميله مع البدوي العاشق وعيونها ترسل شرارات العشق الصارخ لينعم اخير كل بحبيبه ظل يدو بها هائما لا يري من الدنيا الا هيا وقلبه النابض بالعشق يشعر انه طال عنان السماء فهمست بحبك مش قادره اتحمل كل الحب ده نظر اليها ثم توقف فتره وها من يدها فاندهشت وانصرف من القاعه مسرعا والكل ېصرخ ويهلل وهو
الصغيره ونفس المكان وكل ما كان لهم في السابق لتدمع عينها وهمس خشي غيري انا مستنيكي بره تنهدت بحب فهتفت بحبك واستدارت وظلت تخلع فستانها ولبست فستانا بسيطا ينزل بانسيابيه علي ها وخرجت تبحث عنه فلم تجده ولكن رجف قلبها فهناك طريق بالشمع مشت فيه حتي وصلت البحيره فرجف قلبها پعنف
كانت الصخره التي جلست عليها يوم ان قابلها مزينه بالورود ويلتف حولها قلوب حمراء وشموع تطفو حولها لتهمس حبيبي عاملي كل ده نظرت حولها فلم تجده تنهدت وذهبت للصخره تنتظره لتجلس عليها وتنظر للماء لتدمع عينها فهناك ضوء تحت المياه ينير امامها حب البدوي ابدي لتسيل دموعها وتنظر حولها احست انها سينفلق قلبها من السعاده جلست هيا تداعب المياه قدمها وسهمت في أيامها السابقه وبدات تستعيد شريط حياتها وكيف ان الله من عليها بكم من المشاعر حرمت منها وسعاده لا توصف كانت ساهمه ولم تحس بذلك الجواد العاشق الذي تسلل وعيونه تشع عشقا ليعيد ما حدث معهم ليقترب لتغمض عينها بهيام لتستدير وسألت دموعها وهمست انت الدنيا الحلوه اللي ربنا كافأني بيها انت الحبيب اللي انكتبلي في السما يسعدني انت قلبي ونبض قلبي كتير عليا يا روح سهيله
فها اليه كتير انت كتير عليا انت نجمه عاليه في السما انت لؤلؤه ماحدش يطولها انت حوريتي اللي قعدتلي عالصخره خلعت قلبي من يوم مالمست عرفت انهم بتوعي انا وبس كلك ليا وبس ولا حد يقدر ياخدك مني
وهمست ولا هيقدر طول مانا بحبك وانت بتحبني طول مانا بتجنن عليك وبموت فيك جواد انا عايزه اصړخ من فرحتي قلبي
من فرحته بيوجعني ميفو السلطان
نزل علي قلبها وهمس لما الجواد يعشق ماينفعش حبيبه ينوجع قلبها هنا روح جواد هنا دنيته اللي عايش عشانها هنا حياتي الجايه طول ما ده بينبض انا هعيش وافرح طول ما ده بيدقلي هعيش تحت رجليكي اسعدك منين ماتحبني هنفذ
همست هيا بحلم ببيت جميل بحلم بولاد حلوين بحلم بيك حوالينا في كل حته بحلم نبقي لبعض ومع بعض دودي
انا بمۏت فيك وعليك يا قلب سهيله انت هتجنني كده وانت قمر
ابتسم و يدها وقمرك هيخليكي شمسه بينور بيكي نوره بيسطع بس لما تسقطي عليه
تنهدت قلبه وهمست قلب الجواد لسهيله جنه يا روح سهيله بيدق ويقول لترفع وجهها وتتجه لخده لتستمر وهيا تلمس وجه وتفرق لفظ كلمه ب ح ب ك
فاحس انه سينفجر من مشاعره فورا واستدار بها وهمس وانا هوريكي حب الجواد هيبقي ايه هعرفك جواد لسهيله ايه الجوهره اللي هيحافط عليها بعمره فدخل الخيمه فهمست فاكر لما قلتلك ضيقه
ضحك وقال يمين الله لو كت لقيت أصغر كت جبت عشان ألزق في حبيبي
فهمس والنبي ايه لازق
فهتفت بعشق ودلال اه مۏت مۏت مۏت
فهتف وقلبه ينهج هو ايه اللي مۏت دانا حاسس اني هنفجر
فهمست بدلال عشان بحبك يا دودي
فها اليه دودي ساح وھيموت علي حبيبه
فضحكت وداعبت وهمست وانا كلي ليك يا قلب حبيبك
ليظل ينظر في عيونها وفقط لا يفعل شئا وهيا احست ان عشقها ېصرخ من عيونها فهمس سهيله جواد عايز حبيبه
فاقتربت منه جواد
يؤمر وحبيبه يتمنى قربه ويديله روحه وتتوه الدنيا ولا يصبح الا حب البدوي لسهيله حب الجواد العربي الأصيل لفرسته ليصبح يوما ولا اروع يوم خلد فيه العشق وخط سطور الغرام غرام بدوي صبر وحب وشرد ورجع الغرام جمحت منه دنيته بس الحب عالي وغالي رجع لقلبه دقاته رجع لقلبه عشق هيتحاكي عنه كل من شاف وعاش احكي يا زمن عن بنت جمحت من الغدر ونفرت احكي عن بنت جمحت پقسوه وبعدت عن دنيا الغرام جامحة كفرس برية عصية على الترويض كغجرية خرجت للتو من كتب الحكايات كزهرة برية تترفع بجمالها عن أعين الغرباء يبهرك جمالها ليضع الجنة بين يديك ميفو السلطان
و لكنها يمكن أن تدميك بجموحها و أشواكها في لحظة تغزو قلبك ككتيبة من الفرسان
ثم تضمد جراحك كنسمه ملساء جالها البدوي في هيئة العاشق رم سينتهي قصه ۏجعها وتعيش بسلام ولكن الانثي مهما جمحت وبعدت تهفو الي الحنين والحب تهفو الي قلب يهمس لها يعيد لها نبض القلوب لياتي ذلك البدوي الذي قابلها في غفوه من الزمن حوريه تربعت علي عرش قلبه ليحب ويحب ويداوي ويطبب القلب الذي اخطأ فيه ليصب عشقا وحبا لتتوه تلك الجامحه وتعود طائعه محبه لقلب اراد الوفاق والحنين لقلب البدوي الذي عشق جامحه شردت عن قطيع الدنيا دنيا الحب الذي هام وهام وعشق حتي فاض عشقه لتهنا اخيرا جميلتنا وتركن من ۏجع الدنيا وتسند جبينها علي قلب البدوي ليلتف حولها ويخفيها بداخل قلبه النابض الذي هلك عشقا ليعيشا معا بعد ان طال الوليف وليفه وسعد وهنا به وتبقي بس مهما طال الزمن ومر مهما عدي العمر وفل يفضل بس عشق البدوي الابدي لحبيبته عشق سهيله وجواد
دمتم سعداء قلم ميفو السلطان