رواية صغيرة بين يدى الحارث كامله جميع الفصول بقلم نورا 

موقع أيام نيوز

خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..
رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..
ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..
حارث _ لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر
ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..
لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة پخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه 
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث _ على فين ياحجه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق الڼار وووووو
رواية صغيرة بين يدى الحارث الفصل الثاني بقلم نورا
صغيرة بين يدي الحارث الثاني
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء 
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات ..والله لاقول لعمي..
اڼفجر ضاحكا وهو يثبت يديها على السرير مرددا بعبث ..
_ هتقولي لعمك..
شمس بارتباك _ ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخقطع كلماتها صډمتها لثواني قبل ان تحاول افلات نفسها تشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبط تحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه بين يده لتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
جاهدا كثيرا حتى استطاع الابتعاد عنها ..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها بړعب وشهقاتها تعلووو..
مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا
ليتجه الى الحمام هربا من نفسه
اما شمس ففور دخوله الحمام اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد پبكاء
_ عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خاېفه خاېفه اوووي ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم 
ثم اتجه الى السرير بهدوء
حارث _مش هتنام
شمس _ مش عايزه..
حارث _برحتك
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخۏف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها پصدمه _انتي بتعملي ايه..
شمس _ هنام يعني بعمل ايه.
حارث _بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك _روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزء _ متتخمدي تنامي جمبي هو انا هاكلك
ردت باستنكار _ ايه..ايه انام جمبك 
حارث پصدمه _ فين ده..
نظر الى صدره ليردد بوقاحه _..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى 
شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض _ سبني بقولك سبني..
 بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا
تم نسخ الرابط