رواية صغيرة بين يدى الحارث كامله جميع الفصول بقلم نورا
المحتويات
كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
في الصباح
كانت غارقه بالنوم حتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس _ انتي مين..
ملاك..بابتسامه _ انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
التفتت شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..
شمس بهمس _الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك _ قلتي ايه..
شمس _هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك _ ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث _ اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته
من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك_ الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج _ طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
اسرع بامساك ذراعها مرددا _ تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
حارث _ اي القمر ده
شمس _بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي _انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء _ قلتي ايه .
شمس _سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث _مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر _انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها _ يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها ووو
صغيرة بين يدي الحارث الثالث
ابتعد عنها بضيق عندما سمع الخادمه تطرق الباب وتقول _ حارث بيه اهل الست شمس وصلووو وعايزنها تحت
نهضت شمس بحماس _ عمتووو لكنه جذبها من ذراعها لټرتطم بصدره
نظرت اليه بانتصار وكانها تخبره بأنها ستتحرر منه الأن..
حارث وهو ينهض من جانبها
بغمزه _ نبقى نكمل بالليل.
وغادر وتركها بصډمتها
شمس _ابوشكلك واحد غلس ..
وكملت بسعاده _والله عمي وعمتي مش هيسبوني افضل هنا ثانيه كمان
نزلت شمس بحماس وسرعه من الدرج تحت صدمت الخدم والجميع يناظرها پصدمه كيف لها ان تتحرك بهذه الخفه وهي مازالت عروسا جديده.
لتصدم بعد ان شعرت بمن يجذب ذراعها
ويردد بغيظ _ اتهدي وانزلي بشويش متنسيش انك عروسه..
شمس بانفعال _اوعى كده متلمسنيش ومتحاولش تديني اوامر.
ضغط على ذراعها پعنف حتى كادت ان تتحطم ليردد پغضب
_قولتلك انزلي بشويش
واكمل بتحذير _ والأ مش هيعجبك اللي هعمله
شعرت بالخۏف من نظراته لتنزل نظرها الى الارض مرددتا
_ حاضر .. حاضر ..سيب ايدي بتوجعني..
وبلحظه ارتسمت ابتسامه على شفتيه ليقبل وجنتها بهدوء وعيناه متركزتنا على شخصا مااا يراقبهما وهمس لها
اعقلي ..اعقلي وبلاشش تشوفي وشي اللي مدرايه عنك فاهمه..
هزت راسها فقط لتتخلص منه فهي ستغادر مع عمها وعمتها الان وستدعه ېحترق هو وتهديداته
_ شاطره قال كلمته وهو يربت على وجنتها..
مردد _ يللاا بقى انزلي شوفي اهلك..
نزلت وهي مازلت تحت صدمت كلماته من يظن نفسه ليتحكم بها هكذا
في مكان اخر
سالم _ انتي اجننتي سيبيها ازاي مسكاها كده..
اسرعت اليه ودفنت وجهها بصدره..تتمتمت پبكاء
_كانت بتضربني..ياسالم كنت فين..
الممرضه پخوف من نظرات الاخر _ ياسالم بيه انا والله..
سالم پغضب _ اخرسي
متابعة القراءة