روايه أسيره عشقه

موقع أيام نيوز

هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجههاهتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للچرح.
أبدل ثيابه سريعا ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوءمش مهم مطهر هلفه وخلاص.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائلهجبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشروداستني بس الجو يهدي 
واسبوع كده ونبدأ.
للكاتبة شهد السيد 
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكلروحي انت انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهولواو شبه شركه ديزني

اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعا عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائلهآسفه جدا مشوفتش حضرتك.
ليبتسم الآخر بسماجه شديدهولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفضشكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامةممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
صمتت لثواني تفكر لتهتف بهدوءصاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثرهحمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معاشكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول قاټلأمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعا غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصراريا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناقلو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميهف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائلهقوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائلههو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاهفضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعا ثواني واغلقت تهتف لشذي التي تعيد عقد خصلاتهامستر حمزه بيقولك اتفضلي.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيرهتقربله إيه.
لتهتف الاخري بضجرمعرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائلهقدمت ف الجامعه.
هتف بجمودأرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف پحدههقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجلف إيه.
قبض علي ملابسها يقربها منه يهتف پحدههو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده.
لتهتف سريعا پخوفمخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل پحدهاترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائلهياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمهاحمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائلهحمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم
يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمودمش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرحخلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائلهخلاص آسفه.
كتم ضحكته وهو يحملها لتتعلق برقبته ليضعها علي الاريكه قائلاقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
قفزت علي الاريكه تتعلق بعنقه من الخلف تلف قدمها علي خصره قائله بمشاغبهلأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك.
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائلهخلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
للكاتبة شهد السيد 
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوءاه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرهانروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائلخلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراضواشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها پحده لتسقط من علي خصرها قائلأولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائلتعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيقهتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائلهحلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل

بهمسعاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقودلو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفهكنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائلتبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقهيامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك تحضن أيدي شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائلوده مين.
لتهتف باستفزازاييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحدهطيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائلهولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائلزي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحاإيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس قائلهتعالا نجيب من هنا.
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتهااهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمودمدام.
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائلاتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.
سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه ليميل عليها قائل بټهديدلسانك لو نطق مع الراجل ده هقطعهولك.
نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب.
جاءت الفتاه وحسين صاحب المتجر ليبدء بعرض بعض الملابس عليها وحمزه يشير له بالنفي.
ليقترب حسين من شذي بفستان أخضر اللون صيفي قائلده هيبقي تحفه عليكي نفس لون عيونك.
وبأقل من لحظه كان حمزه يمسكه من تلابيت ملابسه قائل پشراسهعينك لو اترفعت فيها تاني هعميك.
ودفعه بقوه ليقع الرجل علي المقعد الذي خلفه وهو يناظر حمزه بزهول وصدمه.
لتنهض شذي سريعا تجذبه للخارج
قبل تطور الأمر.
خرجوا خارج المتجر ليهتف پغضبعاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه.
ابتعدت حتي التسقطت بالحائط قائلهوانا مالي هو انا اللي شاورتله علي الهدوم اللي كان بيجبها.
قبض علي معصمها قائل پحدهلما اكون متعصب متقاوحيش ف الكلام يلا.
جذبها يسيروا بالمول التجاري وخلفهم ياسر.
وقف حمزه أمام متجر للملابس كبير يكاد يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل.
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقهاتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.
أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.
أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم.
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا.
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمسمعايا الفيزا بتاعت بابا.
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائلودول كمان ضيفيهم للحساب.
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقهانت هتخليني البسهم.
أبتسم بعبث قائلأكيد.
توسعت عيناها قائلهبجد.
اومأ بالايجاب قائل بغمزمش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمههاا.
أغلق فمها قائل بضحكبوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.
أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائلبتعملي إيه مراتي جوه.
لتهتف العامله بأستغرابمفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.
ليهتف پغضبازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا.
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.
شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه

بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائلهحمزه انا فى حته ضلمه.
دق قلبه پعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتتفين الحته دي انت مشيتي إزاي.
لتهتف پبكاء وهمسمش عارفه انا قاعده تحت
تم نسخ الرابط