روايه أسيره عشقه

موقع أيام نيوز

ترقصني كل يوم اصلا مش كفايه معملناش فرح.
نهض يقف قبالتها يحتضنها بين يديه وهي تتعلق برقبته ليهتف بجديه
_علي فكره أنا ناوي أول مانرجع نبدء ف تجهيزات الفرح.
ارتفعت زاويه فمها بحيره قائله
_أنا مش قصدي أنا كنت بهزر وبعدين بصراحه مش هبقي حابه.
عقد حاجبيه باستفهام لتزفر هي قائله
_أنا هقول بصراحه وانت متزعلش اولا أنا مبحبش جو رجال الأعمال والفرح الرسمي والحاجات دي مش هبقي حاسه بفرحه فرحتي إنك فكرت إزاي تفرحني وكنت هتعمل أول مانرجع.
همهم بتفهم لتهتف شذي بتراقب
_زعلت صح.
تركها يرد بالنفي وابتعد نحو طاوله موضوعه لټضرب الأرض بقدمها قائله بتزمر
_مابصدق يضحك بعدها ب سااعه ساعه واحده يكشر.
التفتت لتجده خلفها إبتسمت ببلاهه ليديرها حيث جعل ظهرها مقابل لصدره مد يده يفك السلسال الذي علي رقبتها لتمسكه قائله
_بتخلعه ليه.
رد عليها باختصار وهدوء
هتعرفي دلوقتي.
ابعدت يدها ليسحب السلسال ليجد به الخاتم الذي اهداه لها مسبقا يوم الحفل رفعت جانب فمها بضحكه محرجه ليقف أمامها يمسك يدها يسحب خاتم والدها لتغلق يدها تنظر له بتراقب فتح اصابعها برفق ينزعه يعلقه بالسلسال لتهتف بعبوس
_انت بتعمل أي فهمني.
أشار نحو قلبها وعقلها قائل
_هشام هنا وهنا صح.
ابتلعت لعابها بوجل قائله پخوف
_انت هتاخد الدبله.
فتح يدها يضع السلسال بها يغلقها عليه قائل
_أنا عارف أنها عزيزه عليكي بس هي مكسوره ومعوراكي ف مش لازم تلبسيها هو عايش جواكي مش محتاجه الدبله ف إيدك عشان لما تشوفيها تفتكريه.
اومأت تشدد علي السلسال بيدها ليمسك علبه كبيره من علي الطاوله يفتحها أمامها لتتسع عيناها تضع يدها علي فمها لتظهر ابتسامته يأخذ السلسال الذهبي من العلبه يقف خلفها قائل
_لقيت حضرتك مشخبطه ف ورق الشغل بتاعي ورسماها ف قولت اجبهالك عشان تبطلي شخبطه ف ورق شغلي.
وضعت يدها علي أسم حمزه المزغرف بأناقه متدلي مت السلسال الذي رسمته علي أحد الأوراق
_دي أحلي من الرسمه.
همهم بسعاده علي سعادتها يحتضنها بعدما انتهي قائل
_حلوه عشان معاكي.
ادارت رأسها قائله بابتسامه جذابه
_أنا بحبك أوي مش عشان بتجبلي هدايا أو أي حاجة بحبك علشان بتحاول تفرحني حتي لو ده بخساره ليك أنا عارفه
أن مينفعش تغيب عن الشغل الفتره دي ومع ذالك خطفتني لتااني مره وسافرنا وبحبك كمان علشان مش بتزعل مني كتير لما بغلط اصلا كفايه إنك سامحتني لما رجعت بحبك اوي اوي وبحبك تضحك دايما هو أنا مش بجبلك هديه وافرحك..
قاطعها وهو ينظر بعيناها مبتسم بهدوء قائل
_شخصيه الطفله التافهه مش هتسيبك أبدا انت وجودك ف حياتي هديه انا اكتشفت إني مكنتش عايش من قبلك.
وضعت يدها علي وجهه قائله بمرح
_شوفت أن أنا لا اعوض.
ابتسم قائل
_وجودك كارثه تاريخيه ياحبيبتي.
ارتفعت اصوات ضحكاتهم تشق الهدوء عانقها بشده يبتسم متنهد براحة شديده الحياه بجوارها ووجودها فقط.
بينما شذي تشعر بأن الحب تجاهه يسير باوردتها تحبه بشده تحبه كثيييرا بوجوده الحنان والأمان والحب والدفئ

السعاده المفقوده تكتمل معه.
هما ك قطبي المغناطيس يكتملوا ببعضهم لأ أحد بالحياة يعوض أحد منهم عن الآخر السعادة تنشئ بتواجدهم معا بضحكه وابتسامه وجمله صادقه باحساس صادق محسوس وله مزاق جديد علي كلاهما.
للكاتبة شهد السيد 
دلفت للغرفه تعدت الساعه منتصف الليل ولم يستيقظ أحدهم وكأن حسن لم ينم براحة منذ زمن.
وجدت علي مستيقظ يشدد علي يد حسن المحتتضناه لتهتف ريناد باستغراب
_صاحي من أمتي ياحبيبي.
نظر علي نحو حسن ثم لها قائل بهمس
_ثثثث ثيبي بابا ينام.
وقفت نحوه من الجهه الاخري تحاول اخذه من احضان حسن ليهتف علي باعتراض
_أنا هثتني بابا يثحي واقوم.
إبتسمت ريناد بلطف قائله
_أنزل لتيتا لبني وأنا هصحي بابا وننزل.
صمت لدقائق قائل
_نثحيه ثوا.
اومأت بابتسامه متوتره من رده فعل حسن حمحمت تجلس علي الفراش تهتف باسمه عدة مرات لأ إجابة لكزته برفق ليهمهم بنعاس وضع علي يده علي شعر حسن يهتف
_بابا اثحي يلا.
حرك رأسه بنعاس يفتح عينه ليظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
_صحيت اهو.
نهض الصغير من بين يديه يقبله قائل
_انت نمت كتيير أوي واثتنيت..اثتنيت تثحي مثحتش فى..فى ماما قالتلي نثحي بابا قولتلها ماثي.
قبله حسن قائل بمرح
_خلاص صحيني كل يوم بس بشرط تعدل حرف السين ده..قول حسن كده.
ضحك الصغير يهتف بتراقب
_حثن.
داعبه حسن بمرح وضحكات علي ترتفع بالغرفه قائل
_حسن بال ث يا مفتري حرام عليك بوظت الأسم قوم أجري انزل هات هدوم عشان تاخد شاور واخدك نشتري العاب وحاجات حلوه.
تحدثت هي اخيرا قائله بحرج
_الساعة 12.
قلت ابتسامة حسن قائل
_خلاص خليها حاجات حلوه وبكره ألعاب.
قفز الصغير من على الفراش يخرج سريعا لجلب الثياب بينما نهض حسن يتجه للخارج هتفت بأسمه لا أجابه.
دلفت خلفه للغرفه مغلقه الباب قائله
_حسن أنا بكلمك.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود
_عاوزه أي.
زفرت بضيق قائله
_متزعلش.
ضحك بتهكم قائل
_ده اللي ربنا قدرك عليه متزعلش هو انت كسرتي كوباية انت عليتي صوتك عليا ياريناد
جلست على الفراش قائله بندم
_عارفه انو غلط بس أنا محستش وانت لازم تعذرني أنا أم وشوفت أبني محطوط على رقبته سکينه.
هم بالحديث ليأتي بعقله حديث ناهدتلم المشاكل والمشكله بينكم تتحل أخر اليوم والزعل يروح غلطه صغيره مش هتعاقبها عليها طول عمرها ياحمزه والكلام ليك برضوا ياحسن انت مسؤول دلوقتي عن عيله يبقي تلم المشاكل بقدر المستطاع.
الټفت ليجدها خلفه احتضنته قائله بندم
_أنا أسفه سامحني.
أبتسم بمشاكسه قائل
_أفكر ولا تحبي نفكر سوا.
ضحكت قائله
_نفكر سوا.
للكاتبة شهد السيد 
مرت ثلاثه أيام واليوم عاد حمزه وشذي.
وضعت شذي الصحون علي الطاوله تصيح قائله لمن بالداخل 
_أنا جعانه وهاكل خليكم أنتو بقا.
اخترق اذنها صوت نباح رعد إبتسمت باشتياق تتوجه نحو منزله تحتضنه تعبث برأسه قائله
_ وحشتني يارعدوده. 
مسح رأسه بذراعها بحب لتجد البوابة تفتح ويدلف ياسر ومعه إثنين.
فكت سلسال رعد تقترب منهم لتعقد جبينها باستفهام ودهشه لماذا أتي نديم ومريهان.
اقتربت تهتف بابتسامه هادئه
_ أي المفاجأة الحلوه دي عاملين أي فين وليد. 
لتهتف مريهان بضيق شديد منها وهي تري نظرات نديم لها 
_المفروض السؤال ده إحنا اللي نسأله فين وليد.
عقدت شذي حاجبيها قائله بسخريه 
_نعم تسألوني أنا ليه أنا مشوفتش وليد من أول مانزلت مصر أصلا.
زفرت مريهان بضيق قائله
_ شذي وليد هنا وانت عارفه متحوريش علينا. 
همت بالحديث لتأتيها الإجابه من الداخل عندما ارتفع صوت صړاخ قوي مټألم عضت علي شفتيها وهي تنظر للمنزل بزهول.
لللكاتبة شهد السيد 
البارت الواحد والثلاثون_أسيرة عشقة_
وضعت يدها علي فمها پصدمة وحرج تقضم شفتيها تركت رعد تركض للداخل.
وقفت بالبهو لتستمع لصړاخ خاڤت يصدر من أحد الغرف ركضت سريعا تحاول فتحها ولاكنها
مغلقه دقت علي الباب بقوه لتجده يفتح ويظهر حمزه ينظر لها ببرود.
حاولت الدلوف ليمسك يدها يسحبها للخارج وسط اعتراضها وقفت أمام الحائط وهو أمامها لتهتف پغضب طفيف
_ وليد هنا ليه وكان پيصرخ ليه.
رفع حاجبه قائل باستنكار
_وانت عرفتي منين أنه وليد.
افلتت يدها تعقدها أمام صدرها قائله بنفس ڠضبها وقد بدت شبيهه له اثناء غضبه
_عرفت من مكان معرفت جايبه هنا ليه ياحمزه.
عقد يده يهتف ببرود
_ميخصكيش.
جاء صوت من خلفهم يهتف بأسم حمزه.
التفتت حمزه حتي اختفت شذي خلفه تقدمت منهم ناهد قائله بقلق
_فين وليد.
أشار حمزه للغرفة لتهتف سريعا وهي تتوجه للدخول
_الواد والبت صحابه دول بره.
اومأ حمزه يدلف خلفها قائل
_هما سبب فساده نديم ومريهان دول.
جلست ناهد علي الفراش جوار وليد النائم تمسك يده قائله پخوف وهي تنظر لحمزه وحسن
_هو الدكتور قالكم أي لما الكلب عضه.
رد حسن قائل
_كتبله علاج وحقن ولسه حمزه مغيرله على الچرح من شوية.
اتسعت عين ناهد وهي تنظر لحمزه قائله
_عشان كده كان پيصرخ.
نظر حمزه ل وليد قائل ببراءة مزيفه
_أنا ۏجعتك وأنا بغيرلك.
نظر له وليد بريبه قائل بنفي
_لأ لأ لأ لأ.
مسدت ناهد علي يده تقبلها وهي على وشك البكاء
_أهدي أهدي ياحبيبي أنا عملت كده علشان مصلحتك والله صحابك دول عاوزين يضيعوا مستقبلك.
حاول وليد النهوض ليعاونه حسن أمسك وليد رأس والدته ويدها قائل بندم
_أنا آسف يا أمي سامحيني.
عانقته والدته وهي تبكي وهو أيضا.
الټفت حمزه لشذي التي تحاول ابعاده عن الباب والدلوف أمسك يدها

قائل لحسن
_هاتم وتعالا.
اغلق الباب يلتفت لشذي قائل بټهديد صريح
_لو بوقك اتفتح مع زفت اللي بره ده هزعلك تمام.
رفعت عيناها بعبوس كقطه بريئه وهي تمسك يده بطريقه صحيحه
_تمام.
سار وهي خلفه خرج للخارج ليجد لبني جالسه وبجانبها ريناد وعلى قدمها علي ونديم ومريهان أمامهم.
وقف أمام الطاوله يتسند على المقعد قائل بهدوء قبل العاصفة
_جايين ليه.
نهض نديم قائل پغضب من بروده
_لو مخلتش وليد يمشي معانا حالا هطلبلك البوليس وأقول إنك خاطفه.
رفع حمزه حاجبيه بدهشه مصتنعه قائل
_والله المفروض أخاف أنا بقا كده واقولك متكلمهوش انت لو مش معاك رصيد ممكن تكلمه من تليفوني مش همانع.
نظر نديم لشذي التي تقف خلف حمزه قائل پغضب
_عاجبك ال..
قاطعه حمزه پحده وصوت مرتفع غاضب
_كلمني اناا وعينك تيجي هنا بدل ما اجي اخلعهالك.
هتفت مريهان بسخرية وتهكم وهي تعقد يدها وتنظر لشذي
_هو مسيطر عليكي للدرجادي مش قادره تتكلمي ف وجوده.
أبتسمت شذي وهي تتقدم تقف بجوار حمزه قائله باستفزاز وهي تنظر لحمزه
_أكيد مش جوزي ولازم أحترم وجوده.
ضحكت مريهان قائله بسخط
_الله يرحم لما كنتي بتيجي تشتكي منه..
قاطعهم خروج وليد وهو ممسك بيد ناهد.
وقف جوارهم صامت لتهتف ناهد پغضب
_أنتو ليكم عين تيجوا هنا تاني بعد ما كنتوا هتضيعوا مستقبل أبني.
اقتربت مريهان من وليد تحاول إمساك ذراعه قائله بوداعه مزيفه
_وليد أمشي معانا محدش هيقدر يمنعك.
ابعدت ناهد يدها پحده قائله پشراسه كقطه تدافع عن صغيرها
_ابعدي ايدك عنه وليد خلاص ملوش علاقة بيكم بعد النهارده.
صاحت مريهان بتحدي وهي تعرف أنها الفائزه به
_مش من حقك تتحكمي فيه..
صړخ وليد الذي يقف بينهم قائل
_بس خلاص.
صمت الإثنين ليهتف وليد وهو يشيح بوجهه عنهم
_امشوا.
اتسعت عين مريهان قائله
_انت هتسبيها تضحك عليك وتاخدك مننا.
أقترب نديم قائل
_وليد تعالا معانا ونتفاهم.
أبعد وليد يده عنهم قائل بصياح رافض
_قولت خلاص امشوا هما صح أنتو عاوزني عشان مصلحه وبس انا مش زيكم ولا عمري هكون زيكم سبوني بقا.
وتلقائيه شديده نظر نديم نحو شذي قائل
_ما تتكلمي ياشذي إح..
قاطعه ڠضب حمزه وهو يهم بالتوجه نحوه قائل
_انت مبتفهمش بقا.
وقفت شذي أمامه سريعا تمنعه من المرور قائله
_ كفايه بقا مشيهم ياحسن.
نظرت لهم مريهان بكره شديد وغادرت خلف نديم بينما وليد صامت أمسكت ناهد كف يده تشدد عليه.
أبتسم ببهوت وهو يقبل يدها.
دقائق وجلست ناهد علي الطاوله مع شذي ولبني وريناد بعدما دخل حمزه وحسن للداخل لجلب بعض الأشياء ووليد يبدل ثيابه بأخري للرحيل.
أبتسمت ناهد قائله بتلقائيه
_إيه أخبارك ياشذي انت وحمزه.
أبتسمت شذي بمجامله
_الحمدلله ياطنط.
اومأت ناهد قائله لريناد
_حسن بيحبك علي فكره هو يمكن مدكيش وقتك ف التفكير بس ده من حبه ليكي وخاېف انك تضيعي تاني ده حتي قعد كتير يتعلم يمسك بوكيه الورد إزاي عشانك
انتبهت لها ريناد قائله وشبح الابتسامه علي وجهها
_وحضرتك عارفه منين أنه
تم نسخ الرابط