روايه أسيره عشقه
المحتويات
قائل
_خلاص
خلاص بهزر.
قفز بعقله شئ تناساه تماما يجب أخبارها بأنه لا يستطيع الإنجاب هو لن يدع علاقتهم تبني علي شئ كاذب.
حمحم ونهض قائل للمأذون
_ثواني ياشيخنا عاوز العروسه ف حاجه مهمه قبل كتب الكتاب.
نظرت ريناد نحوه بأستغراب متي حل الهدوء والجديه عليه
نهضت
تخرج معه للخارج وقفت بأحد الزوايا وهو أمامها زفر بعدم راحه وضيق عندما تخيل بأنها سترفض هذا قائل بأختناق شديد
توقف عن الكلام وقد ظهر البكاء بصوته كبريائه مجروح بل مشروخ ظهر القلق والخۏف علي ريناد ووضعت يدها علي كتفه قائله بأطمئنان وهي تحثه علي الإكمال
_أنا حسيت بحبك لعلي فعلا كمل ياحسن.
نظر لها ودموعه متجحره بعينه بأنكسار قائل دفعة واحدة
ودت صفعه علي حماقته تلك فقد صور لها عقلها الباطن بأنه مصاپ بمرض خبيث لكل هذا الحزن لن ترفض انها شعرت ببعض الحزن الطفيف لأنها شعرت بعدما تذكرت مواقفهم العديدة بالحب نحوة وتمنت أن يكونوا أسرة سعيدة معا لاكن لا بأس هي لديها علي.
فسر حسن صمتها بالرفض ليغمض عينه بقوة وهو يضغط علي أنفه يهتف بهدوء قدر الإمكان وهو يحاول أنقاذ الباقي من كرامته
قاطعته پشراسه مصتنعه وهي تحاول اعادتة لمرحه السابق
_نعم ياخويا تنسي اي أمال المأذون اللي جوه ده قول بقا إنك عاوز تخلع من الجوازه.
للحظه توقف عقله ونظر لها قائل بعدم استيعاب
_انت موافقة.
حكت عنقها قائل بمرح وتنهيده
_بس هو انا قولت عيل باير ف أكسب فيه ثواب واتجوزه.
_أنا حاسس اني عاوز احضنك.
اشهرت يدها أمام وجهه قائله بتحذير
_بعد كتب الكتاب خوفا علي إيدك قدامي يلا المأذون خلل جوه.
ارتسمت أبتسامه سعيدة علي وجهه يشعر بقلبه محلق بالسماء أخيرا وجد من يقبله بعيبه.
دلفوا للداخل ليهتف حمزه بضيق
_ماتخلص ياعم عاوز اطلع.
تنهد حسن بمرح وهو يضرب يديه ببعضها ويغمض عينه قائل بدراميه
عادت ريناد الإلفتات تنوي المغادرة ليمسك بيدها وهو يضحك قائل
_نكد بلا حدود راحه فين ده انا مصدقت اترزعي.
نظرت له بضيق ووضعت يدها بيده ووضع المأذون منديل قماشي فوقهم وبدءت مراسم زواج حسن وريناد.
انتهي زواجهم لتصدح زغاديد السيدات وصدح صړاخ شذي عندما وجدت نفسها بين يديه بالهواء.
_انت هتعمل أي.
انحني حسن يحملها بخفه يغمز بعينه قائل
_هحضن فوق مش قدام الناس مټخافيش.
صړخت باعتراض تريد النزول ولاكن حسن لم يبالي لها وصعد.
نهض ياسر بيأس قائل
_اتفضل معايا يامولانا.
نهض المأذون معه للخارج لتخرج ميراكل خلفه وغادرت منه أيضا ودلف علي لينام مع لبني اليوم.
للكاتبة شهد السيد
دلف للغرفه ليتركها ارضا واتجه لغلق الستار العازل.
لتركض شذي تقف علي الفراش قائله بټهديد
_أقسم بالله لو قربتلي لصړخ ياحمزه.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود
_صرخي براحتك ع الآخر براحتك جدا.
اغلق باب غرفه الملابس وقفت لدقائق پخوف أن تكون خدعه ويمسك بها.
اطال الوقت وهو بالداخل لتنزل من على الفراش ببطئ وحذر تقترب رويدا رويدا لتجد الباب مغلق لتهتف بهمس حائر
_البرود ده مش وراه خير أبدا ده وراه مصېبه وكبيره كمان.
لتجد الباب يفتح ويخرج حمزه بعدما أبدل ثيابه بأخري يمسك بحزام جلدي بيده.
صړخت بفزع وهي تقفز علي الفراش قائله
_هو انت بعد اتناشر بتقلب كابوي ولا إي لا أهدي.
ضړب حمزه علي الأرض بالحزام قائل
_جه وقت الحساب واللي غلط يتعاقب ولا إي يا شوشو.
ابتلعت لعابها بوجل قائله
_يتعاقب بس بالهداوه أهدي بس أهدي.
ضړب الأرض مره أخري قائل
_ما أنا هادي اهو هادي خالص.
ركض يقفز علي الفراش يريد الإمساك بها لتقفز من من الجهه الآخري تركض بالغرفة وهو خلفها يضرب علي الأرض وهي تصرخ وتركض وهو خلفها.
ترك الحزام من يده يمد يده بحركه سريعه عندما بطئت حركتها يرفعها بالهواء لتغمض عيناها قائله
_وحياه امك ياحمزه ماتقربلي.
ليهتف حمزه باندهاش
_وحياه أمي..طيب ورحمه ابوكي للتعاقبي حسابك بقا عسير.
ضحكت شذي بلاهه وهي تتعلق برقبته
_عصير مانجا نزلني بقا خليك جدع تعبت وربنا من الجري.
جلس حمزه علي الفراش وهي علي قدمه أمسك يدها قائل بهدوء ماقبل العاصفه
_مش لاقي حاجه تليق بجرايمك.
كادت تتحدث ليمسك يدها ويعد اخطائها ومع كل خطئ يثني اصبع
_نبدء بقا مراجعه اخطاء السنة واليوميناولا بتصدقي أي حاجة تتقالك وكنتس بتصدقي كلام عبير زمان حصل.
اومأت وهي تغمض عيناها متصنعه الألم وهو يعلم.
أكمل حديثه قائل
_ثانيا
ضحكوا عليكي وسبتيني وسافرتي سنه وف السنه دي عيارك فلت ودخول وخروج مع اللي إسمه يوسف ده وحمزه مرزوع بقا ومراته أي صايعه ف البلاد مش لاقيه حد يقولها غلط.
لترد بهدوء وجديه
_حمزه أنا عياري مفلتش ولا حاجه ومكنتش بعمل حاجه غلط اشتغلت ف موديل هناك مكنتش برضي البس فستانين قصيره او طويله او فستانين أصلا لبسي كان كاجوال وطويل ودخول
وخروج مع يوسف أخوه مش مرتبطه بيه يعني وغير كده يوسف هو اللي وقف معايا وجابلي الشغل وهو اللي كان بيصورني أنا آه سافرت بس معملتش حاجه غلط وصنتك وصونت إني علي أسمك.
نضجت..تتحدث بجديه شديده تجاهل الأمر قائل بهدوء مماثل
_ونديم اللي كان بيجيلكم كل فترة.
صمتت تفكر ف الأمر تخبره الحقيقه من الممكن أن ېقتل لبني حسمت أمرها هي لا تكذب تحدثت بتوتر
_هقولك بس أهدي بصراحه بصراحه يعني.
وضعت يدها علي وجهها قائله
_قال للبني عاوز يخطبني وهي وافقت.
وجدت نفسها بالأرض عندما نهض حمزه فجأة قائل بصياح وقد اڼفجر غضبه
_نعمم.
ابتعدت للخلف سريعا تنهض قائل
_وربنا مكنت بقابله ولا بشوفه والله ياحمزه.
هدئت ثوره غضبه قائل
_طيب نامي يلا.
أبتسمت ببلاهه
_العقاب خلص.
نظر لها بتهكم قائل
_علي أساس أنه أثر فيكي العقاپ ولا هيبقي رعد ولا تعديد اخطائك ولا أي شئ عقابك التجاهل لحد ما تتعلمي دي الحاجه الوحيده اللي هتأثر فيكي.
اتسعت عيناها قائله
انت مش هتكلمني لحد ما تسامحني وأنا عملت إيه ان شاءالله.
توجهه للنوم قائل
_مش هرد عليكي عقابك بدأ.
زفرت بضيق وتوجهت لغرفه الملابس تبحث عن ملابسها ولم تجدها خرجت قائله
_حمزه فين هدومي.
لأ أجابه لتهتف بتزمر
_طب هات مفتاح الاوضه انزل اشوفها ف اوضه ريناد.
لأ رد تمتمت ببعض الكلام ودخلت غرفه الملابس واغلقت خلفها.
بحثت بين ملابسه علي شئ مناسب لها لتمسك قميص أبيض خاص به ترتديه ليصل لقبل ركبتيها بأنشين.
فردت خصلات شعرها وتوجهت للنوم بجانبه تململت بضيق بالفراش لتنظر له لتجده نائم.
اعتدلت بنومتها تفتح ذراعيه لتجده يهتف وهو مغمض عينه
_نامي.
زفرت بضيق تحتضن وسادتها وهي تندب لسانها السليط وافعالها الحمقاء.
اما حمزه استلقي علي ظهره يعقد يده أسفل رأسه محلق بصقف الغرفة يحادث نفسه هو لم يكن يريد التقليب بما حدث هو تعلق بها كالغريق الذي وجد نجاته اخيرا يكفي أنها أخلصت له تعاملت بنضج وعقلانيه بغيابها عنه العتاب سئ من وجه نظره كلاهما أخطأ كلاهما استحقا العاقب.
شعر بها تلفت ليغمض عينه سريعا ليجدها تبعد الوساده ببطء شديد واحتضنته وهي تتمسك بملابسه تزفر بقوة.
تصنع النوم يعتدل هو الأخر ضامم إياها بقوة واضع وجهه بعنقها.
للكاتبة شهد السيد
بغرفه حسن.
وقفت علي الاريكه ممسكه بعلاقه خاصه للملابس قائله
_وحياة أمي لو قربت لافتح دماغك نام ياحسن.
حاول مسكها منها لتضربه علي يده قائله بتحذير
_إيدك.
ليهتف حسن پغضب
_ف أي ياريناد انت لو متجوزاني اجبار مش هتعملي كده وانا اصلا مكنتش هقربلك وانت رافضه.
وتوجه للنوم قائل
_عندك الكنبه لو مش مأمنه تنامي جمبي.
واغمض عينه زمت ريناد شفيتها بضيق هي غير مستعده بالمره هي متوتره قلقه خائڤة كأنها أول مره تتزوج
توجهت لغرفه الملابس تغلقها باحكام وابدلت ثيابهت لمنامه نوميه ذات أكمام وفردت خصلاتها وخرجت تستلقي جواره مغلقه الأنوار وهي تزفر بأحباط بأول ليله لهم تشاجروا.
للكاتبة شهد السيد
فتح عينه أثر أشاعه الشمس الساطعه بشده نهض ينظر بجانبه لم يجدها وجد ورقه صغيره علي الكومودينو مكتوب بهاصباح الخير نزلت أعمل الفطار علي ما تصحي.
دلف للمرحاض وبعدها أبدل ثيابه لبنطال أسود منزلي وتيشرت أبيض ونزل للأسفل وجد الجميع بالحديقه عداها.
سمع صوت خاڤت من خلفه الټفت ليجدها واقفه يدها ترتدي مريول المطبخ وغير مربوط وخصلاتها ساقطھ علي وجهها وترفع يدها الملطخه بالهواء.
وجدها تزفر قائله بإستعطاف
_اربطلي شعري والمريله معلش.
اقترب يربط المريول ووقف خلفها يرفع خصلاتها للاعلي ليجدها تبتسم بحماس قائله
_بما أن النهارده الجمعه وانت مش رايح الشغل ف أنا اديت كللل اللي شغالين هنا اجازه وهعملكم الغدا وكيكه كمان.
وجد حسن يدلف للمطبخ قائل
_شيف شذي الشاذلي هتبدع أي.
رفعت رأسها بفخر قائله
اندومي كوري واندومي بلاك واندومي بالخضرا.
رمش حسن بعيناه عده مرات قائل
_هاه أي ياماما.
نظرت له بحيره وهي ترفع جانب فمها
_اندومييي مش عاجبك ولا أي وحش ياحمزه.
لينظر حسن لحمزه وهو يضحك قائل
_بتقولك اندومي مرااتك هتغدينا كلنا اندومي انا بقول سندوتشات ونمشي اليوم.
توجه
حمزه نحو البرادالثلاجهيفتحه قائل بهدوء
_براحتكم أنا هعمل أكل لنفسي.
وقف حمزه يطهي الطعام لنفسه وهو يحدث نفسه قائل
_يعني ياربي لما تنوي تعمل أكل يبقي اندومي انا كده اطمنت علي عيالي ربنا يصبرني.
وضع الدجاج المقطع بالمقلاه مع الخضروات لتتعالي الرائحه النفاذه بالمطبخ لتلتفت شذي له قائله باعجاب
_واو الريحه تحفه.
وقفت تعد المعكرونه المجففه بدقه وكأنها هي من صنعها.
أمسكت زجاجة بها صوص اسود ووضعت نقطتين علي احد الصحون وقلبته جيدا لتظهر النتيجه معكرونه سوداء كالفحم وضعت المياه الساخنه علي باقي الصحون ووضعتهم علي حامل الطعام قائله
_تاخد طبق.
هز رأسه بالنفي ولم ينظر لها.
خرجت لهم بكل ثقه ووضعت حامل الطعام قائله
_الغدا جهز.
أمسك حسن الصحن قائل بزهول وهو ينظر لها
_نعم ياختي ده نسيتيه ف الفرن ولا أي.
هزت رأسها بالنفي قائله بفخر
_ده نودلز كوريا بصوص الفحم الكوري.
وضع حسن يده علي رأسه بتحسر قائل
_أنا كده اطمنت علي اخويا وعياله مستقبليا انا هرن علي كشړي بصله حد يأكل.
للكاتبة شهد السيد
وقفت تري هذه الثوب الجديد الذي قد قامت بشراءة عندما كانت باطاليا لأنه أعجبها والذي يصل لبعد ركبتيها ذو حمالتين رفيعتين
يظهر ذراعيه كاملين وفتحت صدر منخفضه قليلا.
شعرت بشئ يوضع علي انفها وذراع قوي يسحبها للخلف بقوه حاولت التملص من هذه اليد القويه ولاكن شعرت بتراخي شديد بجسدها وسقط أرضا.
للكاتبة شهد السيد
البارت التاسع والعشرون_أسيرة عشقة_
فلاش باك.
تنظر له بشرود وهو يسير بالحديقه حولهم يتحدث بالهاتف إبتسمت عندما وجدته يضحك بشده ليخترق اذنيها أسم انثي.
وجدت نفسها تنهض مقتربه منه تقف خلفه.
أنهي مكالمته ليلتفت ليجدها خلفه اختفت ابتسامته تدريجيا وهم بالسير ليتخطاها لتهتف بضيق شديد ظهر بصوتها
_ ناهد بتضحك أوي كده.
نظر لها حمزه بطرف عينه ولم يعقب
وذهب يجلس بجانب حسن المنشغل بالهاتف وعادت شذي تجلس بجوار ريناد الفاصله بينها
متابعة القراءة