حب الطفوله
المحتويات
اللي انتو فيه لو نسيتي اللي حصلك مع ابوي و سعاد و جدتي انا ما نسيتش يلا خليني ساكتة احسن وبسرعه جه الخميس وجه احمد وعيلته والمآذون وكل حاجة عدت بسرعه رهيبه ما كنتش اصلا فاهمه ايه اللي بيحصل حواليا وليه مش قادره أقول لا !! وليه سايرتهم من الأساس وليه وافقت اصلا اطلع معاهم اشتري الشبكه والدبل ليه ما هربتش زي ما هددتها قبل كده
وانا بقول في سري يخربيت حظي دا انا لو كنت محظوظه بجد كنت اتجوزت اللي حبيته مش قاعده هنا زي اللي متكتفه ولسانها مربوط لا قادره أقول لا ولا قادرة اتكلم وسايبه الناس هيا اللي تتحكم في حياتي و يجوزوني زي ما هما عايزين ما كنتش قادره أكدب على نفسي اكتر من كده يادوب اتكتب الكتاب والناس روحت قفلت عليا باب اوضتي ودخلت في حالة بكاء هستيريه افتكرت محمد وافتكرت ذكرياتي والأيام اللي عشناها في بيتهم الدافي ووعده ليا بانه مستحيل يتخلى عني ! صعبت عليا نفسي معقوله انا عند اهلي للدرجه دي عشان يبيعوني لاول واحد يطلبني !!! معقوله مش هامهم راحتي ولا سعادتي وكل اللي يهمهم انهم ما يتفضحوش وسط الناس واني اتجوز واحد متعلم دا انا حتى ما عرفتش عنه لسه أي حاجه !!!
بببسسس يا امي كفايهه ارحميني بقااااا !!!
عاوز تعرف ايه المحروسه اختك مش عايزه تتجوز عايزه تحط راسنا في الطين لاننا مش راضيين نوافق على اللي اسمه محمد ابن خالك حسن
وهو دا راجل يتزعل عليه !! جاتها خيبه اهي خدت سيد سيده !
بس اللي انا شايفه غير كده مش باين عليها انها فرحانه انها خدت سيد سيده حرام عليكي يا أمي طول عمرك ظلمانا احنا الإثنين يعني غصبتوها تتجوز واحد مش عايزاه وتقولي كمان سيد سيده ! انتي عندك قلب أم ولا قلب ازاز دي بنتك اللي بټموت جوة ! وسابها وراح ماشي زعلان على حالتي وحالته هو كمان .
اخويا كمان حب واحده واتعلق بيها پجنون بس أمي من اول ما روحنا وشوفناها وهيا بتحلف الف يمين لو اتجوزها لا هو ابنها ولا تعرفه وهتغضب عليه كمان كل دا عشان البنت سمرا و رفيعه وهيا كانت عايزه واحده بيضاء وجسمها رايق الي حد ما يعني ..
Back
أحمد كان اكتر واحد حاسس باللي انا كنت بمر بيه لأنه داق مرارته قبل مني واتحرم من اللي حبها لأنه خاف يزعل امه وربنا يغضب عليه وعشان كده امي كانت متعمده ما يعرفش حاجه عن موضوع محمد لانها كانت عارفه أنه كان هييجي
في صفي ويوقف قصادهم مكانش ممكن اتكلم مع اخويا الكبير في المواضيع دي لاني بتكسف منه بس ما كنتش عارفه إنهم كانو بيكدبو عليه ومفهمينه اني انا اللي كنت رافضاه وهو كان بيرمي بلاه عليا ويجي يتقدملي مره والتانيه والتالته وفي كل مره يتهزق ويرجع بخيبة أمل .
عدت الايام عليا وكأني كنت مېته بالحيا حاولت اقنع نفسي وارضى بالامر الواقع فعلا انا بقيت على ذمة راجل تاني وماكنش ينفع
متابعة القراءة