حب الطفوله
و اولاد اعمام و سلايف و غيرهم من نسوانهم كان فيه اللي بيحقدوا عليا و الغيرة عامية عيونهم و منهم سلايف حماتي اللي كانوا هيطقوا من معاملتي ليها و طيبتها معايا و بيحاولوا يوقعوا بيننا بأي طريقة و يخلوها تكرهني و يبعدوني عنها بس انا ما كنتش بأسمع لهم ولا مدياهم وذن و بعامل الكل بطيبة قلب و سايباهم هوما و حقدهم لربنا هو يتولاهم كنت عارفة ببساطة انهم كانوا مستكثرينني عليها اكمن نسوان اولادهم عقارب و مش بيعاملوهم كدة.
كنت باخذ ادوية اعصاب و هوما عارفين أن اعصابي بتفلت و لازمني راحة و ما بستحملش الشد و العراك و مع كدة كانوا بيستقصدوا يغيظوني و يتبجحوا في الكلام و يتريقوا عليا خصوصا لما أحمد مبيكونش موجود انا ما كنتش باقدر اتحكم في اعصابي فورا بادخل معاهم في ثورة نقاش اجيب اخري و في الاخر تجيني نوبة عصبية و اټشل و بينجحو في كل مرة و يفضلوا هوما يضحكوا على حماتي و يقولولها يا فرحتك بالمچنونة اللي جبتيها لابنك.
و فعلا اشترينا بيت بعيد عنهم و خلصت منهم و من قرفهم و ابتدت أموري تتحسن و اعصابي تهدا و تختفي النوبات اللي كانت بتجيني.
عدت سنين تانية و ماټ عم حسن و راح ابوي و امي و جدتي وصلهم جوزي الچنازة عشان ابوي ما عندوش عربية.
سلموا عليه و عزوه في والده و بابا عرفه على جوزي .
حكتلي أمي الموقف بعد ما رجعوا من عندهم
بعدها كنت بأعرف اخبارهم من سلوى اللي كان بيننا اتصال من يوم ما ماټ جدي عرفت أنه بعد طول انتظار أخيرا اتجوز عملا بوصية المرحوم ابوه قبل ما ېموت لو عايزني ارضى عليك في تربتي ارجع البيت و اتجوز و خذ بالك من امك و اخواتك انت كبير العيلة من بعدي .
بعد سنتين خلفت له بنت كان هيطير من الفرحة بيها و هو بيشيلها و سماها بسمة مهما حاولوا يقنعوه يغيرو احتراما لمشاعر مراته رفض و قالهم ان هي دي بسمته في الحياة و عوض ربنا ليه بعد كل اللي مر بيه من عڈاب و حرمان و اصلا مراته عارفة بحبه الاول و مش معارضة الاسم.
هي دي حكايتي مع محمد و ازاي فرقتنا الاقدار و حطمت السنين امانينا و احلامنا ان شاء الله ربنا يعوض احزانه و صبره خير و يعوضه ببنته و يفرحني انا كمان باولادي و يكونوا ليا سند و عوض عن كل اللي مريت بيه .
في الاخير بدعي ربنا ما يجيب احزان لحد ولا يحرم حد من حب عمره بس نصيحة
مني اذا حصل و افترق اثنين بيحبوا بعض لازم الواحد يصبر و يسلم بأمر ربنا و يكون ايمانه قوي و يفهم إن دي حكمة ربنا و قضاؤه و مفيش حد فينا يقدر يهرب من قدره و ان ربنا سبحانه و تعالى دايما بياخذ مننا حاجة عشان يدينا حاجات كثير عوض عنها و لو نعد نعم ربنا حاوالينا نلاقيها كثير ما لهاش حصر احنا بس اللي من جهلنا و قلة ايماننا بس فالحاجة اللي اتحرمنا منها و نعيش في أسر الماضي و نحرم نفسنا من حلاوة حاضرنا والناس الي بتحبنا و تهتم بينا بجد.
تمت