روايه فاطمه كامله
المحتويات
فى ايدك وتجيلي المستشفى حالا فاهم خمس دقايق وتكون قدامي
اغلق الهاتف ولم يعطى فرصه لسيف ليتحدث .
تافف بضيق وارتدا البلزر الخاص به والتقطت مفاتيح سيارته ليتوجه إلى المشفى ..
٠خلال نصف ساعة كان يجلس بغرفه ياسين بالمشفى أخبره ياسين بماذا عليه ان يفعل استمع سيف بانصات وذهب ليفعل كما أمره واثناء دفع فاتوره المشفى ذهب ليقابل الطبيب المشرف على حالته أخبره سليم بمكان الموسسه ولم يشاء اخباره بشيئا اخر انهى سيف جميع اجراءات الخروج وعاد إلى غرفه ياسين حمل حقيبته وامسك بيده يساعده إلى ان استقل سيارته وانطلق إلى حيث الموسسه ..
حملت حقيبتها وغادرت غرفتها واثناء هبوطها الدرج التقت بانجى .
حبيبه وهى تكمل طريقها لا مش مسافره سايبه البيت وماشيه
انجى
پصدمه ايه طب ليه حصل ايه حبيبه انا عارفه اننا عمرنا مكنا قريبين من بعض اسفه ان كنت بتلاشى وجودك بس انا كنت بدايق من قربك لحازم بس انا اتاكدت أنكم اخوات ممكن تعتبريني انا كمان اختك الكبيره زى ما حازم اخوكي وتفتحيلي قلبك
انجى بحزنحبيبه انا بجد اسفه بس ماينفعش تسيبي البيت دلوقتى لازم تستني عمو ولا حازم
حبيبه بتصميم وانا لازم امشي دلوقتي
جاء صوته الغاضب ليه لازم تمشي وهتروحي فين بقى وتسيبي بيتك ايه لعب العيال ده ممكن افهم فى إيه
انجى كويس انك جيت يا حازم حبيبه مصره تسيب البيت ومن غير سبب
حازم بانفعال حبيبه فى ايه متغيره من يوم مارجعتي من شرم وحاولت كتير اتكلم معاكي دايما بتتهربي مني ممكن افهم فى إيه
حازم پصدمه يوسف بيحب وهيتجوز مين وازاى مش فاهم
حبيبه بحزن يوسف خلاص اختار ومافيش داعى لاي كلام صدقني كده احسن للكل
داخل المشفى وبالتحديد بغرفه يوسف بعد ان افاق من تخديره وجد والده ووالدته جانبه
الفصل الحادي عشر
مكثت بمنزل صديقتها وحاولت اشغال نفسها بالعمل وابعاد يوسف عن تفكيرها اصبحت تهتم بحياتها الجديده بتلك المؤسسه التى تقابل بها جميع المراحل العمريه وتحاول أن تزرع الثقه داخلهم فهو دائما بحاجه لدعم ليساعدهم على مواجهه حياتهم بذلك العجز
واثناء جلوسها مع أحد الاطفال المكفوفين تعلمه طريقه القراءه بريل
اتت إليها المشرفه وابلغتها بضروره التوجهه إلى مكتب المديره تركت الطفل برفقه ريم وذهبت إلى مكتب المديره
طرقت الباب بهدوء وانتظرت قليلا إلى ان جاءها أمر الدخول
دلفت بهدوءها المعتاد وابتسمت برقه وهى تتحدث حضرتك طلبتيني
المديره وهى تنزع النظاره الطبيبه اتفضلي اقعدي يا حبيبه
جلست حبيبه ونظرت لها باهتمام
اتفضلي الملف ده ادرسيه كويس عشان من انهارده هتستلمي الحاله دى حاله متحوله من الدكتور سليم النجار ومطلوب انتى بنفسك تشرفي على حالته وعلاجه
شعرت بالفرح فحقا ظلت تفكر بشأن الشاب الذى حدثها عنه دكتورها لم تتوقع أن تلتقى به بهذه السرعه
التقطت الملف من يد المديره وهمت بالمغادره
جلست بالحديقه وهى تتفحص الملف بكل دقه واهتمام
وجدت صوره الشاب بالملف فبتسمت لملامحه الهادئه وقرأت البيانات المدونه عنه وايضا التقرير الطبي الذي يخص حالته فلم تجد اى جديد فقد حدثها من قبل دكتور سليم عن حالته النفسيه
تنفست بعمق واغلقت الملف وهى تفكر بطريقه ما لتتحدث معه فهى تعلم أنه لن يصغى بسهوله
ولكن اتخذت القرار المناسب وبحثت عن غرفته واخبرتها المشرفه بمكان غرفته لم تضيع الوقت فذهبت على الفور
كان يجلس شاردا وحيدا وتنساب دموعه بالم يغزو قلبه قبل روحه فمنذ فقدانها وهو مستسلم للظلام ترك خلفه كل شئ حتى عائلته وصنع لنفسه العزله بعيدا عن كل ما حوله
كان دائما يراها امامه فى يقظته وأحلامه لا يريد ان يرا وجها اخر غيرها فهى نصفه الآخر تكمله والآن اصبح عاجزا بدونها يريد الحياه معها يتمنى المۏت لكى يلحق بها
وفجأة استمع لطرقات على باب غرفته جعلته يعود من عالم الخيال إلى ارض الواقع
تصنع الجمود ورد باقتضاب مش عاوز اتكلم مع حد
استمعت
متابعة القراءة