روايه فاطمه كامله

موقع أيام نيوز


ده يا بيبو ربنا يحفظك يا حبيبتي
ابتسمت بخجل _بلاش تكسفني احسن انصهر
حازم بصوت ضحكته الرنانه _مين ده إللى ينصهر الفرح كله ينصهر والجميل لأ 
كان يمازحها لاجل اخفاء توترها فهو شعر برجفتها عندما وقعت عيناها على العروس .
اقتربت من يوسف وابتسمت له وبصوت قوى _الف مبروك يا يوسف
وقف امامها عاجزا أمام سحر جمالها الأخذ وقبض على يدها برقه لا يريد أن تبتعد عنه يريد ان تقف حياته عند تلك اللحظه ظل شاردا أمام عيناها فقط فقد اخذته لعالم اخر لا يرا سواها هى فقط ..

حاولت ابعاد يدها ولكن تشبث بها أكثر نظرت لحازم الذى لاحظ شرود شقيقه ووكزه بخفه ليفيق من شروده ويعود إلى أرض الواقع .
ترك يوسف يدها وهو يبتسم بحب 
توجهت إلى العروس وصافحتها برقه ثم عادت إلى الطاوله التى تجلس عليها صديقتها بجانب انجى والملائكة الصغير مليكه ..
وهو ظل يتابعها ولم يبعد انظاره عنها .
وقفا يتابع المشهد عن بعد وهو يشعر بالغيظ والڠضب ويريد أن يلتقى بتلك الساحره التى خطفت الأنظار وخطفت قلبه أيضا لم يتوقع أن يشعر بالحب ويدق قلبه لحد فهو لا يعترف بوجود الحب الحب عندها شهوه ومال وسلطه فقط ليس بالمشاعر ولكن تغيرت اعتقاداته عندنا التقى بصاحبه العينان الرمادي جذبته إليها دون وعيا منها سړقت أحلامه ومنامه فدائما يراها امامه ويريد أن يحصل عليها فقط لا يريد شيئا سواها ....
كان يشعر بالقلق وأراد الاطمئنان عليها فقرر أن يهاتفها ..
كانت تتحدث ريم پغضب وهى تنظر للعروسان بغيظ وتكظم ڠضبها وحبيبه تلاعب الصغيره التى تجلس أعلى ارجلها وتشاكسها بحب فجأه استمعت لرنين هاتفها وضعت الصغيره بالمقعد المجاور لها واخرجت الهاتف من حقيبتها الشخصيه وجدت المتصل ياسين بحثت حولها عن مكان هادئ تستطيع ان تتحدث اليه وابتعدت عن اصوات الضجيج تركت القاعه وتوجهت إلى الحديقه الخلفيه الملحقه بالقاعه .
وضغطت زر الايجابه _الو 
جاءها صوته القلق _عامله ايه طمنيني 
حبيبه بابتسامه _الحمد لله كويسه جدا 
ياسين باطمئنان _الحمد لله هستناكي لم ترجعي عشان تحكيلي 
حبيبه _تمام 
ياسين _خلى بالك من نفسك 
حبيبه بابتسامه _شكرا ليك بجد عشان شجعتني انا مبسوطه ان حضرت وكمان حاسه براحه ولا مخنوقه وزعلانه وببكى ولا حاجه 
ياسين _ انا فرحان جدا عشانك عشان انتى عارفه انتى عاوزه ايه يلا بقى كملي الفرح
حبيبه _اوكيه مع السلامه 
اغلقت الهاتف وقبل ان تعود لداخل القاعه وجدت سامر امامها .
اقترب منها عندما اتته الفرصه وقفا امامها كسد منيع _واحشتيني
شعرت بالضيق عند رؤيته امامها وعندما اقترب منها يهمس أمام وجهها عادت للخلف 
سامر بغمزه _بقولك واحشتيني مافيش وانت كمان 
ابتعدت عنه ولم تعطيه اي اهتمام وكادت ان تغادر وكأن شيئا لم يكن ولكن امسك بيدها بقوه يمنعها من المغادره على فين بس انا ماصدقت لاقيت فرصه اقرب ومش هسمحلك تبعدي
لم تستطيع ان تظل صامته فصړخت بوجهه بقوه .
ابعد عني انت اكيد مچنون انت مريض ابعد عني وإياك تتعرضلي تاني 
قهقه بصوته العالي _لا خۏفت انا منك كده يا شرس بس تعرفي بحبك تنفعلي وتتعصبي اصلك حلوه فى
كل حالاتك 
مش هسمحلك المره دي كمان عيب تتعاملي مع حبيبك وجوزك المستقبلي بالقسۏه دي 
جحظت عيناها پصدمه بسبب حديثه المړيض أرسل إليها غمزه واكد على كلامه مره اخرى عادت تصرخ بوجهه فجأه آت شاب وسمع الشجار القائم وتدخل عندما راء المشهد شاب يحاول التقرب من فتاه بقوه وهى تصرخ بوجهه ليبتعد من امامها لذلك قرر الشاب التدخل وامسك بتلابيب قميصه وهو يحاول ابعاده عن الفتاه وعانفه بشده 
مش عيب يا استاذ إللى بتعمله ده وهو ده يصح تعاكس بنات الناس خلاص مافيش رجوله 
نفض سامر يد الشاب ودفعه بعيدا عنه _أنت مالك انت مين اصلا عشان تدخل بيني وبين خطيبتي 
حبيبه پغضب _ولا خطيبه ولا اعرفه ده مچنون اكيد 
نظر الشاب للفتاه پصدمه _حبيبه انتي هنا بتعملي ايه 
ابتسمت عندما علمت بهويه الشخص الذى سوف يخلصها من هذا المچنون 
مجد انا هنا فرح ابن عمي 
مجد بابتسامه _بجد طب الاخ ده تعرفيه 
انكرت معرفتها به _لا 
ابعده مجد بقوه من امامه وسبه بعده الالفاظ لكي يحترم نفسه ويبتعد عن الفتايات وسمح لحبيبه بالدخول للقاعه ...
سارت جانبه وهى تحمد الله على قدومه الآن 
مجد _يعنى انتى بقى بنت عم حازم الشامي
هزت راسها بالإيجاب _تعرف ابيه حازم
مجد بابتسامه _طبعا فى بينا شغل مع شركه ياسين وهو إللى عزمني بنفسه 
توجهه حازم ليرحب بضيفه فابتعدت حبيبه وعادت إلى الطاوله تجلس بجانب صديقتها 
_____
كان يجلس بغرفته ويضع امامه تذكره الهيروين ويشتم منه بعضها ويغمض عيناه للاستمتاع بفعلته دلفت والدته بدون سابق إنذار وتفاجئت بمظهره المشعث اقتربت منه پغضب 
لحد امته هتفضل بتشم الزفت ده عاوز تضيع نفسك وټموت هو ده إللى انا علمتهولك قاعد حابس نفسك فى اوضتك بقالك كام يوم مابتنزلش الشركه ليه انت هتفضل غبي لحد امته ومش نافع فى حاجه 
سيف بصړاخ _أيوة انا مش نافع فى حاجه حلي عن
 

تم نسخ الرابط