روايه بحر العشق
المحتويات
إتعودت اصحى فى نفس الميعادبقولك هو مش من الذوق إنى أجى
أسلم على طنط تحيه
ردت صابرين
فعلا من الذوق وأنا كمان كنت هتصل عليك تجى لهنا عشان عرفت معلومه مش هتصدقيهاغير كمان ممكن تشغليها شويه
إستغربت فاديه وقالت بفضول
معلومة أيهوأشغلها ليه
ردت صابرين بهمس
هقولك بعدين عشان عواد هنايلا هستناك بعد ساعه هنا فى الڤيلا سلام
صباح الخير يا ماما
ردت تحيه صباح الورد يلا قومى خدى شاور وفوقى كده
تبسمت غيداء قائله
مفيش هنا ليا غيار هروح أخد شاور فى أوضتى
تبسمت تحيه قائله وانا هنزل أحضر لكم الفطور يلا وبلاش كسل وأوعى تنامى تانى زى عادتك
النهارده أجازه وكنت بفكر أقضى اليوم كله نوم
ذهبت تحيه الى الفراش وجذبت غيداء من يدها كى تنهض بالفعل نهضت معها مبتسمه بينما قالت تحيه
يلا تعالى معايا نروح اوضتك هدخلك بنفسى للحمام ولو إعترضتى هحميك بأيديا بلاش كسل الجو ربيع خلينا نتنفس شوية هوا نضيف
تبسمت غيداء وهى تسير تسند براسها على صدر تحيه الى ان دخلتا الى غرفة غيداء تركت تحيه غيداء قائله ربع ساعه ورجعالك
بعد قليل على ب غرفة السفره
إنشرح قلب تحيه وهى ترى دخول عواد مبتسم وخلفه صابرينالتى ألقت عليها الصباح
تبسمت تحيه قائله
صباح الورد يلا أنا اللى حضرت الفطور بنفسى
تبسمت صابرين قائله تسلم إيدك يا طنط
جلسوا على طاولة الفطور
كان المكان شبه صامت الا من بعض الأحاديث البسيطه الى أن دخلت فاديه الى غرفة السفره تحمل تلك الصغيره ميلا وخلفها دخل رائف يقول بمزح ومرح
تبسمت صابرين التى تفاجئت ب فاديه تحمل تلك الصغيره
بينما نهضت تحيه واقفه وتوجهت ناحية فاديه وعانقتها ترحبت بها قائله
وحشانى يا حبيبتى
تبسمت فاديه وهى تعانق تحيه قائله
إنت أكتر يا طنط نورتى إسكندريه
تبسمت تحيه بعد عناق فاديه ومدت يديها كى تأخذ منها الصغيره لكن كان للصغيره رغبه أخرى وتشبثت ب فاديه التى تبسمت لها بحنان
قالت تحيه بعتاب مازح كده يا ميلا وانا اللى إتصلت على رائف وقولت له اوعى تجى من غيرها
تشبثت الصغيره بعنق فاديه أكثر
تحدثت تحيه كده طب يلا يا فاديه اقعدى نفطر كلنا
مع بعض يلا يا رائف أقعد إنت كمان واقف ليه
رد رائف وهو يندب بمزح أخيرا أفتكرتي إنك تعزمى عليا إنى أفطر معاكم
تبسمت صابرين قائله إنت مش محتاج عزومه من طنط تحيه إنت صاحب مكان
نظر رائف الى عواد وقال بإثاره
تسلمى كلك ذوق
الحمد لله لقيت حد يرحب بيا فى الڤيلا دى
تحدثت غيداء التى تشعر بجو من الألفه والسعاده
بداخلها تمنت ان يزيد فرد لا فردان على تلك الجلسه العائليه أبيها و فادى بداخلها تمنت أن ياتى يوم قريب يكون معها بجلسه عائليه مثل هذه
بينما عين رائف لم تفارق فاديه التى تطعم صغيرته من ذالك الطعام التى تمد يدها عليه بألفه رسم قلبه صوره يتمنى أن تكتمل به معهم
بينما فاديه تشعر بنظرات ذالك السخيف لها ودت ان تقتلع عيناه التى تشعرها بالخزي
بعد قليل
بحديقة المنزل كان يجلسن
فاديه وغيداء وتحيه وصابرين التى نهضت قائله
حسيت بشوية برد هطلع أجيب
متابعة القراءة