روايه بحر العشق

موقع أيام نيوز


زيك تمام كده إستغليت إسم سيادة السفير عشان يبرز إسمك بين رجال الاعمالبس نصيحه منى لك 
إسم سيادة السفير هيفتحلك مصنع بس مش هتقدر تستمر وتنجح لو فضلت مفكر إن ده كافى لكوبلاش تناطح إسم أقوى من إسم سيادة السفير 
قال عواد هذا وأقترب من أذن عادل هامسا بتوعد بلاش توقف قصادى وټضرب من تحت الحزام لآنى وقتها مش هراعي النسب الشريف اللى بينك وبين إبن عمى ووقتها همحيك من السوقيا

عادل حربوءأوعى تكون نسيت لقبك القديم وسط ثنائى الحرابيقاللى كنت مكونه إنت ماجد إبن عمىخليك فى صناعة منتجات الآلبان بلاش تدخل فى مواجهه خسرانه 
قال عواد هذا ورسم إبتسامة صفراء ثم إبتعد عن عادل قائلا
أعتقد اجتماع المحافظ إنتهىوبدأ رجال الاعمال فى الإنصراف أنا كمان مش فاضى لمجالس تافهه مش هستفاد منها غير الترتيب لشوية آسافين هبله 
قال عواد هذا ثم نظر ل ماجد قائلاهسيبك مع أبو نسب إبن سيادة السفير 
غادر عواد الغرفه وترك ماجد مع عادل الذى قال عواد زاد عنده الغرور والغطرسه ودول هما اللى هيدموه فى اقرب وقت هو معندوش خبره بالأقتصاد كل اللى معاه
شوية حظ ومش هيستمر البقاء للى عنده خلفيه إقتصاديه خاصه زينا متأكد لو فضلنا شركاء زى ما إحنا هنقدر نهزم عواد فى أقرب وقت 
تحدث ماجد بتسرع وطي صوتك محدش يعرف إن شريك معاك فى المصنع والعملاء دول أنا اللى دليتك عليهم بعد عواد ما رفض التعامل معاهم هما كمان محرقين من عواد 
بأحد المجمعات الإستهلاكيه كانت صابرين على راس لجنة التفتيش تدقق فى بعض أنواع الأطعمه المحفوظه
تتجول دون إنتباه منها تجذب بعض علب المنتجات المحفوظه تقرأ تواريخ الإنتاج وإنتهائها 
الى أن سمعت إحدى السيدات تدخل الى ذالك المجمع الأستهلاكى تتحدث بصوت عالى تتحدث على ردائه إحدى المنتجات التى إشترتها من المجمع بالأمس 
حاول أحد العاملين بالمجمع إسكات السيده لكن فات الوقتإقتربت صابرين من السيده قائله
خير يا مدام سمعتك بتزعقى 
نظرت السيده ل صابرين قائله
تعالى شوفى يا بنتىإمبارح أشتريت من المجمع علبة سمنه صناعى وقولت أخد إتنين كيلو زبده فلاحى عليهم وأسيحهم على بعض السمنه الصناعى تاخد طعم الزبده الفلاحى وأطبخ بيهمبس لما روحت وفتحت كيس الزبده الفلاحى وحطيتها فى الحله عشان أسخسخها شويه اتفاجئت إنها مش زبده صفره فلاحى دى مغشوشه من فوق زبده ومن النص بطاطس مهروسه 
تعجبت صابرين قائله 
ده غش تجاري إنت متأكده يا مدام من كلامك ده
ردت السيده متأكده جدا ومعايا اهو الزبده اللى أشتريتها من هنا إمبارح الحمد لله إنى مكنتش حطيت عليها علبة السمنه الصناعى 
ردت صابرين أولا هقولك غلط إنك تسيحى السمنه الصناعى مره تانيه حتى لو هتخلطيها زى ما قولتى كده ثانيا

قوليلى إسم نوع الزبده اللى أخدتيه 
ردت السيده بإسم نوع الزبده وقالت العامل اللى هنا قالى إن المصنع اللى بيجيبوا منه منتجات الزبده ده مصنع صاحبه عنده مزارع خاصه بمنتجات الآلبان ولسه إسمه مش مشهور وعاوز يكسب زبون تقريبا إسم المصنع حندوق 
نظرت صابرين الى العامل قائله 
عاوزه أشوف الزبده اللى الست قالت على إسمها 
إضطرب العامل قائلا 
حاضر بس حضرتك عارفه إننا زى المدام بنشترى المنتج من المصنع مش إحنا اللى مصنعينه 
أماءت صابرين للعامل رأسها بتفهم ثم قالت له هراعى كده بالتأكيدإتفضل ولا أقولك خليك انا هدور بنفسى عن علب المنتج ده وأتأكد من اللى الست قالت عليك 
ذهبت صابرين تبحث عن إسم المنتج الى أن وجدت عدة علب معدنيه مرصوصه على أرفف بالمجمع كانت أرفف عاليه بعض الشئ لم تنتبه الى كيفية سحب علبه مما جعل رصة العلب ټنهار فوق رأسها وإحدى يديها لتنجرح رأسها وتكسر يدها 
مساء
بمنزل سالم التهامي 
جلس سالم بين فاديه وشهيره قائلا صديقى اللى كلمته عشان يقطع لك الاجازه قالى إنهم وافقوا على قطع الاجازه وإن ممكن ترجعى تستلمى شغلك تانى فى مدرسة إسكندريه من اول
الشهر 
تبسمت فاديه قائله ربنا يخليك يا بابا انا مبسوطه إنى هرجع تانى أدرس فى مدرسه 
تبسمت شهيره بغصه قائله 
بس المدرسه فى إسكندريه مش هنا يعنى هترجعى تعيشى فى إسكندريهوالبيت يفضى علينا تانى من وقت ما هيثم دخل الجامعه فى إسكندريه وأنا وباباك عايشين لوحدنا باباك بيروح شغله وانا مكنتش بلاقى غير التليفزيون اتسلى وأضيع الوقت فيه 
شعرت فاديه بغصه لكن قالت بمزح والطيور اللى بتربيها عالسطح وكنت بتستخسرى البيض فى صابرين 
تبسمت شهيره قائلههى كانت بتغلب ماهى كانت بتستسهل وتسرقه من ورايا 
ضحك سالم كذالك شهيره التى قالت 
والله واحشنى نقار صابرين مع هيثم وصوتهم العالى وخناقهم مع بعض كنت وقتها ببقى مضايقه من أفعالهم الهبله بس دلوقتي بتمنى يرجع البيت تانى له حس أهو تجى ماجده تشوف اللى مفكره إن الخلفه الشئ اللى كان هيخلى وفيق يحس بالسعاده فى الآخر كل واحد بيشق طريقه بعيد واللى بيدوم المحبه فى القلب 
شعرت فاديه بغصه فى قلبها 
شعر سالم بآسى ونظر الى فاديه قائلا 
فعلا كل واحد بيشق طريقه حتى لو
 

تم نسخ الرابط