روايه بحر العشق
المحتويات
بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى
مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى وفى ميعاد للقاعه ولازم نلحقه
ردت صابرين ببرود عادى ميعاد القاعه الساعه تمانيه ونص والساعه تمانيه لسه
إغتاظ عواد من برود صابرين قائلا
الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفافولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك
تهكم عواد قائلا تنطى فى اى فستان ونعم الالفاظ
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه
اخذت صابرين الفستان وتوجهت نحو الحمام
تضايق عواد قائلا
ردت صابرين رايحه ألبس الفستان فى الحمام
جذب عواد شعر رأسه بيده بضيق قائلاالصبر
ردت صابرين التى تكبت بسمتهاأهو كلامك ده هو اللى هيعطلناهروح البس الفستان وأرجع حتى تكون سترت نفسك بدل ما انت واقف بالفوطه على وسطك هبجيلك برد
لم تنتظر صابرين ودخلت الى الحمام واغلقت خلفها باب الحمامبينما ود عواد الفتك بتلك المستفزه
أهتزت صابرين وفتحت باب الحمام نظرت ل
عواد الذى إرتدى بذه رسميه مضاهيه للون الرمادى
سوستة الفستان مش عارفه أقفلها
هدأ عواد قائلا تمام ديرى وانا أقفلها ليك
شعرت صابرين بخحل وسارت بظهرها من أمام عواد ترفع إحدى يديها تمسك طرفى الفستان من الخلف قائله
كتر خيرك
هنادى على أى واحده من الشغالين
ذهب عواد ووقف خلفها ووضع يده على بداية سحاب الفستان وبدأ بغلقه بهدوء
جآشه بصعوبه وأنهى إغلاق سحاب الفستان ثم نظر لإنعاكسها فى المرآه أمامه قائلا الفستان
مش ضيق قوى من على صدرك
شعرت صابرين بخجل وقالت بارتباك هو ضيق بس الجاكيت الفرو هيدارى ضيقه
تنهد عواد قائلاتمام يبقي متقلعيش الجاكيت
ده خالص مفهوم
ردت صابرينمش هقلعه عشان مش مفهومعشان أنا مش رايحه أتحالى بجسمى قدام المعازيم
كتم عواد بسمته
إتت صابرين بوشاح الرأس وإعتدلت امام المرآه تهندم منه
كذالك عواد بدأ يهندم ثيابه امام المرآه
بينما بالحقيقه
كانت عيناهم منصبه تنظر لإنعكاس الآخر بالمرآه
تمعنت صابرين وجه عواد لاحظت ذقنه الحليق التى كآنها تراه لاول مره بتلك الوسامه دون ذقنه المشذبهكذالك خصلات شعره أقصر قليلا عن المعتاد قائله
إنت قصرت شعرك وحلقت دقنك
رد وهو ينظر لإنعاكسها فى المرآه أيوا بتسألى ليه
ردت صابرين عادى بس لاحظت إن شعرك أقصر و حلقت دقنك النهارده مع إنك يوم زفافنا مكنتش حالق دقنك
وضع عواد يده على ذقنه الحليق قائلا عادى مسألة مزاج أنا جالى مزاج أقصر شعرى أحلق دقنى النهارده
قال عواد هذا ثم تخابث قائلا ولا يمكن دقنى الخشنه كانت بضايقك
هزت صابرين رأسها قائله ودقنك الخشنه كانت بضايقنى ليه
تبسم عواد بمكر قائلا بوقاحه
يمكن بضايقك مثلا
شعرت صابرين بالخجل لكن قالت
بلاش قلة أدب وتمعين سؤالى على هواك عادى واحد شايل دقنك أنا مالى مكنش سؤال
عواد هنتأخر على قاعة الزفاف
ينظران لأعين بعضهما لثوانى قطع تواصل العيون صابرين حين قالت
عواد موبايلك بيرن
نهض عواد من فوقها وذهب نحو مكان هاتفه واغلقه بضيق ثم نظر ل صابرين التى نهضت من على الفراش تهندم فستانها وقال بآمر
إعملى حسابك مفيش نوم عالكنبه الليله
ردت صابرين بعند وتحدى براحتى هنام فى المكان اللى يعجبني
تبسم عواد بتحدى وهو يجذب ذاك المعطف الفرو من على الفراش يقترب منها بتسليه وقف خلفها ورفع يديه بالمعطف ووضعه على كتفيها قائلا بهمس
بوعدك الليله دى هتنامى فى حضنى وبإرادتك دلوقتي ألبسى الچاكيت خلينا نروح القاعه أكيد زمان العرسان وصلوا وإحنا هنكون آخر من يوصل بعد العرسان مش عيب إحنا كمان عرسان
فى منزل جمال التهامى
تآنق فادى بزي شبابى عصر ونثر عطره وخرج من باب غرفته
لكن تفاجئ بتلك السمجه نهى تقترب منه تنظر له بإعجاب سافر
تضايق من نظراتها
بينما هى صفرت بإعجاب ولم تخجل من وقوف ساميهوقالت ببلاهه منها
واو فادى إنت اللى يشوفك يقول إن إنت العريس المنتظر ل عيلة زهران
﷽
الموجه_السادسه_عشر
بحرالعشق_المالح
نظر فادى لتلك السمجه بإمتعاض بينما قالت ساميه بإستعلاء
أيه عريس عيلة زهران هى عيلة زهران دى ايه اللى متحلمش بعريس زى فادى
ردت نهى سريعا فعلا يا عمتى عيلة زهران دول منفوخين عالفاضى هى كده الفلوس بتعمل قيمه للى ما يستحقش يعنى عواد زهران ده لو مكنش معاه فلوس هى اللى غوت صابرين خلتها طمعت خدعت المرحوم مصطفى
نظر لها فادى
متابعة القراءة