عروسه هاربه للكاتبه شهد السيد

موقع أيام نيوز

البارت الأول _عروس هاربة_
صدح القرآن المريح للأعصاب صباحا يشق سكون المنزل. 
بينما هي مستيقظه منذ صلاة الفجر رتبت المنزل بأكمله كأنها ليله العيد وأعدت الفطور وجهزت طعام الغداء.
طرقت علي غرفة خالتها لم ترد ف دلفت لتجدها نائمه تنحني تربت علي كتفها برفق قائله بصوتها الهادي الرقيق خالتو خالتو أصحي عشان تفطري. 

فتحت فاطمة عيناها ببطئ لتبتسم وتحاول الأعتدال لتساعدها نظرت لها فاطمه بابتسامه قائله صاحيه بدري كده ليه ياحبيبتي. 
جلست أمامها علي الفراش قائله بمداعبه بدري من عمرك يابطه الساعة 11انا صاحيه من الفجر روقت المندره ومسحت السلم وروقت اوضتي وجهزت الفطار وجهزت الغدا مش فاضل غير يتسوي.
اتسعت عين خالتها قائله بتأنيب ليه كده يابنتي مش كنتي تصبري لما نصحي أنا و روزه كنا ساعدناكي. 
أبتسمت باشراق تنهض قائله ده أنا محستش إني عملت حاجه اصلا قومي يلا علشان الأكل ميبردش.
نهضت فاطمه تهتف بحب امومي ربنا يخليكي ليا يا ليالي ويبعد عنك كل شړ وسوء ويحيبب فيكي الناس ويبعد عنك ولاد الحړام ويستر طريقك ويسعدك ويوفقك. 
أبتسمت ليالي حتي ظهرت غمازتيها قائله ويخليكي ليا يا أحلي خالتو ف الدنيا.
للكاتبة شهد السيد
خرجوا معا ودلفت فاطمه للمرحاض وجلست بأنتظار خالتها.
دقائق وخرجت فاطمه وجلست علي الأريكه جوارها قائله قومي يابنتي معلش خبطي عليهم.
اومأت ليالي وعدلت من حجابها الذي كان شبهه ساقط وطرقت علي أبواب الغرفه. 
دقائق وفتح شريف الباب يتأثب بنعاس قائل بصوت متحشرج أثر نومهأي يا ليالي
هتفت فاطمه ببشاسة كعادتها بأبتسامتها المشرقهاصحي ياشريف يلا يابني عشان تصحي اخواتك ونفطر.
اومأ شريف وخرج يدلف للمرحاض..دلفت ليالي لغرفة روزان تفتح الشرفه تهتف بأسمها لتهتف روزان بأنزعاج إييييه عاوزه إيه ع الصبح اقفلي الشباك.
وقفت ليالي بجوار الباب قائل هلأ يلا علشان تفطري الضهر قرب يأذن قومي عشان تلحقي دروسك.
نهضت روزان من علي الفراش قائله پغضب غير مبرر وصوت مرتفعأنا حره أن شالله اقوم العصر تدخلي اوضتي ليه وتفتحي الشباك رخامه وخلاص وبعدين انت مالك بدروسي شالله تولع بتدخلي ف شؤوني ليه.
ابتلعت ليالي لعابها بحرج قائله بهدوء مقابل لعاصفه الأخريمش مصحياكي مني لنفسي أمك اللي قالتلي اصحيكي تفطري معانا.
اغلقت روزان النافذه شديد قائله وهي تلوح پغضبمش عاوزه اتنيل اطفح شكرا لأفضالك اطلعي واقفلي الباب بقا.
صاحت فاطمه من الخارج موبخه لها ليدلف شريف قائل پحده إيهاف إي يامتخلفه انت ع الصبح إيه الصوت العالي ده اجرمت هي لما دخلت تصحيكي.
خرجت ليالي من الغرفه قائله بهدوء تحاول مدارة ضيقها من حديث تلك الصغيرةهطلع أصحي خالتو شهيره عشان تفطر معانا هي وضياء.
اومأت فاطمه بقلة حيله ونهضت تتجه نحو صوت صياح اولادها بينما صعدت ليالي للطابق الذي فوقهم تطرق علي الباب مرات متتاليه.
دقائق وفتح ضياء يفرك عينه بنعاس قائلصباح الخير يا لولو.
أبتسمت ليالي قائلهصباح النور ضياء صحي خالتو شهيره وانزلوا عشان تفتطروا.
اومأ قائل بمرحانزلي وأحنا وراكي ياحلويات. 
ضحكت بخفوات وهبطت للأسفل واغلق ضياء الباب وذهب ليوقظ والدته.
دخلت لتجد روزان تخرج من الغرفه تتجه نحو المرحاض ترمقها پغضب شديد ممتزج بالكره تنهدت بقلة حيله منذ أن أتت تعاملها بضيق وڠضب وكره غير مبرر نزلت للمندره التي ك غرفه المعيشه بهذا المنزل لا يغادروا منها إلا للنوم فقط.
أخذت الأطباق من المطبخ الموجود بالمندره ووضعته علي الطاوله التي بالخارج لتجدهم ينزلوا واحد تلو الأخر.
جلس الجميع بأنتظار شهيره لتهتف فاطمة بتساؤلهي أمك لسه نايمه ضياء.
هز رأسه بالنفي قائللأ ياخالتي بتلبس ونازله.
للكاتبة شهد السيد 
هتفت فاطمه بهمس مغتاظ استمع له الجميعده لو كانت بتلبس فستان فرحها كان زمانها خلصت ستات أخر زمن.
ضحك الجميع عليها ليصمتوا عندما دلفت شهيره تسند علي عصاها الخشبيه المتينه قائل بملامح ممتعضه تلازم وجهها طيلة الوقتصباح الخير.
رد الجميع عليها وجلسوا حول الطاوله يأكلوا ويتسامروا لتحمحم ليالي قائلهكنت عاوزه اقولكم علي حاجه.
نظر لها الجميع بانتباه لتهتف بهدوءف مكتبه علي أخر الشارع كانوا طالبين واحده تشتغل فيها شوفتها الصبح وأنا بجيب الطلبات من السوق ف لو مفيش مانع ممكن أشتغل فيها.
وقبل أن يتحدث أحد تحدثت شهيره اولا قائله بضيق وامتعاضازاي يعني من أمتي وأحنا عندنا بنات بتشتغل.
نظرت لها ليالي قائله بتنهيدهده شغل ف مكتبه ومن بعد العصر للعشا
والمكتبه قريبه من البيت غير كده أنا عاوزه أصرف علي نفسي.
نظر لها شريف قائل بهدوء ورزانهبصي ياليالي اللي يريحك انت لو عاوزه تشتغلي براحتك أنا عن نفسي مش ممانع.
أيده وليد وضياء بالرأي ليردف وليد بمرحوليكي عليا ياستي اجي كل يوم اخدك اروحك.
ضحكت بخفوات قائله ببعض المزاح شكرا يا أخ متشكرين أفضالك أوي.
عدل وليد من ثيابه قائل بمزاحف الخدمه دايما ياقمر.
صفعه شريف علي رقبته من الخلف قائل بمزاحطيب يا دنجوان علي جمعتك يالا نورتنا.
ضربه وليد بكتفه قائل بغيظكده بتبوظ منظري قدامها تقول عليا أيه دلوقتي معنديش شخصيه ولا إيه يا ضياااء
أنهي كلامي يضرب ضياء المنهمك بالأكل رفع ضياء رأسه ونهض قائل بتذمرأنتو بتيجوا عليا علشان اصغر واحد فيكم يعني طب والله مهاكل.
أثارت ليالي تزمره أكثر عندما هتفتليه بس اهدي واقعد ياضياء لسه ف لقمه بيض ف الطبق كلها خسارة.
رمقهم بغيظ واتجه يمسك حقيبه دروسه ومر بجانب روزان التي تتابعهم بضيق وامتعاض ليضربها علي رأسها قائل بمرحسلام يارورو.
صړخت روزان پغضب قائلابو شكلك ياضياء ياحيوان.
ضربها شريف علي رأسها من الخلف مجددا قائل پحدهلسانك ميطلوش علي اخوكي الكبير.
نهضت تهتف پبكاء وصياحربنا يخدني عشان استريح منكم والله لقول لمروان أنكم بټضربوني.
وتركتهم راكضه للاعلي لينظر له وليد بأستغراب قائل مالها المجنونه دي.
لوح شريف بيده بلامبالاه وأكمل طعامه.
لتهتف فاطمة باشتياق توفيق يعيني بقاله شهرين ولا كلمني ولا أعرف عنه حاجه وحشني أوي.
لتهتف شهيره بشماته وسعاده داخليين هو مكلمكيش ده كلمني الصبح.
نظرت لها فاطمه بلهفه واشتياق قائله وقالك إي عامل إي بيأكل كويس طب أخر شهرين ليه ف الجيش خلصوا هينزل ولا هيعمل إي.
نهضت شهيره تهتف بابتسامه شامته قائلهمعرفش كل اللي قاله ليا عليكي ياما سلميلي علي مرات أبويا وعموما جاي بعد بكره.
نظرت لها فاطمه بعدم تصديققالك عليا مرات ابوه ازاي ده من يوم ماوعي بيقولي ياما.
تركتهم شهيره وجلست علي الاريكه العاليه قائله لليالياعمليلي شاي.
تركت ليالي الطعام ونهضت تعد الشاي وعقلها شارد مبتسمه حب مراهقتها عائد بعد يومين من أحتل أحلامها وواقعها سيعود لم تراه منذ عشر سنوات بفضل والدها الذي كان يمنع قدومهم لمنزلهم من الأساس رأته مره واحده عندما جاءو لزياتها وقامت فاطمه بأصتحابه معها كانت حينها ليالي ب الخامسه عشر من عمرها رأته وكانها وجددت ضالتها وأمير حكايات والدتها.
كيف سيكون شكله أبتسامته عيناه ملامحه والأهم كيف سيعاملها من الممكن أن يكون يحبها.
لما لأ هي قرأت ذات مره من كتاب قامت آيه بشرائه لها من وراء والدها أن الذي تفكر به يفكر بك اذا هي تسكن افكاره.
فاقت علي صوت سقوط المياة أثر غليانها الشديد.
اغلقت النيران سريعا واعدت الشاي بثواني وخرجت تقدمه لخالتها ولشهيره.
جمعت الصحون ووقفت تقوم بغسلهم سريعا وأعدت شاي لها وخرجت تجلس معهم.
لتهتف فاطمة بحماس ل ليالي بهمسعاوزاكي تجهزي عشان
تم نسخ الرابط