عروسه هاربه للكاتبه شهد السيد

موقع أيام نيوز

بتراقب وبدأت بوضع القليل من أحمر الشفاه اللامع تبتسم بسعادة غامره كأنها حققت أنجاز تهندم من حجابها وعبائتها الخضراء المشغوله بالذهبي تصعد لسطح البنايه تقف بأنتظاره نسمات الشتاء البارده ټضرب وجهها الذي غزته الحمره الطبيعيه حياتها هكذا أفضل من سجنها العتيق ببلدتها لم تحب شئ أو تتمني شئ سوى عائله وأجواء أسرية ك الذي حدثت اليوم.
شعرت بصوت أقدام لتستقر بجانبها أمسك الكوب الناقص الخاص بها يرتشف منه لتهتف بتعجبانا عملالك واحد عشان متاخدش بتاعي.
لم ينظر لها هتف بهدوء شديدأنا عاوز ده.
هزت كتفيها بعدم أكتراث تمسك الكوب الأخر هتف بتساؤلعملتي إي ف الشغل النهارده.
سعدت لأنه تسائل عن أحوال يومها لتتنهد قائلة براحه وسعادةالحمدلله كان يوم كويس والحج أحمد صاحب المكتبه راجل كويس وطيب.
حمحمت تكمل بحرج وصوت منخفض بعض الشئأستنيتك عشان تيجي مجتش ووليد جه أخدني.
ترك الكوب بعدما أرتشفه يهمهم قائلكنت قاعد مع ناس.
ساقها فضولها فهتفت بتلقائيةانت متجوزتش ليه لحد دلوقتي.
الټفت يستند علي السور يعقد يديه يبتسم لها من وسط الظلام قائل بنبره مبهمهيمكن ملقتش حد يناسبي حد يخطفني زي ما اتخطفت زمان.
التفتت تقف مثله قائلة بأستغراب يخطفك إزاي ولا انت اتخطفت ازاي.
تنهد يتقدم منها ببطئ مهلك يعلم كيف يصيب اتخطفت بضحكه بريئه وشعر حرير طاير وقلب عفوي وبنت جميلة أدتني هدية.
شعرت بجفاف حلقها وسخونه جسدها كلماته أقل من العاديه لكن عليها هي خطيره جدا ابتلعت لعابها بصعوبة قائله بتقطع بسبب قلبها الذي أخذ يتسارع بدقاته الچنونيهفين هي.!!
تظاهر بالتساؤل قائلالهديه.
نفت برأسها تهتف بصوت يكاد يسمع تخشي الجواب كأنه مصيرها بالحياه المۏت أو البقاءالبنت.
أنتبه علي صوت توقف سيارة يليها همهمات تقدم من السور ليجد رجال بالأسفل أمام منزلهم ليتقدم أحدهم يدق علي باب منزلهم أرتفع مؤشر الخطړ من سيكونوا سوا عائلتها. 
الټفت لها قائل بأمر أنزلي بسرعه عند أمي أهلك جم. 
صډمه شلت جسدها هل نهايتها يسحبها خلفه قائل پحده وهو يخرج هاتفه الذي صدح مش وقت صډمه. 
رد على هاني ليهتف توفيق سريعا هاني أنزل تعالا بسرعة أهل ليالي جم عشان ياخدوها. 
هتف هاني بتأكيدأنا كنت عارف انهم هما شوفتهم من البلكونه مطمنتش
فتح باب منزل والدته يدفعها للداخل قائل بهمس صحي أمي وقوللها توفيق موافق بسرعة. 
أغلق الباب مجددا يجيب علي هاني قائل بقلة حيله وضيق مش هسيبهم ياخدوها أكيد أتصرف أنا وافقت علي كلام أمي أخلص عمالين يخبطوا.
أغلق بوجهه يفتح باب المندره يوقظ نعمه يخرجها للأعلي وهي شبة غير واعيه. 
تقدم يفتح باب المنزل العتيق ليجد رجل عريض البنيه وخلفه
والدها ومعهم سيده لم تبين ملامحها بسبب السواد التي تتشح به. 
هتف بتساؤل وأستغراب مصتنعمين حضرتكوا. 
تحدث حمدان بغلظه قائل أنا حمدان الدهشان جوز أخت الست فاطمه. 
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برهه ااه أتفضل ياحج حمدان. 
أفسح لهم المجال ودلف هو يشعل أنوار المندره المرتبه بذات الدقيقه الذي أتي بها هاني يهتف بتهليل وهو يحتضن توفيق مبروك ياعريس معلش جت متأخره شوية بس انت عارف كنت ف الجيش. 
بادله توفيق قائل بإغتياظ وهمس الله يحرقك ياهاني ف حد يجي يبارك لحد الفجر يغبي. 
أبتعد هاني عنه يتقدم منهم مصافح لهم قائل الحمدلله مش أنا لوحدي ضيف أخر الليل. 
أبتسم توفيق بمجامله معرفا لهمده الحج حمدان جوز أخت الحجه فاطمه وده صاحبي ياحج حمدان هو متعود يجي يقعد معايا شوية بليل قبل ما نفتح الورشه عشان الشغل عن أذنكم أطلع أقولهم بعملوا شاي.
اوما حمدان قائل بفظاظه فين الأمانه إحنا مجاينش نضايف.
أبتسم توفيق بثقه قائلالأمانه حاضره ياحج بس دي تبقيعيبه تيجي ف بيتي ومتشربش الشاي.
وتركهم صاعد للأعلي تركهم مع هاني الذي بدأ بأثارة توتر وڠضب حمدان ببعض الكلمات التي تنم عن النسب الذيبينهم وأنه من الغريب أنهم لم يأتوا عقد القرآن.
صعد بخفه يفتح باب المنزل ليجد الجميع حاضر يجلسوا بتوتر.
أشار لنعمه قائلاعملي شاي بسرعه وانتو أنزلوا هاني تحت.
الټفت لها لتقف قائلة من بين بكائهاسيبهم ياخدوني أنا مش عاوزه أعملكم مشاكل أبويا مش هيمشي من هنا من غيريأنا عارفه.
دفعها لتجلس بجوار والدته قائل پحده وصراحه أمام الجميع ليكونوا علي درايه بما سيحدث بالأسفل فهميها ياما مش توفيق الجعفري اللي يبيع حد خصوصا لو كان الحد ده مراته.
صاحت شهيره بأستهجان ورفض مرات مين.!!
توقع هذا الټفت لها ينوي الحديث لتقاطعه قائلة بنواح هتتجوز واحده هربانه من أهلها يا توفيق مين عالم يمكن جابتلهم..
قاطعها پحده غير قابله للنقاشاماا ليالي مراتي أنا مش قاصر وعارف بعمل إيه انتهينا ليالي مراتي والمعترض يشرب من البحر.
الټفت لوالدته يعلم أنها ليست فوعيها حتي يتحدث إليهاخليها تعدل حجابها وأول ما انده عليها تنزل.
وتركهم يهبط مع نعمه للأسفل وضع أكواب الشاي ليهتف لحمدانالحريم يطلعوا فوق ياحج عشان نعرف نتكلم.
أشار حمدان للمرأه الجالسه جواره تضع وشاحا حول وجهها لا يظهر منها شئ لتنهض صاعده مع نعمه.
وعندما رأت عيناها ليالي أبعدت الوشاح تهتف أسمها بأشتياقليالي.
رفعت ليالي رأسها بسعاده وعدم تصديقآيه.
للكاتبة شهد السيد 
قفزت بقوه تبكي قائلة بنحيبهيموتني يا آيه لو رجعت.
أجلستها آيه قائلة بحزممش هتمشي الجدع اللي تحت ده شكله شهم وراجل مش هيسيب أبوك ياخدك صح ياحجه فاطمه..
أكدت فاطمه قائلةهو حد يقدر ياخد مرات حد بالڠصب يابنتي.
تهلهلت أساري آيه قائلة بعدم تصديقبجد أنت مراته يا ليالي أتجوزتيه أخ..
قاطعتها ليالي سريعا تضع يدها علي فم تلك البلهاء التي كادت تفضح أمرهااه ما انا عارفه أبويا مش هيسكت.
تحدثت فاطمه لآيه قائلةوانت يابنتي إيه ل ليالي شكلك طيبه وبنت ناس.
أبتسمت ليالي بأستهجان قائلةأهلها وافقوا يجوزوها لأبويا عشان الفلوس ياخالتي زي ما أبويا عاوز يعمل فيا كده.
تعجبت فاطمه قائلةومهربتيش ليه يابنتي حرام تفني عمرك مع راجل قد عمرك مرتين وانت لسه شباب.
ضحكت آيه بمراره قائلةأتعودت ياخالتي علي المعامله أصل ههرب أروح فين ولا لمين أدينا قاعده مستنيه لقب أرمله.
بالإسفل..
تحدث حمدان بنفاذ صبربكفايه حديت أنا چاي أخد بتي وماشي أبعت هاتها.
ضحك توفيق بأستهزاء قائلهه تاخدها ازاي يعني ياحج..! هو انت ينفع تبقي قاعظ ف بيتك كده تلاقي حد جاي ياخد مراتك وماشي.
هب حمدان واقفا وظهر غضبه جليا قائل مرات مين يامخبول انتانت فاكرني عيل هتلعب بيه بتي هاخدها وهمشي الوجتي جال مرتك جال اتچوزتوا علي ورق سجر إياك.
أبتسم توفيق بثقه قائل بتحدي سافرورق عند المأذون وحياتك وكتب الكتاب كان أمبارح لولا أن الورق لسه مطلعش كنت وريتهولك.
نهض هاني قائل پحده مبطنه لإهانه صديقه من هذا الغليظأهدي ياحج حمدان واقعد الأصول بتقول أحترم صحاب البيت.
عاند حمدان قائل بدهاء شديدمش هجعد هاتولي المأذون اللي چوزكم مش هجولك الورج.
مأذون..هو لم يحسب أمر هذا الشأن نهائيا..!
هل أنتهي الأمر وحسم بعودتها هو لم يخبرها بحبه هو لم يخبرها بأنها الفتاه المنشوده صاحبت الضحكه البريئه والخصلات المتطايرهلم يخبرها بأنها صغيرته الفاتنه.!!
للكاتبة
شهد السيد

تم نسخ الرابط