ۏجع الفراق

موقع أيام نيوز

لحظاتهم وهو يبتسم اول لقاء واول قبله واول صفعه على وجهه منها تذكر يوم رآها مرتدية قميصه ويوم لعبا سويا بقصره على البحر وقبلاتهم على الشاطئ 
قاد سيارته بعصبية وابتعد بسرعه وهو يفرك رآسه پغضب اشغل اغانى السيارة جاءه صوت مطربها المفضل يصدح 
لمين هاعيش بعده هاعيش انا ليه
هاتسوى ايه ايامى لو مش ليه
وتسوى ايه احلامى لو مش بيه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
املى الوحيد ومليش امل قبليه
املى الوحيد ومفيش امل بعديه
حياتى ليه وحياتى واقفة عليه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هانحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
...........................
بعد مرور ثلاث سنوات 
..............
كانت صافى قد سافرت للعمل بلندن بعدما اقنعت امها للسفر معها لرعاية ايهم .زارهم كريم مع والده وجدته مرات عدة خلال السنوات الثلاث 
كما زارهم رعد ووعد كثيرا بسبب استقرارهم بلندن بعدما التحقا بالجامعه فى لندن 
كان سارى قد خصص لها منزلا هى وابنه بعد الطلاق رغم رفضها الا انها اضطرت للموافقه بعد توسطه لدى امها والتى كانت وصله الحلق بينهم حتى اثناء زياراته الشهرية لرؤية ايهم ابنه كانت صافى تتعمد تلاشى لقاءه وتخرج للسهر او للعمل حتى يرحل او تظل حبيسة حجرتها تسد اذنها بيدها كى لاتسمع صوته فتضعف امامه بينما ظل هو يتواصل يوميا مع امها للاطمئنان عليهم رغم انه لم يأتى على ذكرها يوما .
كان موعد زيارته المعتاد حبست نفسها فى غرفتها منتظرة قدومه كى تراه فقط ولو لثوانى من نافذة الغرفه .رن هاتفها فعبس وجهها خاصة حين لمحت رقم المتصل كان يوسف خطيبها او اكبر اخطائها والتى خطبت له فى لحظة يأس املا منها ان ينسيها سارى حب حياتها الا انها رغم مرور الشهور الثمانية التى ارتبطت به بيوسف ذلك الطبيب البشرى المقيم بلندن لم تستطع للحظة تقبله كرجل فى حياتها بعد سارى رغم انه يعتبر من وجهة نظر الكثيرات رجلا وسيما وذو مستقبل رائع الا انه مقارنه بسارى لايساوى شيئا وربما هذا ما ينغص عليها حياتها ويبعدها عنه كلما حاول التقرب .
توقفت
سيارة سارى امام البيت لمحته ينزل منها مرتديا تيشرت بولو ابيض يبرز عضلات صدره انيق وبنطال رمادى ضيق بعض الشئ او ربما عضلات قدمه هى ما تظهره هكذا .
نظر للاعلى حيث تقف فتراجعت للخلف فى توتر لثلاث سنوات تتهرب منه ومن لقاء يجمعهم 
سمعت صوت امها يرحب به وبأيهم تصرخ فرحا بوجوده تنفست بقوة وهى تضع يدها على صدرها الخافق بقوة وهو يصعد ويعلو من التوتر 
سمعت صوته وضحكته التى اشتاقت لها كثيرا فأغمضت عيناها وهى تزفر بقوة 
فجأة سمعت اصوات وقوع اكواب تنصتت اكثر على الباب فسمعت صوت امها والتى كانت قد تعثرت بكوب القهوة ليسقط على ملابس سارى قبل ان تسقط الصينية ارضا 
والدة صافى بعتذر لك اووى ياسارى والله ماخدت بالى صافى صافى 
رفع رآسه للأعلى بعدما سمع امها وهى تناديها وهو يمسح القهوة المنسكبة على ملابسه نزلت مسرعه توقفت على السلم تنظر اليه وهو الاخر ينظر اليها غير مبالى بالقهوة الساخنة التى احرقت جسده منذ لحظات 
ظلا كلا منهما ينظ للاخر فى صمت قبل ان تصيح فيها امها 
والدة صافى تعالى ياصافى شكلى حړقت سارى تعالى يابنتى 
نزلت بخطوات ثقيله تتقدمها نبضات قلبها الخافقه بقوة وهى تنظر الي عيناه المحدقتان فيها دون ان ينزلهم للحظة 
وقفت امامه قائله فى حرج بعدما انسحبت امها للداخل كى تأتى بأى علاج سريع له 
صافى بتلعثم ولهفه وهى تمسك بالتيشرت الذى يرتديه لترفعه للاعلى 
صافى انت كويس لو سمحت اقلع ده 
ادركت ماتفعله فتوقفت عما تفعله وتراجعت خطوة للخلف وهو مايزال ينظر اليها اتت امها بثلج ومرهم حروق وهى تحمل ايهم على ذراعها قائله بقلق
صافى خدى ساعدى سارى على مااشوف ايهم واغير له هدومه لايكون حاجة جات عليه من القهوة ووالده شايله
اتاها صوت سارى بهدوء لاء مټخافيش مفيش حاجة جات عليه 
والدة صافى بس اغير له هدومه برضه عشان كوباية المية اللى كانت على الصينية ڠرقت هدومه وشكله عاوز ينام اساسا 
قالتها وصعدت به للاعلى تاركه الاثنان فى مواجهة بعضهم البعض خرج صوتها متحشرجا وهى تقول له 
صافى ممكن اشوف مكان .....الحړق 
رفع التيشرت عن بطنه فلم ترى شئ احس بإحراجها فخلعه ووضعه جانبا تنفست بصعوبة وهى تراه امامها عارى الصدر ظل صدرها يهبط وينخفض وهى تضع الثلج على المكان الاحمر بجسده بينما اغمض هو عيناه وهو يشم رائحه شعرها المنحنى عليه تذكر ليله الم ظهره وهى تدلك له الكريم المسكن قبل ان يقبلا بعضهم ببعض 
انتهت من الثلج ثم وضعت الكريم فوق
المكان المصاپ فى خجل ويدها تلامس جسده احس بكرا ثلج من اثر لمس اناملها لجسدهاغمض عيناه فى تأثر قبل ان تنهض عنه وهى تحمل التيشرت قائله 
صافى هنظفه حالا وهجيبه لحضرتك
كادت ان تغادر الا انه امسك بيدها ليجذبها نحوه قائلا 
سارى وحشتينى 
بلعت ريقها بصعوبة وهى ټغرق فى عيناه احست بروحها تنسحب منها وهى قريبة منه لهذه الدرجة اكمل بهدوء وهو يتحسس شعرها 
سارى كل حاجة فيكى وحشانى كل لحظة كنا فيها سوا وحشانى وكل لحظة وانتى بعيده عنى برضه وحشانى كل يوم وكل ثانية قضينها سوا وحشانى عينيك وحشانى 
قالها وهو يقبل عيناها 
سارى شعرك واحشنى 
قالها وهو يقبل شعرها 
سارى وشك الجميل ده واحشنى
قالها وهو يقبل وجهها جزءا جزءا 
سارى ضحكتك اللى عمرى ماقدرت انساها برضه وحشانى حتى تكشيرتك برضه وحشانى 
والدة صافى ايهم ..تعال هنا ياولد ..ايهم 
نطرا كلاهما للسلم وهم يبتعدون عن بعضهم البعض بعدما نزع سارى التيشرت من يدى صافى ليرتديه ارتمى ايهم فى احضانه بحب وهو يناديه 
ايهم بابا بابا 
قبله سارى بحنان وهو يحمله للاعلى 
نزلت والدة صافى قائله ايه ياصافى مغسلتيش التيشرت ليه يابنتى ينفع كده بذمتك
اجابها سارى معلشى يامدام منى ..هى اصرت بس انا رفضت انا هروح واغيره ..وهبقى اجى اشوف ايهم بكره لو مش هضايقكم لانى قاعد فى لندن فترة 
قالها وهو يرمق صافى بنظرات طويله قبل ان يستأذن منصرفا .
تابعته وهو ينصرف امامها بشوق ولهفه وامها من خلفها تتنهد بحزن قائله 
والدة صافى لما انتى بتحبيه الحب ده كله بتعذبيه وتعذبى نفسك معاه ليه بس ياصافى 
صافى بحزن لانه خذلنى ياامى .خذلنى ومش مرة ولا اتنين ...كتير ومش هقدر تانى اعيد التجربة واسمح له يجرحنى ويطردنى من حياته كأنى كلبه جربانه 
والدة صافى طب ويوسف خطيبك وضعه ايه معاكى معلقاه بيكى ليه وانتى مبتحبهوش 
صافى بندم افتكرت انى ممكن احبه وانسى به سارى بس للاسف طلعت غلطانه 
والدة صافى طب والاستاذ طارق اللى قارفنى مكالمات كل يوم عشان اقنعك ترجعى له وتربى كريم ما بينكم
صافى سيبك منه ياماما طارق ده لو اخر بنى ادم فى الدنيا يستحيل ارجع له ولولا انه بيجيب لنا كريم نشوفه مكنتش سمحت له يبقى فى اى اتصال ما بينا 
والدة صافى انتى حرة ياصافى بس لو عاوزة رأيى ادى لنفسك فرصه مع سارى انا بقولك ده لانى شايفاكى بتتعذبى زيه وانتم بعاد عن بعض
هزت صافى رآسها قبل ان تنحنى
وهى تحمل ايهم بين يديها فى حب
...........................
عادت من عملها وامها تستعد للخروج لنادى صحى لممارسة بعض التمارين الرياضية كعلاج لقدمها 
غيرت ملابسها ولعبت مع ايهم حتى نام بين ذراعيها فصعدت به للاعلى كى ينام فى سريره .سمعت جرس الباب فنزلت للاسفل ترتدى تيشرت بحمالات رفيعه وتحته شورت قصير 
فتحت الباب فوجدته امامها بوسامته تسمرت مكانها تبتسم اعجابا بحالهانتبهت لحالها وهى تتفحصه بقميصه الاسود وهو ينظر اليها هو الاخر مأخوذا بمنظرها .
خرج صوته بعد وقت وعيناه ماتزالان عليها قائلا 
سارى مش هتسمحيلى ادخل 
اجابته بتردد اصل ماما خرجت ...
تنحنح فى حرج قائلا طيب خلاص اجى بعدين 
بلعت ريقها بصعوبة قائله لالا اتفضل مش قصدى فى الاخر ده بيتك
افسحت له الطريق فدخل وهو يحمل علبه شوكولا 
احست بالحرج من ملابسها وهى تعدل حماله التيشرت المنزلق على كتفيها وهى تراه ينظر اليها 
صافى انا هطلع اصحى لك ايهم 
سحبها الى صدره قائلا وهو يتنفس بقوة 
سارى لو دى حجتك عشان تهربى منى فأرجوكى بلاش انا همشى وخلاص 
قالها وهو يعدل الحماله التى انزلقت مرة اخرى الى كتفها احست بالحرج وهى تعدل التيشرت اللعېن الذى اصبح ينزلق فى كل ثانية امامه 
رفعت عيناها الى عينيه فى حرج قائله 
صافى لا ابدا .مش قصدى اتفضل ..تحب تشرب قهوة 
صافى انا ...انا اسفه 
فتح عينيه قائلا بصوت مبحوح على ايه 
اجابها بصوت اجش مټخافيش ياحبيبتى يستحيل هوصل لحاجة غلط معاكى انتى بس وحشانى وعاوز اشبع منك قوليلى انى كمان واحشك ياصافى قوليلى انك كنتى بتموتى من غيرى زى ما كنت بمۏت فى كل لحظة وانتى بعيده عنى قوليلى انك لسه بتحبينى زى ما انا لسه بعشقك پجنون 
كادت ان تعترف له وهى مغمضه عيناها قبل ان تسمع صوت جرس الباب نهضت بسرعه وهى تعدل من هيئتها المبعثرة وشعرها الاشعث قائله له وهى تشير لهيئته 
صافى پخوف دى ممكن تكون ماما 
اجابها بهدوء وهو يغلق ازرار قميصه هى مش معاها مفتاح 
فكرت لثانية قائله اه معاها طب مين طب هروح اشوف مين 
سحبها من يدها پغضب قائلا 
سارى هتفتحى بلبسك ده اطلعى غيرى هدومك 
اجابته بإستغراب طب ماانا فتحت لك باللبس ده 
اجابه سارى پغضب اه ثوانى ونازله 
دفعه بيده ودخل قائلا انا عارفك على فكرة ياما شفت صورك فى الجرايد يعنى بإعتبارك رجل اعمال مهم 
رمقه
سارى من الاسفل للاعلى قائلا اه وانا عارفك انت كمان دكتور يوسف استشارى امړاض نساء وولادة 
يوسف مكملا اه وخطيب صافى وهنتجوز فى خلال كام اسبوع 
صافى خير يايوسف فى حاجة حصلت ولا ايه 
يوسف بضيق ايه ياحبيبتى وحشتينى ..وجيت اتطمن عليكى هو ايهم ومامتك فين بالمناسبة 
رفع سارى رأسه للاعلى فى ضيق بعدما فهم ما يرمى اليه اجابته صافى 
صافى ماما راحت المركز الطبى عشان جلسات العلاج الطبيعى وايهم نايم 
يوسف بإستفزاز اومال الاستاذ سارى قاعد مع مين لما ابنه نايم 
اجابه سارى بكبر قاعد مع ام ابنى بنتناقش فى حاجات خاصة تخص ابننا عندك مانع 
لمح يوسف شفتى صافى المتورمتين والتى حاولت منذ نزولها اخفاؤهم بيدها بطريقه غير واضحه مر وقت وثلاثتهم صامتين قبل ان يرن جرس هاتف سارى والذى ابتعد كى يجيب بعدما احست انه يحادث امرأة ونظرات صافى المملؤة بالغيرة ترافقه 
عاد بعد وقت مستأذنا لامر طارئ .رافقته عند الباب فجذبها خارجا وهويهددها 
سارى مشى البنى ادم ده بره وحالا 
اجابته بعناد والله ده خطيبى وانا حرة استقبل اللى عاوزاه فى بيتى وبعدين روح شوف الهانم اللى كلمتك 
سارى بغيظ مشيه
تم نسخ الرابط