ۏجع الفراق
المحتويات
ياصافى بلاش تخلينى ادخل ارتكب جناية
صافى بتوسل خلاص خلاص .همشيه
راقبته وهو يدخل سيارته وقلبها يتبعه دون استئذان عادت للداخل فوجدت يوسف ينهض ناحيتها قائلا
يوسف حبيبتى وحشتينى
قالها وهو يكاد يقبلها فإبعدته بصرامه قائله
صافى فى ايه يايوسف انت اټجننت
جذبها اليه قائلا پغضب اټجننت عشان عاوز ابوس خطيبتى اللى بقالى ثمانى اشهر مخطوبين ورافضه حتى انى امسك ايديها .مش كفاية محروم من انى اسمع منك كلمه حب واحدة وفى الاخر اجى الاقيكى بمنظرك ده مع طليقك
يوسف يعنى شكلك مش طبيعى .وبعدين ليه عينيكى بتلمع له وانتى بتبصى له بالشكل ده ليه انتى كده معاه ومش معايا انا
صافى بتردد يمكن لانى لسه بحبه انا اسفه انى بقولك ده ..بس انا كنت واضحه معاك من الاول ..وقلت لك ده ..قلت لك انى لسه متعلقه بسارى وانى عاوزة انساه وابتدى من الاول
..انا قلبى وروحى وكل مشاعر جوايا من زمان خانونى وبقوا ملك سارى لوحده اختلفنا كتير وانفصلنا كذا مرة ورغم كده مش بقدر انساه سارى فى دمى يايوسف كأنى اتخلقت بس عشانه
يوسف بضيق لما هو كده ماترجعى له
يوسف بحيرة عامة انا هسيبك دلوقتى وكل املى انك تغيرى قرارك ده بس لازم تعرفى ان سارى ده كل اللى بيعمله فى حياتك انه بيدمرها وهيفضل يدمرها وانك بتديله الفرصه لده ...ومن عارف يمكن الايام الجاى تجيب مفاجأت وتخليكى تنسى المغرور ده
قالها وانسحب خارجا .تاركا صافى واقفه مكانها قبل ان تنظر للاريكه التى شهدت لحظات ضعفها مع سارى من قليل
مساء امس بعث لها سارى برساله من كلمه واحدة
وحشتينى
عرقت انه هو رغم انها لا تملك رقم هاتف له منذ طلاقهم الا انها احتضنت هاتفها فى فرح انتظر بعض الوقت ردها الا انها لم ترد على رسالته فبعث برساله اخرى
ممكن اتصل اسمع صوتك واقفل دقيقه بس
ابتسمت ولم تجبه ايضا فإتصل ترددت قبل ان تجيب
اجابها ضاحكا مش بيقولوا السكوت علامه الرضا
اجابته بحيرة انت عاوز ايه ياسارى انا مصدقت انساك
سارى يعنى انتى نستينى فعلا
تنهدت بقوة دون ان تجيبه فبادرها قائلا
سارى صافى انا عاوز اشوفك دلوقتى مش قادر ابعد خلاص
صافى انت مچنون انت عارف الساعه كام
سارى ان شاء الله الفجر . انا جاية لك هشوفك وهمشى علطول غيرى هدومك انا فى الطريق باى باى ياحبيبتى
مرت نصف ساعه قبل ان ترى هاتفها يرن مرة اخرى نظرت فيه فوجدت رساله منه انه بالاسفل ينتظرها بالسيارة
كانت قد غيرت ملابسها لفستان قصير بعض الشئ ومن فوقه ارتدت بالطو ثقيل.. نزلت للاسفل بحذر كى لا تسمعها امها .خرجت اليه فوجدته يشير اليها ان تصعد للسيارة .فعلت بعد تردد قاد بها لمبنى قريب .اوقف السيارة قائلا لها
سارى تعالى ياحبيبتى
ترددت قبل ان تنزل من السيارة قائله له هنروح فين ياسارى انت قلت دقيقه وهترجعنى
سارى وهو يجذب يدها خارج السيارة اعتبريهم دقيقتين بحق الايام والسنيين اللى بعدنا فيهم عن بعض
صعد بها لسطح المبنى وجدته مهيأ لجلسه رومانسية بمنضدة وكرسيين حولها وضع عليها اصناف من المقبلات والمشروبات وقطع من الفاكهة اللذيذة ..وفرقه موسيقية تبدو كما لوكانت قد نهض افراد فريقها من نومهم فجاة ليأتوا لل
انبهرت بترتيب المكان قائله كل ده حصل امتى
اجابها وهو يخلع عنها الجاكيت قائلا الفلوس بتعمل حاجات كتير على فكرة
اجابته بإبتسامه انت مغرور زى ما قال عليك يوسف
زم شفتيه بضيق قائلا وهو يسحب كرسيها كى تجلس
سارى لو عاوزيه يعيش النهاردة نصيحة بلاش تنطقى اسمه على لسانك تانى
صافى بغيظ يعنى مخطوبه له من ثمانى اشهر وجاى النهاردة فجأة كده وعاوزنى مجبشى سيرته طب ما انا ممكن كنت اتجوزته الاشهر اللى فاتت دى وانت بعيد ولا دارى بحاجة
اجابها بثقه ومن قال انى كنت بعيد ولو للمرة تحبى اقولك انتى بتصحى من نومك الساعه كام وبيجامه نومك لونها ايه وزمايلك فى الشغل صحباتهم اساميهم ايه
صافى پغضب وهى تنهض ناحيته استنى استنى يعنى ايه بيجاما نومى لونها ايه انت زارع كاميرات فى اوضه نومى ياسارى
جذبها على قدمه وهويمسك بيديها بيد واحدة قائلا
سارى بهمس مش محتاج ده ياحبيبتى .وبعدين مش انا اللى اشوف واحد مش حلالى وهى فى اوضه نومها بهدومها او من غير والنهاردة وانتى معايا اظن شوفتى انى كنت مسيطر على نفسى ومتجاوزتش معاكى
نظرت بحرج للفرقه الموسيقية حولها قبل ان تنهض عن قدمه واقفه وقف قبالتها وامسك بخصرها بعدما اشار للفرقه ان تعزف .قربها اليها كى يراقصها فمدت يدها الى يده الا انه همس فى اذنها قائلا وهو يضع يدها فوق كتفيه
سارى حطى ايدك هنا جنب قلبى انا عاوزك قريبة منى
سارى الساعات دى انتى ملكى ..متفكريش فى اى حاجة تانية خليكى معايا من غير ما نفكر فى اى حاجة تانية من فضلك
ارجعت راسها للخلف على صدره وهى تتنهد بقوة ويده من خلفها ټحتضنها بقوة قبل ان تستدير اليه وهى تتحسس وجهه قائله
صافى ياريت نقدر نرجع الزمن لورا
اجابها وهو يقبل يدها فوق وجهه ياريت
سألته بإستفزاز انا عن نفسى متأكدة هترجع الساعات لفين بالضبط
فهم ماترمى اليه فسألها بجدية هوعيب انى بعشق لحظاتنا الحميمية واحنا مع بعض .دى كيميا ياحبيبتى صعب تلاقيها بين ازواج كتير .يعنى بعد سنة جواز كتير شغف العلاقه الزوجية بيروح وبيبقى روتينى كل خميس مثلا ..انما بينا كل ما السنيين ما تمربينا شغفنا بيزيدكل مرة بينا كأنها المرة الاولى انتى لوحدك قادرة تشعلى الڼار اللى جوايا بهمسة منك بس او لمسة من ايدك او حتى بصوتك وانتى بتبادلينى كلام الحب والاشتياق
قاطعته بخجل اتكلم عن نفسك
اقترب منها مقبلا رقبتها يعنى انا مش بأثر فيكى مش مشتاقه للحظاتنا الچنونية
واحنا سوا
حاولت النهوض قائله انت ساڤل
جذبها اكثر لتصبح تحته قائلا انا بحبك وبحب كل تفاصيلك وكل لحظة بتجمعنى بيكى .انتى الست الوحيدة اللى قدرت تكسر غرورى وتملكنى فى ايديها ...يلا نرجع لبعض ياحبيبتى .انتى بتحبينى وانا بحبك واكييد اللى فات من عمرنا ده كفيل انه يعرفنا اخطائنا فى حق بعض
نهضت قائله بجدية مش هينفع ياسارى ..انت جرحتنى وهنتنى كتير وللاسف انا مش بثق فيك
سارى بعصبية بس بتحبيبنى واللى بيحب بيسامح وانا تلات سنيين من ساعه فراقنا وانا بمۏت كل يوم من غيرك بتنفس كل ليله ريحه هدومك اللى سيبتيها عشان اعرف انام انا بحبك ياصافى وغلطت وبعترف انى غلطت فى حقك بس هو ده الحب شد وجذب وخناق وصلح واوقات حلوة واوقات زعل عشان نعرف قيمة بعض اكتر
رفع ذقنها بيده مكملا حديثه خلينا نربى ايهم مابينا ياحبيبتى .
نكست رآسها قائله مش قادرة صدقنى كل ما افتكر طردك ليا وانا حامل فى ابننا مبقدرش اسامحك ابدا
تنهد بيأس قائلا ماشى يا حبيبتى خدى وقتك وانا معاك مش هضغط عليكى
قالها وهو يجذبها لتنام على كتفيه ويده تتحسس شعرها .قبل ان يسرقهم النوم .فاقت فوجدت نفسها نائمة على سرير فى غرفه نوم كبيرة
فزعت وهى تنظر لملابسها خاصة بعدما وجدت نفسها ترتدى قميص سارى الذى كان يرتديه بالامس
خرجت من الغرفه فوجدته فى المطبخ يقف عارى الصدر يعد بيضا مقليا
صاحت فيه فجأة
صافى سارى
فزع والټفت اليها قائلا فى ايه ياصافى
اقتربت منه وهى تشير لملابسها قائله ايه ده ايه اللى جابنى هنا وايه اللى حصل بينا
ابتسم ساخرا انتى فى بيتى ياحبيبتى .امبارح كنا فى السطوح لو لسه فاكرة وانا نزلتك هنا لما نمتى ...وغيرت لك هدومك
صافى پغضب وانت ازاى تغير لى هدومى ازاى تتجرأ وتشوفنى ....
سارى ضاحكا لا متقلقيش مشوفتش حاجة للاسف لانى كنت طافى النور .بس لو حابة اجى اساعدك دلوقتى واغيرلك هدومك تانى انا مستعد
رمقته بغيظ قبل ان تنتبه قائله ياربى ..طب ماما اقولها ايه دلوقتى
تحرك نحو السفرة قائلا بسيطة اتصلى بيها وقولى لها انك نزلتى بدرى
هزت رآسها بإقتناع قائله طب هدومى فين عشان اغير
جذب يدها قائلا تعالى افطرى الاول هدومك نزلت المغسله
جذبها لتجلس فوق قدميه قائلا لها النهاردة انا هدللك واكلك انا
ارسل لها الزهور كل يوم صباحا .ابتسمت امها بعدما رأت اشراقه وجهها وهى تحادثه بالساعات كل ليله .
والدة صافى مين ياصافى
اجابها انا سارى يا مدام منى
والدة صافى تعالى ياسارى .اتفضل .انا عاملة عشا مصرى يستاهل بوقك
دخل .رحب بها وقبل ايهم .جلس يداعبه قبل ان تخرج والدةصافى من المطبخ قائله
والدة صافى كملى انتى ياصافى رجلى تعبتنى اووى يابنتى
نهضت صافى لداخل المطبخ .
وقف سارى قائلا انا ممكن اساعد على فكرة
والدة صافى اكون شاكرة ياسارى .لو ممكن تساعد صافى فى عمل السلطه
دخل للمطبخ فوجدها منهمكة فى اعداد الاكل .وقف خلفها فضحكت قائله بصوت هامس
صافى انا كده ممكن اعمل لك قضية تحرش على فكرة
ضحك قائلا وهو يهمس فى اذنها طب ابوسك بقى عشان يبقى تحرش رسمى
صافى عاجبك كده اهو هيروح يقول لماما بره دلوقتى
حمل سارى ايهم قائلا له ايهم ياحبيبى .انت عارف كان فى نمله شريرة بتقرص ماما ورا رقبتها وانا كنت بدور لها عليها
هز ايهم رأسه قائلا اوكى بابا ..ممكن انزل
انزله سارى فجرى مسرعا للخارج .خرجا وهم يحملان الاطباق فوجدا ايهم يهمس لجدته فى اذنها وهى تنظر اليهم مبتسمة
جلسا على المائدة .فجأة سمعا صوت الجرس .فنهض سارى الباب ليفتحه فوجئ بوجود اولاده رعد ووعد امامه .استغرب ظهورهم فأبلغاه لدعوة والدة صافى لهم غلى الغذاء .دخلا على المائدة بعدما رحبا بصافى ووالدتها وقبلا ايهم كثيرا .تناولا الغذاء معا ثم حملا الاطباق للمطبخ .ساعدا صافى فى غسيل الاطباق قبل ان يلعبا مع ايهم كثيرا واصوات ضحكاتهم تعلو
جلسا لتناول الحلويات فبادرت وعد قائله
وعد بابا انت عارف مس صوفيا البروفيسورة اللى بتدرس لى فى الجامعه .شكلها معجبه بيك وطلبت منى ارتب لكم موعد غرامى
رمقتها صافى پغضب بينما نظر اليها سارى قائلا
سارى اه ..فاكرها..مش دى الشقرا اللى شوفتها فى حفل الجامعه الشهر اللى فات
رعد بحماس
متابعة القراءة