روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


معه وهى تسير خلفه فتوقف امام المصعد واستغربت لامره قائلة بصوتها المميزايه ده كلها دور واحد 
فتح هو باب المصعد قائلا يلا الاسانسير جه خلاص لا تعلم أنه استغلال المصعد ومساحته الضيقة كى يتمكن من الالتصاق بها كمراهق وليس رجل شارف على الأربعين ومعه زوجته دخلوا المصعد وهو يشتعل داخليا عندما احتك كتفها به خطأ واحس بنعومته وطراوته عبيرها الناعم وهى بهذا القرب المهلك منه سب وشتم عندما وصل المصعد سريعا فهو لم يتخذ ثوانى للنزول لمدخل البنايه تقدم وهى خلفه باتجاه سيارته ولكن تفاجئوا بمروه وهى ترتدى فستان ارستقراطى باهظ الثمن يضيق عليها قصير حتى ركبتيها وهى فى ابهه زينه ترتدى عقد من الالماس وكعب عالى زاد طولها طولا اقتربت من يونس بدلال جديد عليها قائلهحبيبى اتاخرت ليه مش قولتلى البس على طول نظر لها بتفاجئ فهو لم يفعل ذلك مطلقا وكل تفكيره ماذا ستفكر تلك الصغيره التى تقف خلفه وهي ترى زوجة زوجها بهذا الشكل اما شهد فلا تنكر انها ڠضبت كثيرا ولكنها شعرت بالحرج كونها ستقاسم زوجته عشائها معه معتقده ان مروه هى الاحق به شعرت بالحرج وهى تشعر بانها المتطفله على حياته هو وزوجته

ابتسمت مروه بخبث وهى تشرد فيما مضى وهى تستمع لزوجها وهو يقوم بحجز عشاء رومانسى لفردين وكيف انها استشاطت ڠضبا وقامت بالاتصال على غاده شقيقتها وهى من نصحتها بهذه الفكره الخبيثه 
نفذت نصيحة اختها بالحرف وصعدت سريعا للسياره ولم تطرق ليونس الفرصه للاعتراض او الحديث وصعدت هى بجانبه بكل غرور برساله واضحه جدا لتلك التي تشعر بالحرج الشديد صعد سيارته محتلا مقعد القيادة بجوار مروه وهو يصطك على أسنانا لأنها لم تملك الفرصه للرفض لم تكن مهمشه يوما ولا تحب أن تكون في الهامش فهى على الرغم من يتمها كانت مدلله اخيها ومن بعده زوجها الحنون سعد الذى كان يعاملها وكأنها ابنته واميرته ولكن الآن ماذا فعلت بنفسها وهى ترى حالها كنكره اصطحبها شيقيق زوجها مضطرا وهو ذاهب فى عشاء رومانسى مع زوجته تجلس بالخلف تستمع لثرثرة مروه مع يونس تشعر أنها بموافتها على هذه الزيجه قد فتحت على نفسها بابا
من الذل والتهميش بدلا من أن تتجنب صعوبات المجتمع بينما هو لا يصغى لثرثرة مروه الغريبه والجديدة كليا عليها وهى تتحدث عن شهر عسلهم وتذكره بالهدايا الباهظة التى ابتاعها لها فقد كان يسترق النظر لعينى تلك الشارده بالخلف عينيها التى اسرته صريعا لها فاقت من شرودها على توقف السياره امام احد المطاعم الفاخره المطله على النيل نزلت بهدوء ووقفت خلفهم وهى ترى مروه قد اسرعت وتابطت ذراع يونس وسارت يغرور اما هو فلم يشعر ماذا يفعل فهذه زوجته على الرغم من تطفلها وموقفها الغريب لكنه مراعى شعورها اما تلك فهى حقا لا ذنب لها نظر لها وهو يرى الحزن فى عينيها الجميله جدا ارغم نفسه على السير للداخل فسارت هى خلفهم وهى تشعر بازلال لم تشعر به من قبل دلفوا للداخل واستقبلهم صاحب المكان ويبدو أنه وزوجته قد ارتادوا هذا المكان وكم شعرت بالڠضب وهو تراه يصطحبها لمكانه المفضل مع زوجته لا تعلم ان مروه جاءت معه مره واحده وقد اصطحبها مضطرا لعشاء عمل وقد اعجبت هى بالمكان فاصبحت ترتاده كثيرا وقد عرفها المالك منذ ذلك العشاء وأصبحت معروفه فيه 
وفى مكان مخصص تم حجزه مسبقا من قبل يونس كانت
طاوله فى مكان بعيد عن التجمع مع شموع هادئة ومقعدين لفردين فقط فهتفت مروه بدلع قائلة واو يا يونس دايما كده رومانسى نظر لها نظرة ارجفتها بينما الأخرى يتاكلها الڠضب والندم على هذه المهانه وهذه الزيجه وسريعا سريعا جلست مروه على احد المقاعد بينما قالت لشهد بمهانهروحى هاتيلك كرسى تقعدى عليه احمر وجه شهد وهى تشعر بالاختناق والاهانه
يونس پغضبمروه الزمى حدودك 
مروه برقة مصطنعه ايه ياحبيبى انا بس حسيت شكلها وحش اووى وهى واقفه كده ومافيش غير كرسيين لينا 
اغمضت عينيها پألم وذل ونظرت له نظره احرقته وكأنه تخبره ما الداعى لكل ذلك 
اقترب منها قائلا بفحيحقولتلك ماتختبريش صبرى اكتر من كده انا مراعى مشاعرك وانتى مش بتراعى مشاعر حد ثم ابتعد هاتفا پحده وعضبمروة العشا ده ليا انا وشهد وانتى اللى ضيفه عليها مش هى فلو سمحتي تسكتى خالص رقص قلب شهد فرحا ونظرت له بامتنان وهو يبتسم بعدما فهم نظراته بينما الأخرى تشتعل ڠضبا وتوعد لتلك الشهد وبعدما
أمر يونس احد العاملين بإضافة مقعد له وطلب لشهد طعاما على زوقه وهى تقبلته منه بابتسامه خلف نقابها ولكنه شعر بها وأثناء العشاء تقدم احد الشباب وهو
يصطحب زوجته ولم يكن غير مدحت ظابط جيش وزميل سعد وعلى علاقه بيونس فتقدم منه مصافحا اياه 
مدحتيونس بيه ازيك يا راجل عاش من شافك 
يونس بابتسامة ازيك يامدحت انت اللى مختفى 
نظر مدحت لمروه قائلا المدام صح
 

تم نسخ الرابط