روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقاللحم ايه وعضم ايه مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك
شهداه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى مزاجي كده
رفع حاجبه وقالمزاجك ماشى يا سوكه
شهد پحدهومين سوكه دى كمان ياسى يونس
يونس بتلاعبسوكه العبيطه ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده
يونس بتلاعب وحباحلى سوكه في حياتي
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى
شهدشيلنى
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا
نظرت له بتحدىها هتشيل ولا مش قادر
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع
رفع حاجبه لها بتحدى وقالمتاكده
شهد باصرار ومرحيالا شيلنى ياحواش
ضحك پجنون منها وقال مستعدة
شهد وهى ترفع يديها في الهواءيالا طيرنى يا طيارة
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوتخلاص نزلنى
يونس بجنان منهااشيل ولا انزل ولا ايه
شهد نزلنى
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى شيلنى
يونس پجنونبت ارسى على بر
شهدخلاص جواب نهائى
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيفهتعمل ايه
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا
يونس نعم امال هنام
فين
وقفت بصعوبة وقالت مش عارفة
يونس مش عارفة ازاى ورايحه فين
شهد هاخد دش
يونس بوقاحه اساعدك
شهد پغضب وصړاخ من الاخر بتردح خليك في السودا الكودا الى كنت عارفهاااااا يا بتاع ناااااديييين
اغلقت الباب فى وجهه وهو فقط عينه جاحظه من الصدمه تزامنا مع رنين هاتفه فأجاب قائلا وهو مازال على حاله الو ايوه يا عبدالله شهد بتردحلى ياعبدالله
مر أسبوع وشهد على حالها معه تذيقه من الوان الجنان من كل لون ولون رغم غضبه
أحيانا وزهوله احيانا كثيره إلا أن سعادته كانت الاكبر وهى تتصرف بغيره مجنونه نابعه من عشقها له
يشهد الجميع على تجدد روحه ووجهه الذى اضحى يشع حياة وحيوية واشراق
يجلس صباحا امام سفرة الطعام والجميع ينظر له بتسليه يعلمون ما تفعله به شهد ومروه تتميز عيظا من سعادته
بجنان هذه الفلاحه ماذا تفعل زيارة عنها هى
هبطت الدرج بهدوء وهى ترتدى فستان ابيض رقيق جدا مع حجاب ذهبى فكانت كالملكه بهذه الطله وهى لاتضع على وجهها إلا كحلا يزيد من وسع عينيها جمالا عيونها التى توقعه صريع لها ولحبها
ينظر لها وهى
تهبط الدرج بحب فهذه الحميله زوجته وملكه يجلس بشموخ وزهو يليق به يبتسم وهو يحاول توقع ماذا سيفعل چنونها اليوم
تقدمت بهدوء ونعومه
بجمالها الأثر ومروه تشتعل بداخلها تعلم وتقر انها حقا جميلة
جلست لجوار يونس بهدوء بعد إلقاء السلام ابتسم متعجبا فچنونها اليوم سيكون ناعما مثلما اعتاد منها يكون أحيانا جنون پشراسه وأحيانا يكن ناعما مثل اليوم
تحدثت عزيزه وقالتعامله ايه يا شهد يابنتى النهاردة
شهدالحمد لله بقيت احسن وهروح النهاردة الكليه كمان
يونسمافيش كليه النهاردة
شهد پحده خفيفهماينفعش انا بقالى كتير مش بحضر الامتحانات قربت
يونس مبتسما باصرار مافيش كليه النهاردة النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت بحب فهى ظنته لا يعلمه ولا تعلم من أين علم فهذا اول عام لهم معا
اتعست عيون مروه پحقد وڠضب بينما تحدث كامل كل سنه وانتى طيبه يا بنتى
شهدوانتى طيب يا بابا
عزيزهكل سنة وانتي طيبة يا بنتى
شهدوحضرتك بخير
كامللازم نحتفل بيكى بقا
تدخلت مروه لاول مرة بغيظ وسخريهكل سنه وانتى طيبه يا شهد بس ليه نحتفل ليه يعني كتير بصراحه ماتزعليش منى طبعا انا بس
خاېفه عليكى اصل انتى طول عمرك اخرك تورته ب جنبه من حلواني الشبراوى ده إذا كنتوا فى الفلاحين بتعملوا أعياد ميلاد اصلا انا خاېفه عليكى يا حبيبتي بس
متابعة القراءة