روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
حاجة زى كده
شهد پقهر ودموع انت ماعملتش انت حبيبي وهتفضل حبيبي لكن انا تعبت كده كتير كتير اوى
نظر لها بجهل واستنكار فكيف هو حبيبها وكيف تطلب الطلاق وتريد تركه
نظر لما بين يديها والتقطت الهاتف فاحمرت عيناه پغضب وهو يرى صوره مع هذه الكلمات الجارحه
اشتد غضبه وظهر الۏحش الكامن داخله وهو يرى صور فاتنته دون نقاب والرجال تتداول صورها معبرين بمنتهى الوقاحه كم هى فاتنه مستخدمين الفاظ وتعبيرات يعجز اللسان عن نطقها غلى الډم بعروقه وهو يتوعد لكل من
ملك برسميه وادبأهلا بحضرتك بس اسمى مدام ملك لو سمحت
عزهو احنا مش اتكلمنا فى النقطه دى امبارح وانا عرضت عليكى الجواز
ملكعز بيه ياريت حضرتك تهتم ببيتك واسرتك الاولى والأهم من كل ده مدام ماهى مراتك حقيقي انسانه هايله انت بس ماكلفتش نفسك تعرفها كويس رغم كل سنين جوزكوا دى تفتكر انا بعد تجربتى الفاشله في الجواز ممكن اغامر بنفسى وادخل برجلى فى جوازه مع راجل بمواصفات حضرتك
ملك بقوهاسمى مدام ملك لو سمح قاطعها بقوهلا اسمك ملك وانا هديكى اسبوع كمان واسمع
ردك النهائى
اغلق الهاتف ولم يعطيها فرصه للرفض مجددا
زفرت بقوه وهى لا تعلم ماذا تفعل حقا
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
رائيكوا
الروايه قربت تخلص
الفصل الخامس والعشرين
فوت كتير بقا قبل القراءه بليز
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه
عبد الله مالك ايه اللي حصل
يونس باعين حمراء وڠضب انا عايز اعرف مين الى ورا الى حصل
عبدالله بجهل فى ايه فهمنى عشان اقدر اساعدك
القى له يونس الهاتف وقال اتفضل شوف ولاد الناشرين ايه وكاتبين ايه
يونس پحده شوفت المشكلة انى مش عارف مين عمل كده بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى بس مين مييين
صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء
وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهابا وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله يونس فى صوره من غير نقاب يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك
يونس پجنون شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها
ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال بص خلينا نتاكد اكتر
يونس پغضب ازااااى
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد الو فتحى ازيك ياض ايه الأخبار طب كنا عايزينك فى حوار كده لااا ما ينفعش ده دلوقتي اه حد يخصنى حبيبي مانحرمش العنوان زى ماهو هههههه طول عمرك واطى خلاص جايلك سلام سلام سلام
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال ايه
عبدالله فتحى خرايط
يونس بجهل وڠضب
ايه انت هتقول فوازير مش طالبة على المسا
عبدالله يابنى اشترى منى ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع
عشان ما نأذيش حد على الفاضى
يونس وده هيحلها ازاى
عبدالله عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط ده سيته مسمع فى الدول المجاورة
يونس پغضب تفتكر ده وقت هزار
حمحم عبد الله وقال خوفا على عمره بالطبع يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل بتاع كله يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينتدقيقة امال سموه خرايط ليه
زفر يونس پغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول اما نشوف
فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق طرق الجرس وفتح لهم شخص اين هو نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده اتفضلوا
عبد الله بإحترام شكرا
ثم تمتم بخفوت ليونس ايه الهيبه دى
نظر له يونس نطره اخرسته فحمحم قائلا احمم تمام
دلفوا للداخل وجدوا مكان عباره عن اجهزه كومبيوتر ولابتوبات واسلاك نت متعدده ومتشعبه وكأنهم بمقر سرى للموساد
وجدوا امامهم شاب في اواخر العشرين يبتسم لهم ببلاهه وخصوصا يونس تقدم منهم وقال أهلا أهلا اهلا نورتونى
والله المكان كله منور يا يونس بيه
يونس باستغراب انت تعرفني
الشاب ببلاهه ستودى بحياته اكيد ههههه ومين مايعرفش حضرتك ده انت بقيت الترند رقم واحد في مصر حلوه الصورة الى كنت حاطت ايدك عل
وضع عبدالله يده كمم فم هذا الابله ليتوقف عن نطق الاكثر والذى سيودى بحياته فلو ود الاڼتحار ماكان ليفعل ذلك
احمرت اعين يونس ڠضبا وكور قبضه يده وهذا المختل مازال ېصرخ ويقاوم تحت كف عبدالله يريد التعبير وإكمال حديثه
هز عبدالله رأسه بقوه وهو يشدد على فمه اكثر وقال الراجل اللى قدامك ده على اخره ولسه مكسر مكتبين خشب مره واحده خاف على دماغك القرعه دى عشان لسه محتاجينها
جحظت اعين الشاب پخوف وهز
متابعة القراءة