روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
هينفع تخرجى من غيره مش ناقصين بلاوى وبعدين ايه لابساه وبعدين تقلعيه يومين وبعدين تلبسيه تانى مش لعبة هى هو ياتلتزمى بيه ياتكتفى بالحجاب بس
شهد پغضبمش قبل ما اندمهم الأول
مللكهما مين شهد انتى عمرك ماكنتى بالشړ ده وانا ماحبش ابدا اشوفك كده ماتتحوليش لوحده وحشه مع كل الناس عشان يونس ومروه اذوكى انتى مميزة
شهد بعمق ماتخافيش ياملك انا عمرى ما هبقى كده ولا احب ابقى كده ومفرقه كويس بين اللى اذانى بجد واللى مأدنيش بس وقف يتفرج عليا انا مشكلتى مع مروه ويونس بس وكمان ماتخافيش عمرى ماهتنازل عن نقابى ابدا
صمتوا قليلا الى ان قالة ملك بس فى حاجة مش مظبوطه فى حاجة غلط
ملكمن اللى انتى حكتيه باين اووى ان يونس ده معجب بيكى جدا لا ده ھيموت عليكى كمان يبقى ازاى هيقول لمروه تعمل كده
نطرت لها شهد واخذت تفكر قليلا الى أن نفضت هذا الحديث عن رأسها قائله لا طبعا انتى بس بيتهئلك
ملك باصراروليه لا ده انتى قطعتها پغضب ونفاذ طاقة قائله ملك الله يباركلك كفايه كلام عن الراجل ده انا والله مش مستحمله ولا بنتى كان زمانى عامله فى نفسى حاجة
فى شقة يونس تجلس تلك الحرباء مع اختها غاده يضحكون بانتصار
مروه برافوا عليكى بجد انا لو كنت قټلتها ماكنتش هتبسط واشفى غليلى كده اد ما شفيته وانا بشوفها مذلوله وبتشتغل خدامه عندي وكلو كوم وزلها كوم وهى بتنضف السلم والى رايح وإلى جاى يبصلها من فوق لتحت لم تريد أن تذكر أن عيون الرجال قد جحظت من فتنتها
مروهالخۏف بس لا تروح تقوله ده هيقلب الدنيا
غاده بدهاءلأ لو ناويه تقول كانت قالت من قبل ماتعمل وماعرضتش نفسها للاهانه دى لكن هى خاڤت تتكلم لكن الخۏف الى بجد من اهله امه وابوه والبت ريهام
مروه لاااا كلهم خافوا يواجهوا يونس مع انها كانت خدماهم بس هما حبوا يبقوا فى الامان
مروه بثقهلأ مع اى حد الا ابوه بيعمله 100حساب
غادهتماااام اوى
نظروا لبعض ثم تعالت ضحكاتهم بشړ على ما فعلوا وما سيفعلون
امام المبنى السكنى الخاص بهم يقف بواب العماره حسنين وهو رجل فلاح من الأرياف في الخميس من عمره يتأفف بسخط من كمية الشباب التى جاءت اليه للاستفسار عن هوية تلك الفاتنة التى كانت تقوم بتتضيف السلم
وقف
يونس يصف سيارته اسند رأسه للوراء يفكر بأمور عده فقد تعقدت أشياء كثيرة في عقله لقد نوى على الترشح لمجلس الشعب عن دائرته هل ماسيفعله صواب ام خطأ ولكن دائما ماتقفز تلك الصغيره الى عقله هيئتها المهلكه وقبلتها العاصفه التي كادت أن تودى بحياته هو لم يكن يوما من الرجال ذو العلاقات النسائية المتعددة فهو على الرغم من انه دائم السفر وكثير من النساء قد عرضن انفسهن عليه إلا انه
تنهد بعمق وفتح باب السيارة وترجل منها وذهب باتجاه البنايه وقد تجاهل وقوف هؤلاء الشباب واتجه نحو المصعد ولكن استوقفه حسنين البواب مناديا
حسنينيا يونس بيه يونس بيه
الټفت له باستغراب قائلا فى حاجة ياحسنين
حسنين البواب بعد اذن ساعتك يابيه بس انى مستنى حضرتك من بدرى وبعد اذن سعادتك بس انى راجل فلاح غلبان وعلى كدى اه بس احنا ماتعودناش نسكت على حاجه زى كده
عقد يونس حاجبيه قائلا ايه فى ايه ايه اللي حصل
حسنين بعرق فلاحى اصيلياسعادة البيه بعد اذن جنابك يعنى انى هعارض جنابك ورزقى على الله ده الرزج ده بأيد الخلاج
يونس وقد بدأ غضبه فى الظهور ايه اللي حصل اتكلم
اخفض حسنين الرجل الحر البسيط رأسه قائلا مايصحش يعنى ياسعادة البيه اللى جنابك امرت بيه ده تخلى الست الشهد مرات اخوك تمسح هى سلم العماره مايص قاطعه وهو يمسك به من تلابيبه غاضبا وقد ظهرت شياطينه ويهزه فى جميع الاتجاهات بثورة قائلا
انت بتقول اييييه انت اكيد اټجننت
حسنين ورغم خوفه قاللا يا بيه ده الى حوصل ثم اكمل وهو يتحدث بسرعه قائلا لكن ياسعادة البيه ماكنش يصح ابدا تأمر كمان انها تخلع نجابها أكده ده انا جالى ولا 50جدع بيسالو عليها اللي عايزها تخدم عنده واللى عايز يتجوزها
كان يدق الجرس
بيد والاخرى تدق الباب الى ان فتحت ريهام له فانكمشت على حالها وهى ترى هيئة اخيها الشيطانية هذه
صړخ
باعلى صوته مناديا على والدته وابيه
واخذ يكسر فى اثاث البيت ويقلب السفره والكراسى حطمها جميعا قائلا انتو ازاى ازاى تعملوا كده فى شهد ازاى
كاملاحنا اللي ازاى برضه احنا اللى ازاى انت الى امرت انها يحصل فيها كده هى دى أمانة اخوك الله يرحمه
يونس پغضب وهو يكسر احد المقاعد
متابعة القراءة