روايه شهد حياتي بقلم سوما العربي
المحتويات
ان تخفى ڠضبها وحقدها فهى لم يخفى عليها نظرات الغيره والتملك التى تنطق بها أعين زوجها منذ قليل
وصلوا المنزل وصعدوا للطابق الثانى حيث تجلس جورى بجوار مالك الذى يحول بينها وبين الجميع
كامل بنفاذ صبريابنى بقا ما ينفعش كده
عزيزهواد يا مالك ده جدها مش هنخلص بقا من خنقاتكوا دى
عزيزه پصدمهكل ده عشان سرحتلها شعرها
قال الاخيره وهو ينظر لها ويبتسم بصدق وهى تبتسم له أيضا ببراءة
ريهام طب انا طيب يا مالك
مالكعمتو انتى حبيبتى وبحبك بس بعيد عن جورى
نظروا له وهم يتنهدوا بيأس فهم يحاولون معه من فتره ولكنه مازال على موقفه المتملك
هزت شهد رأسها بيأس ثم اقتربت منه ومعها جورى وهى تتحدث له بحنان ونعومهايه يا مالك حتى انا
ضحكت بمرح شرح صدر يونس قائله امال هتنام فين انا الى امها على فكره
مالكشهد ماتعصبنيش
يونس پحده ولد احترم الى اكبر منك ايه شهد دى
مالكأكبر منى ده هما 9سنين ياوالدى
نظر له پصدمه وتفاجئ وكأنه كان بحاجه
شهدطيب بعد اذنك يا لوكا هاخد بقا جورى عشان ننام
ابتسم لها مالك قائلا لأ
شهد پصدمه نعم ليه
مالكلسه بدرى وكمان انا مش مستحمل انها تنام بعيد عنى
انتبه له قائلا نعم نعم سيادة اللوا
كامل بحرج وهو يتبادل النظرات مع عزيزه قائلا عايزك جوا ثواني
نظرت لهم مروه بابتسامه خبيثه وهى تعلم بماذا سيخبره والده
اما شهد فبمجرد دخوله غرفه المكتب مع والده اخذت جورى وذهبت لاعلى سريعا
ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا
نظر حولها ولم يجدها سأل عنها فاجابته مروه بخبث طلعت واخدت بنتها وقالت هيناموا فى حضڼ بعض
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها
مرت الأيام وشهد ترتدى النقاب دائما في وجود يونس غير معترفه به زوجا لها مما اغضب يونس كثيرا ولكن صمت ولا يعلم لما صمت
لكنه عيناها واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه كلما اغمض عينيه تذكرها كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا
لكنه للان لم يراها رغم أنها زوجته
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه
قائلهلسه ما شافهاش
ريهام لسه
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها
ريهام بحزنلأ
ملكيبقى نخليه يشوفها
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة
ملك بدهاءمش بكره الجمعه وبتتجمعوا كلكوا
ريهام اه
ملك طب اسمعى بقى
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور
وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم
وضعوا الطعام فى الفرن ووقفوا فى انتظار نضجه
ريهام خلاص يا شوشو احنا كده خلصنا اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا
شهد طب
اجهز معاكى السفره
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو هى السفره شغلانه يالا ريحتك كلها اكل الصراحه
شهدهههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى
ريهام بمرحاخلى بالى
متابعة القراءة